ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
مجلس الولادة بالبحر الاحمر جاء مولودا مشوه مصاب بأنيميا حاده ومراسم الدفن قاعة المجلس التشريعى بقلم: أحمد أوشيك
بعد مخاض عسير أطل على سماء البحر الأحمر مولود تشريعى البحر الأحمر بعد أن فارقت أمه ( المواطن )الحياه بعد ثوانى من ولادة المولود المشوه وقد أستغرفت العمليه القيصيرية كل وقت وأهتمام الوالى "إيلات" الذى جاء على ظهر طائرة خاصة تحمل زمرة من التجار والراسمالية من اصحاب العمل والغرفة التجارية والمصلحة تجمع وتفرق وهى عصابة هدفها الأول والأخير خصخصة هيئة المؤانى البحرية وخرجت جماهير البحر الأحمر من كل صوب وحدب لأستقبال الوالى المسير المامخير ليس ابتهاجا له وأنما فقط لأنه بجاوى من منطلق الوطنية التى دهسها الوالى ومرتزقة الأنقاذ من أبناء البجا ومتطورطى أحداث بورتسودان ودماء شهدائنا لا تزال تطاردهم أينما حلو وجلسواوأخرها ذهاب المجرم جنرال شبشه ألى أحد مشعوذى الدجل والسحر بالفتيحاب بأمدرمان من أجل العلاج من شبه كابوسما يسمى دماء شهداء البجا حتى أن كريمته كانت ترتعش من هضربة والدها لدرجة سقوطه من السرير وأصابته برضوخ وهاهى اللحظات تتكرر والمكان نفس المكان والزمان زى بقيت الأزمنه وقد تحدث صاحب مزرعة النبلاء للدواجن بسنكات البالغ مساحتها مائة فدان فى يوم أحتفال الأستقبال الذى تم لمعاليه بأنه لن يختار فى حكومة الكوته على وزن حكومة السيادة الوطنية كما قال د. قطبى المهدى من رفضته القواعد ولا يتمتع بالسند والقبول وراينا المهزلة فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بأمانة الحكومة ظهر الثلاثاء وقد حضرته كل أجهزة الأعلام وطبعا لم تعلن عبر الأذاعة المعروفة باذاعة الوالى واللبيب بالأشارة يفهم وهى طبعا أحترقت ولم تجد الأهتمام حتى هذه اللحظة ولا تم تحقيق فيها من باب المسؤلية وأفضل ذاتها تكون معطلة لأن كل أخبارها الوالى نزل والوالى جاء وقابل فلان وسافر الخرطوم ومشى أستقبل وفد من الخرطوم وهلمجرا والغريب فى المولد بتاع مجلس ولادة تشريعى البحر الأحمر جاء بالفاقد التربوى من سماسرة الأنتخابات ومن أعتاد على الساسية من فهم المهنة وطبعا الغريب فى الأمر أن القسم الغليظ والولاءالمطلق للوالى تذكرة المرور لبرلمان موت قضايا شعب البحر الأحمر وقد كانت المهمه متروكة للجنجويد أحمد همد نائب رئيس المجلس السابق وحاليا للأتيان بمن كانو معه فى مجموعة مولانا / محمد سر الختم الميرغنى بعد أداء القسم وأعلان الولاء الأعمى والثمن منصب وبعد الدراهم عطية مزين والكل يعلم أن عهد الوالى للمواطنيين بالمثول لرغباتهم حديثا أجوف فارغ المضمون بدليل أن أبعاد السيد عبد الرحمن بلال صاحب الأغلبية فى دائرة جبيت بفارق 4ألأف صوت فى أخر أنتخابات المجلس والأتيان بمنافسه والتبرير بأن الضرورةتقتضى أعطاءه الفرصة له تحمل فى طياتها ؟أن الوالى بعد مسلسل فندق شهرزاد الشهير يريد القضاء نهائيا على صاحب الأغلبية فى دائرة جبيت التى تدين كلها للسيد عبد الرحمن وعين الوالى على فترة الأنتخابات وكذلك أيضا الأتيان بممثل النوراب حسن منيب وزوجته بعد أداء القسم بالتنصل من صف الميرغنى والعدالة تطارد حسن منيب وغيرها من جرائم المال العام ولا يزال القضاءلم يفصل فى جرائمه بل ماذا نسمى ممتلكات مركز الشهيدة سعاد طمبل فى منطقة هوشيرى التى لا تزال تستخدم فى منزل النائب حسن منيب هجينه( لستر أنارة وماكينات خياطة) لتعليم النساء الحياكة والتطريز وأتحاد المراة على مستوى المركز على علم وطبعا أتحاد البحر الأحمر لا من درى ولا من شاف ولا حياة لمن تنادى وهل مهمه الجنجويد أحمد همد الذى رفضته كل جماهير سواكن يكافأ لمجرد ضمه لمجموعة الميرغنى لصفوف صاحب مزرعة النبلاء للبيض والدواجن ان هذه المهزلة التى حتما سيكون مردودها السلبى وبالا على تطلعات الوالى إيلات التي أعلنت نهارا جهارا الحرب على أبناء الأمرار ورغما من أن مجلس ولادته يحوى بعد التبع والأنمعى من الفاقد التربوى ومحو الأمية ومرتزقة دهاليز العمل السياسى والفترة القادمة ستكون ميدانا للأقوياء ومن تحمله ثقة أهله وسندهم ولا مجال لمغامرة المرتزقة والأن كل المؤشرات بعد ولادة المولود المشوه فى غرفة العناية المركزة بأمانة الحكومة ومفارقة أمه للحياة السياسية دعما ومساندة ( الشعب ) والمولود المشوه يقضى ساعته الأخيرة جثة ممدة وهى جسد بلا حراك وتعلن وفاتها أكلينكيا فى عنبر مجلس الولادة فى أنتظار التشيع الأخير الى الدار الأخرة وعلى مجتمع البحر الأحمر السلام فى ظل حكومة صاحب مزرعة النبلاء الذى جاء ينفذ توصية المركز وتوجيهات المجرم على عثمان وعصابة القصر الجمهورى وسوف نواصل فى كشف كل مخططات الوالى أيلات وصراعاته التى سوف تلقى به الى غياهب النسيان وخلف أسوار التاريخ ونواصل؟ أحمد أوشيك أ
للمزيد من االمقالات
