هناك حالات اعتصاب(ارجو قرلءة المقال)
لا ندري من انت ومن تكون , ولكن ان كنت صحفيا بحق( وليس فردا من عصابة امن النظام) فكن
كالصحفيين الشرفاء الباحثين عن الحقيقة واذهب الي حيث ضحايا الاغتصاب(كما فعل القاضي
دفع الله الحاج يوسف ولجنته المعينة من قبل رئيس الجمهورية) واستقصي الحقائق بعينك
ونفسك.كما فعلوا وعادوا واقروا بان هناك جرائم اغتصاب , واظنك شاهدت برنامج "في الواجهة
التي كان ضيفها اعضاء اللجنة المذكورة ورئيسها مولانا دفع الله( ام انك لاتهتم
بالحقائق, انما تظن ظناوان الظن لا يغني من الحق شيئا).ثم اذا لا تعترف بيقرير دفع الله
هذا(رغم انه معين من قبل الرئيس) وان لم ترد الذهاب الي موقع الاحداث(كباقي الصحفيين
الحقيقيين الشرفاء) فاسال اهلك من الضباط او الجنود في جلسات السمر الخاصة وسوف تسمع
منهم في لحظات انتعاشهم واللاوعي عندئذ الكثير.
واذا اردت فعلا معرفة الحقيقة , فانها ستاتيك قريبا جدا عندما يتم القبض علي المجرمين
بواسطة محكمة العدل الدولية, وعندها لا ندري اين تكون.
كل ما نريد قوله اخيرا , بانك( مثل كل الذين ينكرون هذه الفظاءع) انما تفعل ذلك وانت
تعلم علم اليقين بانه حاصل, ولكن هي العنجهية والاستعلاء الذي لا مبرر له هي التي
تدفعكم الي ذلك.
ونسال الله الذي لا ينام ولا ينسي , نساله بان يريك في نفسك واهلك وبناتك واخواتك وامك
وزوجتك ومالك وديارك ما فعله الذين تدافع عنهم حتي تستشعر فداحة الجرم لان مثلك لا يابه
اذا حلت المصائب بغيره طالما هو وسربه في امان.
واخيرا نشك بانك صحفي , ان انت الا احد الاقلام الماجورة ,او من عصابة امن النظام. وانت
حقا ومؤكد من الذين تضرروا او سيتضرروا اذا انقلب الحال وجاء المهمشون ( اضافة الي اهل
قرنق) وتقاسموا السلطة والثروة, وهم لا محالة قادمون.
محمد احمد موتسو