ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
نظام الإنقاذ و امتطاء صهوة سلفا كير و لاما كول !!!!!!!!!! بقلم: د عبدالماجد محمد عبدالماجد-ميامى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/30/2005 8:50 م
بل تخطاه الى ما هو أخطر بأن يستغل النظام الفاشستى قيادة الحركة للترويج لسياساتها و تجميل صورتها بل هنالك حديث بالمطالبة برفع العقوبات عن نظام الإنقاذ من قبل امريكا كما هو فى جدول زيارة سلفا كير الى واشنطون ، لقد أختير لاما كول لهذا الدور بعناية ليس من قبل الحركة بل من قبل الإنقاذيين ليتولى منصب وزير الخارجية و فى هذا الوقت بالذات لأن لاما كول يفتقر الى المصداقية و غير مضمون الولاء للمبادىء و له سابقة فى خيانته للحركة الشعبية و انشقاقه و انضمامه للمؤتمر ( الوطنى ) الذى هو فى حقيقة الأمر أقرب لقلبه من الحركة الشعبية خاصة بعد استشهاد د. قرنق لهذا لم نستغرب ان يكون من أولويات لاما كول لاما هو اطلاق صراح اتباع الإرهابى أسامة بن لادن المعتقلون فى قوانتانامو بدلا من اصلاح وزارته و قنصلياتها و سفاراتها بالخارج التى أصبحت و كرا لأجهزة النظام و كلاب أمنه و استخباراته و المجرمين و خبراء التعذيب و بيوت الأشباح التابعين مباشرة لبادى ابو شلوخ ( نافع على نافع ) و ليس لشيخنا لاما كول ... فوزير الخارجية الحقيقى هو على كرتى يعاونه مطرف صديق على و لهذا رافق رئيسه البشير فى أول زيارة له بعد تشكيل حكومتهم الى السعودية و كانت الرسالة واضحة .... فلاما كول للوجاهة و التقرب للغرب و تبيض وجه النظام ( يعنى بهية ) ...... العصابة الأمنية الحاكمة فى نظام الإنقاذ لا تترك فرصة الا و تستثمرها لمصلحتها من دون اى حياء او وجل فكما ركبت ظهر قيادة التجمع ممثلة فى محمد عثمان الميرغنى و استغلته اسوأ استغلال فهى الآن تركب حصان طروادة قيادة الحركة الشعبية بعد استشهاد د. قرنق فهاهو سلفا كير يحزم حقائبه لواشنطون للتوسط لدى الإدارة الأمريكية لفك عزلة النظام و رموزه المطلوبون لدى محكمة العدل الدولية ، فبعد أكثر من ٢٢ عاما من النضال من أجل قضايا المهمشين و الحرية و الديمقراطية تصبح من أولويات الحركة خدمة هذا النظام المستبد ، و صدق مولانا القاضى محمد الحسن محمد عثمان عندما كتب فى نفسى المعنى فى مقال سابق ، فقد نسيت قيادة الحركة حتى ذكرى اربعين زعيمها الراحل اوحتىالمطالبة باقامة تذكار يحمل اسمه ، اصبحت الحركة مجرد قزم يظهر رئيسها فى نشرة النظام الإخبارية يستقبل و يودع و يؤمن على و يثمن بل و يبارك أحيانا على طريقة مفردات اعلام الأنظمة الشمولية . ربنا يكون فى عون البلد فقد اكتملت الحبكة و قسمت الكعكة و ارتدى وزراء و ( مستثمرى ) الحركة الشعبية ( سفارى ) المؤتمر الوطنى و ربما قريبا عباءاته و ملافحه ، سيناريو ليس بجديد فقبله كان سيناريو ( جوزيف لاقو ) و لاحقا كان ( قسم الله عبدالله رصاص ) مع وجود منصور خالد كقاسم مشترك بين الفترتين و ( دقى يا مزيكة ) و ( ارقص يا رقاص ) و هنيئا بالتحول ( الديموموقراطى ) و لك الله يا السودان الجديد و ( الجانجويد ) !!!!!!! د عبدالماجد محمد عبدالماجد