بسم الله الرحمن الرحيم
في تلاحم وطني كبير أقامت مدرسة أمل السودان للتنشئة الرياضية بالرياض تحت أشجار النخيل وفى أرض تكسوها الخضرة والرياحين ونسيم رقراق يبعث البهجة في نفوس الصائمين الصادقين بالجرادية أمسية اليوم الأحد 20 رمضان من العام 2005 شرفها نائب القنصل الأستاذ/ خالد ممثلا للسفير ومن الحركة الشعبية الأستاذ/ محمد المبارك ومن حزب الأمة القومي الأستاذ/ إسماعيل وراق أمين الأعلام ومن الروابط الرياضية الأستاذ / عبد المنعم عبدا لعال وكوكبة من أعضاء سودانيز اون لاين وسودانايل على رأسهم الأستاذ / ود قاسم والكاتب القدير الأستاذ/ حسن احمد حسن ورابطة الصحفيين وأعضاء من الصحافة الرياضية ومنبر دارفور للحوار والتعايش السلمي
ورئيس رابطة أبناء دنقلا الأستاذ/ البشرى عبد الحميد والمشرف العام للناشئين بالمنطقة الوسطى الأستاذ / موسى عبد القادر ( الجيو) علاوة على اللجنة التنفيذية لمدرسة أمل السودان على رأسها المدير العام الأستاذ الفاضل / عبد الحميد محمد عبد الحميد وجمع كبير من أبناء الجالية السودانية ، فقد كانت أمسية مشهودة عكست الوجه المشرق لابناء السودان في توادهم وتراحمهم تجسد معنى المحبة والمودة والإخاء لابناء الوطن الواحد ، وعقب الإفطار كانت الكلمات والآراء تنساب دفاقة جلها إنصب في كيفية تكوين جالية قومية مية المية تضم كل أبناء السودان العظيم دون إقصاء لأحد ، مع الإشادة الكبيرة لمدرسة أمل السودان ومجهوداتها العظيمة المقدرة فيما تقوم به من عمل قيم غايته التقدم والازدهار لابناء المغتربين من البراعم والشباب والوطن الكبير ، حقيقة سعى جميل ليس له مثيل في أمسية وجو ممنون أشبه ما تكون في جنة الفردوس نال رضى الجميع .
تعليق :
إذا كان ذلك هو حال السودانيين أينما وجدوا في توادهم وتضامنهم وتراحمهم كالجسد الواحد لماذا لا تهتم ما تسمى بحكومة الوحدة الوطنية بهذا الجسد وتقف على حقيقة أمره ، كأن تقيم مثلا لجنة نزهية محايدة للتحرى في كل ما كتب وقيل عن الفساد الذي ينخر في جسد هذه الأمة هذا إذا علمنا أن سعر الجنيه السوداني في زيادة وأسعار السلع في إزدياد حتى نتفهم نظرية عبد الرحيم حمدي عالم الانشطار والاقتصاد حيث قيل قديما أن التفاؤل علاج للسرطان .