تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

الحركة الشعبية والتحالف الوطني ... من ظلم من ...؟؟ إعداد: صباح احمد

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
10/19/2005 5:11 م

* بعد أيام من اخفاق مسعاها في اقناع رئيس المكتب التنفيذي لما عرف بقوات التحالف السودانية العميد (م) عبد العزيز خالد بان الاتفاق مع المجلس المركزي للتحالف جاء في إطار وحدة قوى السودان الجديد فان الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تعهدت بمقارعة (ابو خالد) الحجة بالحجة دفعت عن نفسها تهمة السعي الى تقسيم الكيانات بدلاً من توحدها.. وقطعت بان لا علاقة لها بالانشقاقات التي تعرض لها التحالف واعتبرته خلافاً لائحياً ودستورياً داخل التحالف.

وفيما رهن عبد العزيز خالد تطور علاقة تنظيمه بالحركة الشعبية بمقدار جديتها ورغبتها في انفاذ البرامج القائمة على ما وصفه بالندية والتعاون الجاد الذي قاد من قبل لتوقيع إعلان الوحدة بين قوات التحالف والحركة الشعبية في فبراير 2002م مدت الحركة الشعبية يدها بيضاء من غير سوء الى الرجل للتحاور والتفاكر من اجل وحدة قوى السودان الجديد. وقال لي وليد حامد نائب مسؤول قطاع الشمال بالحركة ان اندماج المجلس المركزي للتحالف في الحركة الشعبية لا يعني قفل الطريق امام أية قوى اخرى بما فيها تنظيم عبد العزيز خالد للاندماج في الحركة او التحالف معها ولفت نظري الى ما وصفه بمحاولات الحركة لاحتواء خلافات التحالف وفشلها في ذلك. غير ان عبد العزيز خالد رأى في حديثه معي أن الحركة الشعبية باعلان اتفاقها مع المجموعة المنقسمة من قوات التحالف العام الماضي بدت كمن يعمل على تقسيم الكيانات بدلاً من توحيدها.. وحذَّر من ان هذا المسلك من شأنه «تخويف» الآخرين وأوضح لي وليد حامد ان الهدف كان لا يخرج عن اطار وحدة قوى السودان الجديد.

* الحوار بين الحركة الشعبية والتحالف استمر تسع سنوات كما اشار لي حامد، وقال ان هذا يعني ان الطرفين لم يكونا على عجلة من أمرهما في اعلان الوحدة.

والشاهد ان التحالف نفسه لم يكن متعجلاً لتحقيق الوحدة الاندماجية مع الحركة الشعبية اذ انه كان يرجح تحقيق تلك الوحدة عقب سقوط نظام الانقاذ لتمكينهم من العمل العلني داخل البلاد.

قال لي عبد العزيز دفع الله رئيس الدائرة السياسية السابق لقوات التحالف إن قوات التحالف وقتها كانت واثقة من ان الاتفاق مع الحركة الشعبية سيقود في حال عدم تفكيك النظام سلمياً الى تصعيد خيار العمل المسلح لاسيما في الجبهة الشرقية.

* لعل ذات ما ذكره لي دفع الله تطرق له بالإشارة خطاب داخلي لقوات التحالف حول اتفاقها مع الحركة الشعبية صدر بعد اقل من خمسة عشر يوماً على إعلان الوحدة بين الطرفين، وإن زاد الخطاب بان التحالف سيقود الجبهة الشرقية سياسياً وعسكرياً في ظل غض اصدقائنا الأريتريين للطرف.. وكان المطلوب بالنسبة للتحالف ان يكون شريكاً قوياً داخل الجسم الجديد وكان ذلك يتطلب مزيداً من التماسك الداخلي والعمل المؤسسي.

* قيادات الحركة الشعبية لا تعتبر ان اندماج المجلس العسكري في الحركة الشعبية جاء لمجرد الاضافة العددية التي ترغب الحركة في استخدامها في الانتخابات القادمة لـ «تكبير الكوم» فقد قال لي وليد حامد لا يمكنك النظر للأمر من هذه الزاوية الضيقة، ودعاني لتوسيع مجال الرؤية حتى اتمكن من النظر للموضوع بصورته الحقيقية التي لا تخرج عن تحقيق مشروع وحدة قوى السودان الجديد.

* ويبدو الامر هنا وكأن الوحدة -أيَّاً كان نوعها- تعطي قوة دفع لمشروع السودان الجديد وبناء الحزب الجماهيري غير ان لعبد العزيز خالد وجهة نظر وإن بدت داعية لوحدة قوى السودان الجديد لكنها تدعو لتحقيق المشروع عبر تكافؤ القوى الجديدة لا ذوبانها في تنظيم واحد.

قال ابو خالد «كنت أفضل لو قامت الحركة الشعبية بالدعوة الى ورشة أو سمنار للقوى الجديدة.. بدلاً من السعي الى تذويب القوى الجديدة.

* إذن فالرجل يدعو الحركة الشعبية لإعادة النظر في منهجها الداعي لوحدة قوى السودان الجديد عن طريق تحول الآخرين الى حركة شعبية.. ولعل هذا ما فطن له مسؤول قطاع الشمال داخل الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو حينما قال لي إن الحركة الشعبية تستطيع.. ولديها مساع لملمة وجمع شمل كل قوى السودان الجديد.. وإن لم يتطرق الى الكيفية. وترك الباب موارباً امام ذلك.

* وليد حامد قال لي إن المسألة مطروحة على مستويين حددهما لي في التحالف والوحدة الاندماجية مع المجموعات التي تعتقد الحركة الشعبية عدم وجود فرق كبير بين اطروحاتها للسودان الجديد واطروحات الحركة الشعبية.

* قاطعت وليد حامد بقولي: وماذا بشأن تلك القوى التي يمكن أن تختلف مع الحركة الشعبية في اشياء وتتفق معها في أشياء؟ قال بان «تحالفاً» يمكن أن ينشأ في هذه الحالة ويتم الاجتماع مع هذه القوى حول الاساسيات الوطنية..

* حينما تحدث معي عبد العزيز خالد عن مشروع وحدة قوى السودان الجديد عرفت أن الرجل يتحدث عن ثقافة جديدة تختلف مع فهم الحركة لوحدة قوى السودان الجديد لأنه قال لي إن وحدة قوى السودان الجديد لا تعني ذوبان او دمج جسم داخل جسم آخر.. فهذا امر لا يضيف جديداً.

* وعندما قمت بفحص نصوص اتفاق الوحدة «القديم» بين الحركة وقوات التحالف في العام 2001م لاحظت اتفاق الطرفين على تكوين لجان لتوحيد البنى السياسية والعسكرية والتنظيمية والإدارية للتنظيمين. وهذا النص كما قال لي عبد العزيز خالد عمد فعلياً على تمرير رؤية التحالف لضرورة الوحدة المتدرجة في وقت كانت فيه قيادة الحركة الشعبية تدعو لاندماج قوات التحالف داخل الحركة الشعبية بصورة فورية على أن تتم إعادة هيكلة الحركة لاحقاً لاستيعاب هذا التغيير.

* مياه كثيرة وغزيرة جرت من تحت الجسر وبقوة دفع تفوق التصور.. ويبدو من الوهلة الأولى أن كثيراً من المواقف لم تعد هي ذات المواقف، وكثيراً من الشعارات ما عادت في مقام التنفيذ فقد جاء الاتفاق النهائي باندماج اعضاء المجلس المركزي للتحالف في الحركة الشعبية بعد سنوات من الحوار بين الحركة والتحالف شهدت خلالها العلاقة بين الطرفين تذبذباً في المواقف بالرغم من اتفاق ظاهر كان يبدو ولا يزال يقوم على رؤية مشروع السودان الجديد وان اختلف التفسير والاهداف وكيفية تحقيق المشروع. كما اصابت حمى الانشقاق جسد قوات التحالف.. وتبادلت قياداته الاتهامات التي تراوحت بين انتهاك حقوق الانسان والعمالة وخيانة الوطن، حتى حصل فض الاشتباك بين المجلس المركزي للتحالف والمكتب التنفيذي بإعفاء متبادل.

* والشاهد الحركة الشعبية كما فهمت من وليد حامد، لا تعتبر اتفاقها الجديد تم مع مجموعة منشقة عن التحالف في وقت يعتبر فيه ابو خالد ان الاتفاق النهائي تم مع مجموعة منقسمة عن تنظيمه كانت اقصى امنياتها ان تذوب في الحركة الشعبية وقد تحقق لها ما تمنته.

* بيان «الاتفاق النهائي» بين الحركة الشعبية المجلس المركزي والتحالف الذي مهر بتوقيع عبد العزيز محمد عثمان عن التحالف وعبد العزيز الحلو عن الحركة الشعبية ذكر ان ما تم من اعلان للوحدة الاندماجية كان مواصلة للحوارات القديمة منذ العام 1996م ولم يكن اتفاقاً جديداً.

* قلت لوليد حامد.. لاحظت ان الحوارات القديمة بين الطرفين كانت قاصرة على قيادات بعينها.. إذ لم اعرف ان عبد العزيز الحلو او وليد حامد او حتى عبد العزيز محمد عثمان كانوا مشاركين في ايٍّ من جولات الحوار على مر السنوات الفائتة.. فرد علىّ باقتضاب: اية مجموعة تفاوض باسم الحركة الشعبية في اي وقت تمثل الرأي الرسمي للحركة الشعبية.

* قال ليّ وليد إن الطرفين اتفقا على توحيد جهودهما للعمل من اجل انعقاد مشروع السودان الجديد.. وان التطورات الداخلية داخل التحالف كانت سبباً في إرجاء مسألة إكمال الوحدة باعتبار ان التحالف كان يركز على حلحلة مشاكله الداخلية.

* سألت.. ماذا حدث بعدها... هز كتفيه بعدم اكتراث وقال لا شيء.. فقط اتصلت بنا المجموعة التي وقعنا معها الاتفاق وأبدت رغبتها في مواصلة الحوار.. وبقية الحكاية معلومة لك.

* عبد العزيز خالد أشار في حديثه معي الى نقطة اعتبرها جوهرية قال إنها كانت متعلقة بفهم الوحدة عند الطرفين «المكتب التنفيذي والمجلس المركزي» ومطلوبات ذلك.. ضحك الرجل وهو يقول «اتحللوا.. واصبحوا حركة شعبية.. لكن ماذا سيحدث لو اكتشفوا خطأ موقفهم.. هل سيعودون كما كانوا مجلساً مركزياً؟ لا املك حق الاجابة على السؤال.. لهذا تركته معلقاً بلا إجابة.

محطات في العلاقة بين الحركة الشعبية والتحالف:

* دعوني الآن انفض الغبار عن البدايات الاولى لسعي الحركة الشعبية والتحالف من اجل تحقيق الوحدة.. واقول إن الحكاية بدأت منذ العام 1996م فقد كانت هناك محاولات اقليمية ودولية لتوحيد الحركة وقوات التحالف قادتها الاحزاب الحاكمة في يوغندا واريتريا واثيوبيا.. وما ان انتهى المؤتمر التمهيدي الاول للتحالف حتى تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الحركة والتحالف بعد محادثات ضمت د. جون قرنق وعبد العزيز خالد.. واعضاء المكتب التنفيذي للتنظيمين.

* العميد عبد العزيز خالد تحدث معي عن اجتماع آخر جمعه الى سلفاكير والشيخ عمر «مؤتمر البجا» في العام 1998م افضى الى توقيع مذكرة تفاهم بين الثلاثة.

وفي العام 2001م بادرت الحركة الشعبية بفتح حوار مع التحالف يقيادة ياسر عرمان ممثل الحركة وقتها باسمرا- وباقان اموم ونيال دينق مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة.

وعلى هامش اجتماعات هيئة قيادة التجمع بدأت هذه المباحثات التي افضت الى اتصال هاتفي جرى بين الدكتور جون قرنق وقائد قوات التحالف عبد العزيز خالد ابلغ الاول من خلاله الثاني بان وفداً من قيادات الحركة سيقوم بزيارة الى اسمرا قال ليّ ياسر عرمان ان فكرة مجيء الوفد الى اسمرا كان فكرته هو.. وبالفعل حضر وفد يضم جيمس واني السكرتير العام للحركة ودانيال اويج وكوال ميانق الى جانب صمويل ابو جون.. وباقان اموم وياسر عرمان وقاموا بزيارة ما عرف بالمناطق المحررة التي كانت تخضع لقوات التحالف.. ولحق الدكتور جون قرنق بالوفد ليشهد فندق السلام باسمرا جلستين للمفاوضات بين وفد الحركة ووفد التحالف الذي كان يضم العميد «م» عبد العزيز خالد، وتيسير محمد احمد، والبخاري عبد الرحمن، وفتحي عبد العزيز، وعلي يسن.

ودعا وفد الحركة وقتها الى إندماج قوات التحالف داخل الحركة بصورة فورية على ان تتم إعادة هيكلة الحركة في وقت لاحق لتستوعب التغيير باعتبار ان تلك كانت وسيلة مثلى لاقناع الانفصاليين الجنوبيين بأن الشماليين لا تحفظات او عقد تاريخية لديهم في العمل تحت اسم الحركة الشعبية.. وفي وقت رأى فيه وفد الحركة ان تغيير الاسم يمكن ان يخلق إتهامات ببيع اسم الحركة الشعبية وما ارتبط به من تضحيات..

قال لي عبد العزيز خالد إن التحالف وقتها اقترح جسمين منفصلين كمرحلة انتقالية مع جسم تنفيذي، اسم جديد بقيادة الحركة على ان تكون قراراته ملزمة للطرفين.

* كان التحالف حسبما اوضح ابو خالد متمسكاً بصيغة الوحدة المتدرجة عبر هيئات قيادية وتنفيذية مشتركة ثم توحيد العمل في المواقع والمواقف السياسية والعسكرية مع بقاء كل تنظيم قائم خلال ذلك على ان يفتح المشروع لاحقاً على بقية قوى السودان الجديد..

* وقد أشار الخطاب الداخلي لقوات التحالف وقتها إلى وجود ما وصفه بالايجابيات في الصيغة المطروحة وهو انها ستقوم على تجربة عملية وتقييم للتجربة في مختلف مراحلها من خلال عمل اللجان كما انها ستسمح بتحقيق وحدة قوى السودان الجديد من خلال ترك المشروع مفتوحاً في مراحله المختلفة وتعطي الصيغة فرصة للتعاطي بصورة واعية ومدروسة مع اي تطور سياسي لتعامل الحركة الشعبية مع الخطوة بصورة تكتيكية وليست استراتيجية.

* اسأل عبد العزيز دفع الله رئيس الدائرة السياسية الاسبق لقوات التحالف عن حقيقة العلاقة بين التحالف والحركة في ذلك الوقت والفترة التي سبقت مغادرته قوات التحالف فيقول: ظاهرياً كنا نحاول أن نتعامل كحليف استراتيجي وداخلياً كانت النظرة نظرة تنافس سلبي.. واشار الى ان بعض كوادر التحالف كانت تعتقد ان الحركة تحاول تنمية القدرات القتالية لجيش الامة للتحرير وجيش الفتح التابع للحزب الاتحادي الديمقراطي والقوات الاخرى على حساب قوات التحالف بدليل أن معسكراتهم التدريبية كانت في منطقة واحدة.

* وورد في الخطاب الداخلي لقوات التحالف أن العلاقة بين التحالف والحركة شهدت تحسناً في الفترة التي اعقبت خروج حزب الامة من التجمع، وعقب مؤتمر مصوع وانها -اى الحركة- اصبحت مدركة بأن حلفاءها الحقيقيين هم قوى السودان الجديد وعلى رأسها التحالف وان العلاقات التكتيكية لا تصب في مصلحة مشروع وحدة قوى السودان الجديد.

* والشاهد ان الحركة الشعبية منذ بداية العمل بالجبهة الشرقية سعت لتكوين لواء السودان الجديد في محاولة لتطوير العمل السياسي والعسكري للانتشار شمالاً.. غير انها - طبقاً لما ورد في الخطاب الداخلي- اصطدمت بفشل المشروع واصبحت الحركة الشعبية قطاع شرق السودان في وقت حقق فيه التحالف نجاحاً نسبياً في تجسيد افكار المشروع بصورة عملية.

وهو الأمر الذي جزم الخطاب الداخلي انه قد ادى لتأخير مشروع وحدة قوى السودان الجديد وادى لحدوث نوع من الاستقطاب المضاد بين الحركة وقوات التحالف.

* الخطاب الداخلي تطرق لسبب آخر عزا به تأخير المشروع حدده في انسحاب قوات الحركة من مواقعها شمال النيل الازرق.. فعند إندلاع الحرب الاريترية الاثيوبية في 99 قامت الحركة بالانسحاب من مواقعها شمال النيل الازرق الامر الذي جعل قوات التحالف في موقف لا تحسد عليه.. وقد ساعد هذا القوات المسلحة السودانية في تضييق الخناق عليها.

* الخطاب الداخلي تحدث أيضاً عن ما وصفه بالخلاف الاساسي حول الرؤية الاستراتيجية للعمل المسلح ففي وقت كانت فيه قيادة الحركة ترى في المؤسسة العسكرية السودانية اداة لحماية دولة الجلابة وتدعو لهزيمتها والقضاء عليها في البداية كانت قوات التحالف ترى في المؤسسة العسكرية المحترفة مؤسسة قومية علمانية تجسد وحدة الوطن وتدعو لتمردها وإنضمامها للإنتفاضة الشعبية المسلحة.

* ومثلما كانت هناك خلافات في بعض وجهات النظر بين التحالف والحركة الشعبية كانت هناك جوانب ايجابية في العلاقة الميدانية حصرها لي عائدون من معسكرات التحالف والحركة في ما وصفوه بتكتيك حرب العصابات وعدم وجود رتب عسكرية وتمييز بين القائد ومقاتليه بجانب ممارسة النقد والنقد الذاتي وبرامج التوجيه السياسي.

* وأحسب أنني لست هنا في مقام نفي أو اثبات هذه الجوانب الايجابية.. غير انني سمعت من عائدين كثر من معسكرات الطرفين حكايات يشيب لها الولدان عن إنتهاكات لحقوق الانسان وتمييزات و... و... هلمجرا.

* عموماً الحركة الشعبية تحسب أن اتفاقها مع المجلس المركزي للتحالف وانضمامه للحركة الشعبية «مكسب» وخطوة في طريق وحدة قوى السودان الجديد.. ورئيس المكتب التنفيذي يحمل الحركة الشعبية ما أسماه بـ «وزر» اتفاقها مع المجموعة المنقسمة من التحالف بقيادة تيسير محمد أحمد علي العام الماضي فمن ظلم منم .

--------------------------------------------------------------------------------

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved