لا يخفا علي اي انسان مقيم في مصر او متابع حركة اللاجيئين الا وقد علم بالمعاناه التي يعيشها اللاجئين والظروف القاسية التي يعيشونها من ذل واهانة .

ولقد عاني اللاجئ السوداني في مصر من ذل المعيشة ومن ذل الماكل والمشرب والمسكن حيث ان توفير لقمة العيش في هذا البلد غاية في الصعوبة ولكن هنالك ثمة سؤال لماذا يعاني اللاجئ السوداني في مصر ؟ اليس من حق اللاجئ السوداني ان يكون مثله مثل كل اللاجئين في العالم ان يكون في معسكر تابع للامم المتحدة وان ينعم بالدعم المقدم له سواء من مكتب المفوضية ( جنيف) ولماذا لا يصرف مكتب القاهرة حقوق اللاجئين حتي يعيشو في حد كفايتهم وان لا يلجئون الي الزل الذي يعانوه هنا مع ارباب العمل وحيث ان العمل نفسه مذل حيث ان اجود عمل مكن ان تحصل عليه يكون من الساعة الثامنة الصبح الي الثامنة والنصف ومرتبه 250جنية وهنالك من يعمل 15 ساعة في اليوم وياخذ 300 جنية اي ان العامل السوداني يعمل باقل من50$ خمسين دولار في الشهر.

اليس هذا حرام واللاجئ صابر وقانع علي امل ان يبت في امره من قبل المفوضية.

اليس هنالك دعم ياتي لللاجئين من المنظمات العالمية وبما فيها السودان نفسه حيث انه له ميزانية سنوية تقدم للامم المتحدة لمساعدة اللاجئين حول العالم وبما ان هنالك لاجئين سودانين في دوله مجاوره الي السودان فان الدعم يذهب مباشرة الي دعم اللاجئين السودانين .

ولماذا عهدت المفوضية السامية لشئون اللاجئين (والتي لا اعتقد انها بما قامت به في الفترة الاخير تستحق اسم سامية ) في اسقاط اي نوع من المساعدات لاي لاجئ وتملصها من مسئوليتها تجاه اللاجئين ؟

وبالاضافة للمعانه التي يعانيها اللاجئ السوداني في المعيشة فهو ايضا يعاني من تكمله تعليم اولاده حيث ان ادارة التعليم عادة ما تطالب اللاجئ بعمل اقامة وهنالك كثير من اللاجئين رفضو عمل الاقامة وذلك نسبة لما يترتب عليه من الغاء تاشيرة الدخول بالجواز وهو في ذلك عنده حق كيف يلغي تاشيرة دخوله وتاتي المفوضية في الاخر تتنصل عن اي مسئوليه تجاه اللاجئ السوداني وياتي مثل احمد محسن وبكل بساطة ويقول ليك إن المكتب تم اغلاقه . لست ادري هل يعتقد احمد محسن هذا انها جمعية توزيع مواد استهلاكية تغلق بإنتها السلع ويعلن بعدها البائع انهم سوف يغلقون المحل ؟؟؟؟؟

اذا كنت قد اغلقت المفوضية كما ادعيت اصدر بيان ومنشور اوضح فيه ذلك أ وليس اللاجئين المسجلين عندك في مكتبك هذا مسئوليتك ، ام سوف تلقي لهم بيان في كنيسة السكاكين ولا كنيسة الزمالك تخبرهم بان المكتب تم اغلاقه ، يجب ان تعلم ان هنالك من هم في عنقك لا تستطيع اغلاق المكتب حتي تخلي مسئوليتك عنهم إما بترحيلهم اومعالجت اوضاعهم او توطينهم توطين جماعي .

طيب في مثل هذه الظروف ماذا يعمل هذا الوالد الذي عاني من خطر اقامته في السودان نسبة لخوفه علي روحه وبين قرارات احمد محسن !!!

وما هو ذنب الاطفال والطلاب الذين يرمقون التعليم كانة حلم مستحيل ولماذا يفضل ابناء اللاجئين السودانين نائمين في بيوتهم بينما هنالك من يذهبون الي التعليم والي المدارس .

وما هو الذي جناه حتي يكون بين نار الخوف من المصير المجهول وبين ضرورة عمل الاقامة حتي يتثني له ان يدرس ويتعلم .

المنظمة الوحيدة التي تقدم دعم ان سميناه دعم للاجئين هي منظمة (كرداس ) وهذه المنظمة لها شروط اكثر من شروط دخول امريكا!!!!

اولا: يجب ان تكون تعاني من مرض ، اون من من يعول اسرة واسرة كبيرة ، ان تكون مصاب بعاها مستديمة

ثانيا : ان كنت من اصحاب الامراض يجب ان تتحمل نصف العلاج اي ان المنظمة تصرف لك قيمة نصف الدواء وتساهم انت اللاجئ ان تدفع النصف الثاني من المبلغ .

ثالثا : ان كنت من الاسر سوف يصلك مبلغ 300 ثلاثمائة جنية وهنا يجب ان تكون مدركً كيف سوف تصرف هذا المبلغ علي اسرتك بحيث لا يخلص هذا المبلغ لانه لا يصرف الا مرة واحده فقط.

هنالك ما هو اكثر من معانات العمل ألا وهي ظاهرة بيع الاعضاء البشرية حيث قام كثير من اللاجئين ببيع بعض اعضاءهم من اجل تأمين لقمة العيش وم اجل مجابهة ظروف الحياة القاسية هذه ، وهنالك كثير من الاسر انحرف شبابها بسبب الظروف المادية السيئه للاسر .

ولقد عمقت المفوضية من الكارثة ومن المشكلة وذلك بسبب التاجيل الثالث حيث اصبح هنالك من تم تاجيل تحديد وضعهم لمدة ثلاث مرات بي سنة ونصف دون اي مرعاة من مكتب المفوضية لحالة اللاجئين الصحية والمادية والاجتماعية .

اسالة ليست للاجابة

من المستفيد من وجود اللاجئين السودانين في مصر ؟
اين يذهب الدعم الذي ياتي للاجئين؟
لماذا لم تقيم الحكومة المصرية مخيمات لللاجئين؟
هل يتمتع اللاجئ السوداني في مصر بكل حقوقه؟
هل لللاجئ حق في ان يطالب بتوطينه في دوله غير مصر حتي يستطيع ان يؤهل نفسه ؟
هل هنالك فعلا فساد داخل المفوضية ؟
ما هي الاسباب التي قادت الي الاعتصام ؟
علية هنالك بعض التوصيات :-