2/ داءب قادة وزعما المسلمين بالدعاء والتضرع لنصرة المسلمين. في كل بقاع العالم بالقول اللهم انصر المسلمين في الشيشان وأفغانستان وفلسطين الخ …) في حين لا يذكرون دارفور ولو عابراً أليسوا سكان دارفور مسلمين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم من المسلمين ذلك بان كل سكان دارفور مسلمين مائة بالمائة وسبق يا داروا بإقامة دولة إسلامية (سلطنة الفور الإسلامية ) في القرن السابع عشر الميلادي إلى بدايات القرن العشرين الماضي فامتدت علاقاتها بالكعبة المشرفة حيث داءبت على ارسال كسوتها سنويا ومحملا لخدمة الحجاج واقامة آبار علي دينار لسقي الحجيج وحوش علي دينار لإيواء ضعاف المسلمين بمدينة جدة السعودية كما امتدت علاقات الفور بالسلطنات الإسلامية نصرة لدين الله في كل من كاتم ووداي بتشاد وحركة عثمان دانفوديو بنيجيريا أقام الفور راوقاً باسمهم بالأزهر الشريف وتجارة مزدهرة عن طريق الأربعين الذي يربط السودان بجمهورية مصر.
3/ إن أحداث دارفور الأخيرة (2002م) حتى يومنا هذا قضي فيه من الأرواح المسلمة حوالي 00007 سبعين ألف مسلم وتم اغتصاب عدد لإيهان به من الفتيات القاصرات والنساء. وحرقت المنازل ودمرت الزروع والأنعام وشرد الأهالي حتى اصبحوا بلا مأوى وسكن (سياسة الأرض المحروقة) كل تلك الماسي لم تحرك الرأي العام المحلي (الشارع السوداني) لماذا؟ أليس سكان دارفور من المسلمين وحفظة القران الكريم وكاسي الكعبة الشريفة وعندما وقف المجتمع العلمي (الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي) ليدين بشدة وبإجماع الحكومة السودانية ومن تقف بجانبهم من عناصر الجنجويد العربية حيث طالبت بمحاكمة من تورط في ارتكاب تلكم المجازر طلع الرأي العام المحلي (الشارع السوداني) في تظاهرة ترفض بشدة محاكمة أي مذنب وتقديمهم للمحكمة الدولية لماذا السكوت عن المجازر المرتكبة والهرج والمرج بسبب المحاكمة. الهذا الدرجة اصبح دم إنسان دا فور رخيصا لا يحرك به ساكنا ضمير الشعب السوداني ؟.
ولكم شكري وتقديري
سليمان عبدا لله محمد تقل
بجمهورية مصر العربية
Mobile: 0123794981
Email: [email protected]