تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

شجاعة الرجل الجبان – ملوال ملوال و البحث عن الشهرة بعد إستشهاد القائد التاريخي الدكتور جون قرنق!- بقلم/ ذيو بول شبيت.

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
10/27/2005 7:20 م

عمدّتُ إلى عدم الرد على ما جاء في مقالات المدعو ملوال ملوال في الدفاع عن أستاذه (المنهزم) بونا ملوال مدوت، و الذي عبّر عن فرحته و تنـفسهِ الصعداء بإستشهاد المناضل القائد الدكتور جون قرنق دي مبيور في حواراً له مع إحدى صحف الجلابة الخرطومية – لثلاثة أسباب؛ أولاً ليقيني بأن الرفيق شيندوت مورشول قد تصدى لمهاتراته الحمقاء في الدفاع عن (المنهزم) بونا ملوال و خطته الجديدة في إرضاء الجلابة و زرع أشواك جديدة في طريق قيادة المناضل القائد سلفا كير ميارديت للحركة الشعبية لتحرير السودان و رئاسته للجنوب الغالي؛

ثانياً: أردت أن أبحث عن هذه الشخصية في الخارطة السياسية الجنوبية في كلا المعسكرين – معسكر المناضلين من أمثال قبريال شول دي لاقوار،فرانسيس أتيم و شيندوت وألبينو أكون، و بيونق أروب و مدينق ودا، و معسكر الـ (Nyigat) من أمثاله!

ثالثاً – فقد أردتُ الإمتثال لطلب رفيفي و أخي المناضل دوت أبراهام قوم – الذي طلب مني أن أطلب كذلك من كل من الرفاق قبريال شول و فرانسيس أتيم أن لأ يردوا على ملوال ملوال لكي لأ نحقق رغبته في تحويل الحوار الدائر في الساحة الجنوبية الأن بهدف المصالحة و الإجماع الوطني من جهة، و توجيه الأقلام الثورية ضد أعداء السودان الجديد الحقيقيين من الجلابة المستعمرين و حلم مشروعهم الحضاري البغيض والذي أدى بهم إلى تدمير دارفور و شرق السودان و أبناءها الأبرار من جهة ثانية. و للأسف لم يفق المدعو ملوال ملوال من غفلته عن مشاعر الشعب الجنوبي، فبعد أن فقد الحجة، رجع إلى أسلوب الجلابة العقيمة في التشكيك في قدرات الرفاق شول و أتيم و شيندوت السياسية و اللغوية في خطة بلهاء منه لتحويل موضوع الحوار و التهرب من مواجهة الحقائق!!!

و كلما تذكرت أسلوب ملوال هذا في الهجوم على شعار السودان الجديد و شخص الشهيد القائد الدكتور جون قرنق دي مبيور، أتذكر سؤالاً طرحه أحد السلاطين على الرفيق القائد سلفا كير عن مغزى الحرب الذي يشنه بعض المليشيات المدعومة من قبل نظام الجبهة الإسلامية ضد الحركة الشعبية! و أعرب السطان دينق (و هو أحد سلاطين قبيلة النقوك الذي جاء ضمن وفد مقاطعة أبيي المشاركة في مؤتمر إقليم بحر الغزال الذي عقد في مدينة تونج) عن دهشته في سلوك تلك المليشيات التي تقول إنها تقاتل من أجل إستقلال أو كما يقولون (إنفصال) جنوب السودان! و بدلاً من توجيه حربها ضد حكومة الخرطوم - التي تفترض أنها تسيطر و تحتل الجنوب، إستنجدت هذه المليشيات بالجلابة في العدة و العتاد و وجهت كل أسلحتها بالتنسيق مع المجاهدين و الدبابين و الدفاع الشعبي ضد الحركة الشعبية – التي تعتبرها الجبهة الإسلامية أيضاً حركة جنوبية علمانية كافرة تهدف إلى تدمير مشروعها الحضاري المزعوم!!! و سأل سلطان دينق(ديت) كمندر سلفا عن لماذا لم تتصالح الحركة الشعبية مع هذه المليشيات الإنفصالية من أجل الشعوب المهمشة و السودان الجديد! فأجابه القائد سلفا بأن القيادة في الحركة تعمل جاهداً من أجل إنقاذ هولاء النفر من أبناء الجنوب من عبودية الجلابة و خيانتهم للقضية الجنوبية بإسم الإنفصال! و أضاف كمندر سلفا قائلاً: ’’ أن أمر هولاء المليشيات أشبه بأمر رجلاً يقال أنه كان مشهوراً بالجبن في إحدى قرى الدينكا، و أصبح حياته عسيراً في مجتمعه و لم يقدر على سبيل المثال (الونسة مع البنات في النقارة)! ففكر أخينا في طريقة يشتهر بها وسط المجتمع – فطلب من أحد الشجعان في تلك القرية أن يشتمه (في النقارة) أمام البنات و الشباب و يمثل أخونا الشجاع بأن يخاف منه. فوافق ذلك الرجل الشجاع في (التمثيلية) حتى ينقذ الرجل الجبان في القطيعة التي وقع فيه من قبل فتيات القرية. و جاء يوم النقارة، و مثل أخونا الجبان دور عنتر بنجاح، و كذلك الرجل الشجاع مثل (التجبن) من ذلك الرجل و الذي كان الكل يترقب نهاية أمره – بطريقة (ظريفة)! و نجح الرجل الجبان في تحقيق هدفه في أنه أصبح حديث الفتيات في القرية ككل‘‘

بإختصار شديد أخونا ملوال ملوال يشبح ذلك الرجل الجبان في خطته لتحقيق الشهرة على حساب الزعيم التاريخي المناضل د. جون قرنق دي مبيور!!! الفرق في التمثيلية هو أن (أنكل) بونا و سكرتيره ملوال ملوال لم يأخذا الإذن من الشهيد القائد د. جون، لكنهم إستغلوا فرصة إستشهاده بمكيدة الجبهة الإسلامية ليعلنوا عن فرحتهم بغيابه عن الساحة السياسية السودانية!

ظللتُ أبحث عن هذه الشخصية المدعو ملوال قرنق ملوال ملوال على مدار أسبوعين بكل السبل المتاحة لي و من كل معارفي في السودان و خارجه! ولم أنجح في أن أجد من يعرفه في قوقريال و أويل و رومبيك و حتى في بانتيو، لم يتعرف عليه بعض المقربين من حركات المليشيات الإنفصالية هناك! فضيع هذا الرجل إسبوعين كاملين من ذمني القيم. فمن أي كوكب أتى هذا السياسي اللغوي الأسطورة؟ أظنه أحد الذين حررهم (أنكل) بونا من قبضة البقارة – و إذا كان الأمر كذلك، فمرحباً بك يا ملوال ملوال في السودان الجديد و أقترح لك زيارة مقاطعة قوقريال المحررة للتتعرف على أهلك لعلهم يعلموك (ثونق موجانق) و يعطوك دروساً في التربية و الأخلاق بعد أن فقدت كل ما يجعلك تتحدث عن إنفصال الجنوب وأصبحت تتفاخر بلغة الأعراب الذين إختطفوك و إستعربوك وإستعبدوك! فهل أنت جنوبي تريد الإنفصال من العرب و تكرههم – و في نفس الوقت تتفاخر بلغتهم المتخلفة؟ و حتى فخرك و (إفتخارك) بالبلاغة و النحو و البيان كل (كلام فارغ)، فكل مقالتك أخطاء نحوية و إملائية و خالية من البلاغة؛ أللهم إلا بعض تشبيهات العصر الحجري! و بالمقارنة مع ما كتبه الرفيق شيندوت، فمقالاتك كلها ثلاثة من عشرة بمقياس اللغة و الأدب و الأخلاق في ما كتبه شيندوت.

فأقول لملوال ملوال: لقد حققت ما أردته بأن تدخل مجال حوار القضايا الوطنية و تحويل إنتباه الثوار (مؤقتاً) عن

المعركة مع الجلابة و إشتهرت بأنك خائن منافق و خادم عربي متخلف! فوالله أشفق على حالك عندما أراك تجتهد في التمثيل لتكتب كالترابي أو تحاول محاكة ما تُكتب في جريدة ألوان!

فليسمح لي كل الرفاق بأن لأ يهتموا بما يكتبه هذا الرجل (الرجعي المنافق)، فلنوجه كل طاقاتنا و أقلامنا إلى العدو الحقيقي لشعبنا، وسيأتي يوماً نحاسب فيه كل من تقاعس من أداء واجب النضال الوطني و طعن الجنوب من ظهره!!! لنوجه أقلامنا و كل قوتنا لإنتزاع حقوق و أراضي أبناء أبيي من إحتلال الجلابة المحتلين، فلنعمل على إنتزاع حقوق أبناء النوبة و الأنقسنا من الجلابة ليقرروا مصيرهم و ينضموا إلى السودان الجديد، و نوجه أقلامنا لدعم ثورة أبناء دارفور و شرق السودان لنيل حقوقهم المسلوبة و تحقيق العدل و المساواة في كل السودان! و ليذهب ملوال و بونا و أمثالهم إلى الجهيم غير مأسوف عليهم.

و أود أن لأ يفوتني هنا أن أهنئ كل مواطني جنوب السودان الأحرار بمناسبة تكوين أول حكومة وطنية بإرادة أبناء الجنوب الأحرار، و هذه هي بداية معركة التنمية و المصالحة الوطنية و التي أعتبر أن هذه الحكومة آهلٌ لها تحت قيادة القائد سلفا كير ميارديت و رفقاءه الأشاوس. و التحية الثورية الخاصة للرفاق ألبينو و شول و أتيم و شيندوت و مدينق ودا وكل أبناء السودان الجديد في كاودا و الكرمك و بورتسودان.

عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان أميناً و وفياً لتحقيق اهداف السودان الجديد، و الخزي و العار للخونة و مرتزقة الجلابة أينما وجدوا!!! سودان جديد ويييي!




للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved