ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
لسع بنقسم يا أكتوبر لما اطل فى فجرنا ظالم نحمى شعار الثورة نقاوم بقلم:د. عبدالماجد محمد عبدالماجد
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/24/2005 7:47 ص
بعد أكثر من ٤١ عاما بعد ثورة أكتوبر ١٩٦٤ التى تفجرت نتيجة ارادة شعبية ضد الظلم و القهروالدكتاتورية و العنصرية التى تمثلت فى ابشع صورها فى حملات الإبادة و التطهير العرقى و حرق القرى فى الجنوب و التى قادها فى ذلك الوقت السفاح العنصرى حسن بشير نصر ( على حسن مجيد زمانه ) فكانت ملحمة أكتوبر، و اليوم ما أسوأ الليلة من البارحة !!!!!!! حيث يعيش شعبنا تحت وطأة نظام استبدادى قمعى منذ أكثر من ١٦ عاما و ما زال !!!! نظام ( الإنقاذ ) هو الأسوأ و ألأكثر دموية و عنصرية مما سبقاه من انظمة مماثلة أتت للحكم على ظهر دبابة !!! الحرب الأهلية ذات الطابع العنصرى و الدينى و الجهوى يشتد أوارها غربا و شرقا و جنوبا !!!! و النظام يمارس هوايته فى الكذب و الإحتيال و الخداع باسم السلام و التحول الديمقراطى فكانت مهزلة المجلس الوطنى المعين ذو العطلة ( الستينية ) الذى و بعد اسبوع واحد من تشكيله ادخل فىاجازة لمدة شهرين ( على الأقل ) بحجة شهر رمضان وما ادراك من فضائل العمل فى رمضان ! فلماذا يا مستشار التأصيل بالقصر لا تعظ امثال هؤلاء من يسمون انفسهم بنواب الشعب عن مزايا العمل فى شهر الصيام فمن أخذ الأجرة جازاه الله بالعمل فهؤلاء ( العطالى ) يقبضون ملايين الجنهيات السودانية على حساب المرضى و الجوعى و لم يصرفوا مليما واحدا على حملتهم الإنتخابية و انما عينوا تعيينا ( من الكشوفات الجاهزة ) !!!!!! شعب ثار قبل أكثر من ٤١ عاما ليرسى مبادىء الديمقراطية و الحرية و حقوق الإنسان عام ١٩٦٤ يكافأ ببرلمان معين من المنافقين و العاطلين و تجار السياسة و الدين فى العام االخامس بعد الألفين !!!!!!!! سوف يظل أكتوبر الأخضر و ساما على صدر شعبا و ملهما له فى ملحمة التحررو الإنعتاق من كابوس الدكتاتورية الإنقاذية و سدنتها رغم انف اعداء الحرية و اعلامها الذى اصيب بالخرس فى ذكرى أكتوبر ارضاء لأسياده الذين يكرهون مجرد ذكر أكتوبر أو أبريل !!!!!!! لسع بنقسم يا أكتوبر لما اطل فى فى فجرنا ظالم نحمى شعار الثورة نقاوم فالذين لا يقرأون التاريخ و العبر فعليهم مراجعة أنفسهم فكل دكتاتور و عصابة مصيرهم مذبلة التاريخ فأكتوبر لم يمت و انما ماتت قلوبهم و ذاكرتهم يسم الطفيلية و الإنتهازية و اللصوصية .فلتعش ذكرى أكتوبر و عاش السودان حرا ديمقراطيا
