فلا والله لم تطب الحياة حتى يطيب خاطر شعبه
ولا ينعم حر كريم في حين تستباح الشعوب وارضه
فاباسم الدين يقتل شعبه وباسم التطوير يطرد اهله
للغيور نشدتك عاجلا لتحمي المجتمع الكريم وعرضه
كافراد بلا احزاب لبوا النداء حتى نحقق له استقلاله
فالثورة انطلقت بالتعبير والعصيان الشعب يقهر خصمه
فالانتفاضة لا اعتداء ولا جرم وانما شعب يقر مصيره
مالذي تنتظره ايها الوطني، حتى يفنى شبابه ولم يبقى من يدافع عنه، فقد طفح الكيل وزاد الميل وبلغ السيل الزبا، واستهان النظام بالشعب واستعذب خداعه، فلا مخرج بلا ان تنهضوا وتتلاحم القوى الشعبية لتصنع بيدها الغد، وما حك جلد مثل ظفرك، واما ظفر السادة ينتظرك لتخضبه وتدلّله.
فاجبنا على بريدنا ان كنت للنفرة تصحبنا
فالثورة قوتنا والانتفاضة مذهبنا
ولا نامت اعين الجبناء.
عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
[email protected]