هذه الكلمة مأخوذة من الوجه ومنها الواجهة والمواجهة كما يطلق على بعض اجزاء الاشياء كمدخل البيت بواجهة البيت والقصر وبها فقط يمكننا تميز احمد البلال غير المواجه من على طه الموجه له لفظ (جلالة الشيخ) فى ذلك البرنامج .والمواجهة غالبا ما تكون فى الامور الصعبة كمواجهة العدو – ومواجهة التهم امام المحاكم ( توجيه التهمة) وهكذا جرت عادة الحديث بان يقول احدنا ( انا ما عارف اواجه فلان كيف ) عندما يخطأ فى حقه لينتظر منه اسئلة صعبة ولوما حادا .ولكى يأخذ البرنامج مسماه فلابد يا البلال ان تكون مصادما ومواجها للذى تواجهه سواء كان رئيسا اوغفيرا ودع ضيفك هو الذى يقنع المشاهد بالحجه والبرهان عن جلائل اعماله لا انت كما تفعل الان ففى ممواجهتك لطه قضيتها مدحا( يا شيخ على ويا شيخ عليوه ) وكأنك فى حولية من حوليات الطرق الصوفية وكأن البرنامج كان دعاية واعلاما للمشاهد بان طه اصبح شيخا ويجب ان يدعى بالشيخ منذ اليوم.وقد كنت الذى يشرح انجازات الانقاذ اكثر منه فى حالة غياب تام لروح السلطة الرابعة سلطة الشعب وروحها ولسانها ومتنفسها.
حتى يأتى يوم اخر من ايام الفضائية السودانية السوداء ويجلس معك الدكتور مجذوب والدكتور لام اكول وعلى الهاتف الدكتور عبد الرحمن من باريس والاستاذ احمدحسين من لندن لتقول بان الفضائية السودانية ملك للشعب اى ليست هى لك او للمجذوب فقط ويبدو جليا بانها كانت ملك لكم قبل الاعلان عن التنازل.فان كان الامر كذلك بالله تنحى عنها غدا فهنالك العشرات من بنى وطنى اجدر منك لتقديم هذه الرسالة ولكن يظهر بان الرسالة التى تقدمها ليست عنوانها( فى الواجهة) ولكنها فى الوجاهه .
وهكذا يحلو لك الحديث فى الوجاهه لتقول للاخوين عبدالرحمن واحمد ( ان التأخير فى توقيع اتفاق السلام يتضرر منه اهلكم انتم ) وبذلك اجبت على سؤال مهم وهو ان اهل دارفور الذين قتلوا وشردوا ليسوا باهلكم انت ولا مجذوب لذا كانت وما زالت هذه الجريمة بايديكم. فنحن احرص على السلام من حكومتك التى تغازلها فى الواجهة اقصد( فى الوجاهه). لتأتى وتقول مرة اخرى بأن الهجوم على قوافل الاغاثة ونهبها تقوم به حركة تحريرالسودان ونسيت بان نهب الاموال وحرق القرى وقتل الابرياء فى مناطق الفور والمساليت والزغاوة والداجو و.....الخ كانت سياسة الحكومة قبل قيام الحركات ليشغل اهلها بما يعرف بالحروب الاهلية المصتنعة ويكونوا لها شرطة مكافحة النهب المسلح ثم لا يوفرون لهم ادوات مكافحة الباعوض ناهيك من مكافحة العصابات لتنعم الحكومة وتنام على السلطة فى الخرطوم .
وهل جرد سلاح الجنجويد الذين قتلوا واغتصبوا ونهبوا ثم تابوا فلم يبقى مسرح الجريمة الا للحركات.
ان هجوم الابرياء فى معسكرات اللاجئيين فى تشاد وقتل اكثر 35 شخصا وكذلك معسكر( ارو شارو) بغرب دارفور وقتل اكثر من 39 شخصا من قبل الحكومة وجنجويدهاوذلك بشهادة الاتحاد الافريقى كان الاولى ان يسأل عنها على طه والمجذوب ولام اكول ولكن .................؟
عفواعش وواجه هكذا ولا تزد من اجل لقمة عيشك وظهورك يتلك الوجاهه يا البـــــــــــــــــــــــــــــــــلال والا فسوف تفقدهما .
جمال عبد الرحمن ارباب
اللجنة المشتركة لوقف اطلاق النار
تحرير السودان
اسمرا .
--------------------------------------------------------------------------------