حركة كفايه السودانيه
WWW.KEFAYH.C0M
-----------------------------
دفاعا عن شرف السودانيات ومصداقية السودانيين المعتصمين بالقاهره
=================================================
بينما يتدافع أبناء الوطن المخلصين باختلاف فصائلهم لمساندة اعتصام أشقائنا و شقيقاتنا أمام مقر الامم المتحده في مصر سواء بالبيانات أو الكتابه عن الظلم الذي يتعرضون له في المنتديات المعروفه أو بما تيسر من دعم مادي أو معنوي مما يشد من أزرهم و يسد قليلا من جوعهم وظمأهم خصوصا وهم في العراء بلا غذاء أو غطاء أو دواء مما أدى لوفاة أحدهم - اذا بحفنة قذره أطلقت على نفسها زورا رابطة أشقاء الكنانه (( وهي في الحقيقه رابطة عملاء مباحث أمن الدوله المصري )) تصدر بيانا(( نعرف الاسم الحقيقي لكاتبه الذي أسمى نفسه حركيا بأبوالطيب )) يصم السودانيات و السودانيين بأقذع الصفات فقد ورد فيه بالنص:(( العاهرات السودانيات اللآئي يجبن شمالا و يمينا و أصبح لديهن مكانا معروفا في شارع الهرم وهو من أكبر الكازينوهات للانحلال )) - ان رابطة العملاء بقولها هذا ترمي المحصنات وتسئ للشعب السوداني كله بدون أي دليل فالسودانيات كن وما زلن وسيظلنّ دائما وأبدا مثالا في العفة والشرف وحتى وان كانت هنالك قله ضلّت الطريق بسبب عصابة الترابي والبشير و ما فعلوه بالبلاد شعبا و موارد فهن قله لا نبرر فعلهن فتجوع الحرة ولا تأكل بثديها و لكنا لا ندعي الكمال الذي لله وحده و من كان منّا بلا خطيئه فليرمهن بحجر - كما أن بالارشاد و الموعظه الحسنه والمساعده الصادقه لوجه الله تعالى سيغلب الطبع التطبع و سيعودّن للطريق القويم مستغفرات تائبات و الله توّاب سيقبل توبتهن - و لكن هل سيقبل توبة من فرّط في رجولته بوادمدني صغيرا و باع وطنيته للأمن المصري كبيرا ؟؟ اختلف الفقهاء في ذلك ..
ثم يصف البيان المعتصمين وبالنص:(( وما هم باللاجئين ولا تنطبق عليهم أدنى مقومات اللجوء المنصوص عليها وكذبوا في كل ما قدموه للامم المتحده وادعوا كل ما هو قبيح ومشين ورموه في وجه الوطن البريء منهم ومن افكهم ونفاقهم )) - ونقول لا حول ولا قوة الا بالله فكل المعتصمين والمعتصمات بالقاهره من أسر كريمه لم ولن يسيئوا لبلدهم وشعبهم ولكن ممارسات جنجاويد النظام والموثقه دوليا هي التي دفعتهم للهروب من السودان وان ذكروا ما تعرضوا له من تعذيب وهوان فهذا حقهم الذي كفلته لهم المواثيق الدوليه - ثم ما دخل هذا بما أسماه البيان صب الزيت في اتجاه العلاقه المتينه الفتيه ما بين شعبي وادي النيل ؟؟؟؟
وبعد زفة نفاق العشره بلدي عن مصر الاخت والام والحبيبه يقول بيان رابطة العملاء و بالنص:(( انتشرت في الآونه الأخيره كل الأعمال المنافيه للقانون في أرض مصر ومن من؟ من السودانيين )) و في هذا كذب صراح فالجرائم وأسماء مرتكبيها تنشر يوميا في صحيفة الوفد المصريه المعارضه ولم نقرأ أو نسمع بأن الجناه سودانيين الا من هذا البيان !!
ثم يدعي البيان بأن السودانيين في مصر يمارسون أعمال الدجل و الشعوذه و يقول بالنص:(( والتي نسمع فيها كل يوم ألف حكايه و حكايه )) - و نتسائل بدورنا كم هي ساعات اليوم حتى يسمعون فيها ألف حكايه وحكايه ؟؟ ومن اين لهم الوقت بعد ذلك لينقلون ما يسمعون لأمن الفرعون ؟؟
ويصل عملاء الرابطه لقمة الانحطاط حين يؤلبون النظام المصري على المعتصمين حيث أوردوا بالنص :(( ويا ليتكم تعلمون كيف يعيش اللاجئين في بلاد اخرى و ليت مصر قد فتحت لكم معسكرات في الصعيد البعيد لتعلموا معنى معسكرات اللجوء )) و لا ندري عن أي بلاد أخري يتحدث بيان رابطة العملاء فمعظمنا يعيش لاجئا سواء هنا في بريطانيا أو غيرها معززا مكرما - ثم أن مصر أيضا ليست دوله للجوء بل معبر فقط فليس لحكومتها ما تعطيه لشعبها ناهيك عن الشعوب الاخرى - كما أنها مصنفه دوليا في خانة الدول التي تمتهن كرامة الانسان من تعذيب للمعتقلين وتكميم للأفواه وغيره وغيره ..
ثم تساءلت رابطة عملاء الأمن المصري وبالنص:(( هل هذا جزاء الكنانه التي فتحت ليكم ذراعيها كأبناء لها فخرجتم اليوم لترموا بكل أوساخكم و رزيلتكم على مصر أخت بلادي ؟ )) - و نرد عليهم حالفين صائمين :- والله نحن أحفاد المهدي و المك نمر و مهيره بت عبود ليست لدينا أوساخ و رزائل غيركم حتى نرميها في بالوعة قاذورات يكفيها ما فيها من ممارسات الشقق المفروشه والراقصات والشغالات والصالات والحشيش و البقشيش و ما يعف القلم عن ذكره ..
ثم تقول رابطة العملاء في بيانها وبالنص :(( وها أنتم تتحدثون عن حالات اختفاء وسجون ما لها من حقيقه بل هي من خيالاتكم المريضه و أكاذيبكم و التي تشبه ما قدمتمونه من أكاذيب في مكاتب الأمم المتحده فمنكم من رضى بأن يكذب بأنه اغتصب و منكم من رضى بأن يكذب باغتصاب أمهات و أخوان وآباء زورا وبهتانا يا للعيب ويا للعار ويا للقبح )) - ونقول لرابطة العملاء والله أنتم من جلبتم العار للوطن و شعبه فأنتم الكذابون الهمّازون المشاءون بالتقارير المفبركه عن بني وطنهم - المدافعين بأقلامهم المأجوره عن أسيادهم فحالات الاختفاء والترحيل القسري للمعارضين واللاجئين في مصر يعرفها العالم كله ويكفي مثالا المعارض الليبي و وزير الخارجيه الأسبق منصور الكيخيا والمعارض السوري جاسم الدواليبي و الصحفي المصري هلال ولو لا وقفة الأحرار في المواقع الاعلاميه السودانيه المعروفه و كشفهم لاختفاء معارض سوداني ناشط بالقاهره مؤخرا لمّا أفرجت عنه ادارة مباحث أمن الدوله بعد عشره أيام أذاقوه فيها الويل ولم يسمحوا له خلالها بالاتصال بمحام أو بصديق أو حتى بأهله !!!! أما ذكر البعض لحالات اغتصاب في دارفور وغيرها فهذا ليس بكذب فممارسات الجنجويد الاجراميه موثقه في أضابير الأمم المتحده ومن شهود محايدون كمنظمة أطباء بلا حدود و هيومان رايتس - وفي الخرطوم نفسها ألّم يغتصب زبانية أمن البشير المعارض الوطني العميد ود الريح الذي لم تشفع له سنّه ولا رتبته ولا مقاومته فالكثره تغلب الشجاعه - أم أن الاغتصاب في رأي رابطة عملاء الأمن المصري جريمه مستحبه للمجنى عليه يتوجب السكوت عنها مع شكر الجاني ؟؟ وحتما هذا رأيهم لأنهم شاذون منحرفون من أسر منحله أصلآ و لولا ذلك لما تجرأوا و تطاولوا على شرف السودانيات القانتات العفيفات و اللاجئين الصادقين المعتصمين ..
و ختمت رابطة العملاء مقالها بالقول أن مصر هي السلام و الحب والطمأنينه والمحبه و حتما تفسير ذلك بالفهلوه المصريه المشهوره هو أن مصر السلام لأن نظامها أول من وقع اتفاقية سلام منفرده مع اسرائيل - و مصر هي الحب فلولا رئيسها يحب أبنائه لما عيّن ابنه أمينا للسياسات في حزبه الحاكم بالبطش و القسوه اعدادا له ليرث منصب أبيه و من شابه أباه فما ظلم - و مصر الطمأنينه لشذاذ الآفاق فقد آوت شاه ايران و سنوسي ليبيا والمخلوع نميري والمندوب المصري بالسودان و شقيقه نسيب آل الشبراويشي !! أما مصر المحبه ففعلا يحبها كل من لجأ اليها بعد انقلاب البشير خصوصا من زج بهم زبانية أمنها في سجون الليمان و طرّه و لاظوغلي ظلما و بهتانا كخالد هارون الذي اتهموه في أوائل التسعينات و في الصحف بأنه وراء تفجير ميدان التحرير و رغم أن الجناه الذين كانوا وراء التفجير الارهابي اختلفوا فيما بينهم و أبلغ عنهم أحدهم فتم القبض عليهم حيث اعترفوا بجرمهم الآ أن خالد هارون ظلّ حبيسا في السجون المصريه حتى تم ترحيله الى الخرطوم !! أتدرون لماذا ؟ و ما هي جريمته الحقيقيه ؟ الاجابه للأسف الشديد لأنه طلّق زوجته المصريه قريبة الرائد سعيد حجازي (( الضابط حينذاك بمكتب السودانيين في مباحث أمن الدوله بلاظوغلي و العقيد حاليا بساتر دبلوماسي في السفاره المصريه بالمملكه العربيه السعوديه الشقيقه )) !!!
نعم مصر المحبه و نظامها يحب الشعب السوداني آخر محبه و لولا ذلك لما استولى بالقوه على منطقة حلايب السودانيه الغنيه بالمناجم ورفض حتى التحكيم الدولي بشأنها - نعم مصر المحبه فلولا حب عملائها القذرين لها لما أصدروا بيانهم الحقير الذي أساءوا فيه لبنات الوطن وأبنائه اللاجئين رغما عنهم - نعم مصر المحبه ولحبها للسودانيين قامت بترحيل كل من رفض احتلالها لحلايب أو العمل جاسوسا ضد بني وطنه أمثال الاغلامي المعروف هاشم الرشيد و رجل الأعمال علي مالك والصحافي عثمان عبدالله وزميله حافظ البشاري و الشهيد العقيد جعفر رابح و النقيب مختار كوه و المحامي عماد الخير والشباب الحر خالد هارون وعثمان المكرّب وراجي العتباني وعادل بلعه وعصام ميرغني و ربيع علي وغيرهم وغيرهم بسبب وشايات أعضاء رابطة عملائها - وختاما فان فاقد الشئ لا يعطيه فالنظام المصري لم يوفر لشعبه أمنا و لا عزّه ولا ديمقراطيه فخرج أشقائنا الحقيقيين أبناء الاسر الكريمه في مصر وعلى رأسهم أبطال حركة كفايه المصريه ليقولوا له كفايه للتوريث و كفايه فساد وافساد واستبداد - ونقول للخليع الماجن الذي كتب مقال رابطة العملاء والمقيم في ادمنتون بكندا حاليا مدعيا أنه صحافي بعد أن كان في القاهره وتسبب في ترحيل كل من ذكرناهم أعلاه : كفايه عماله - كفايه دناءه - كفايه اهانه للسودانيات المحصنات الشريفات - كفايه اتهاما للسودانيين المعتصمين بالكذب والله أكبر الله أكبر الله أكبر على كل عميل فاجر داعر يحسب كل السودانيات على شاكلة أمه و أخواته و حقا كل اناء بما فيه ينضح .
عماد الخير محمد