ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
البؤس و الشقاء على ارض حديق البؤساء (اللاجئين بالقاهرة) بقلم:حمدان طالب فرح- القاهرة
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/15/2005 11:59 ص
الحالة التى يمر بها الاخوة الشرفاء اللاجئيين بالقاهرة ,جعلنى ان اكتب. اولا نسأل كل ضمير انسانى حى فى العالم دخل اعتصام اللاجئين فى اسبوعين لم يتحرك ضمير الانسانى ساكنا فى بلدا يطلب فيها مقعد فى الامم المتحدة فى حين يفترش اللاجئ الارض و يعانى البرد و الجوع و المرض . اتركونا نسأل اين ضمير الانسانى و الاعلام الانسانى الذى يملئ العالم ضجيجا و خاصة اعلام الدولة مضيفة التى تعلم باسرار الاجنة فى البطون؟؟؟ هذا السكون و التعتيم الاعلامى من الدولة المضيفة هى مقصودة لان الدولة لا تراعى الا مصالحها العليا هذا اللاجئ الذى يفترشى الارض ما هو الا سلاح خطير فى مصالحها . لذلك اقسم و اقول لو كان عربيا واحد افترش هذه الحديقة لتجمع حوله كل اعلام العربى و ملؤ الدنيا ضجيجا , لكن للاسف الذى يفترش الارض)على حديقة البؤساء هو الزنجى , السودانى ,ألافريقى( فليذهب لجحيم )ذلك اللاجئ الذى يريد العربى تمرير اجندته الملعونة الى القارة السمراء, لكن نقول هيهات هذا المارد ليس بالمارد (المريض) الزمان. اين المنظمات الانسانية و الجمعيات الاهلية و الاعلام؟؟؟؟؟ كلها لا يهمنا بعد .. يا اخوة معتصمين تعالوا نتحدثوا بالمنطق البسيط مصر دولة ذات سيادة من حقها ان تبرم اتفاقيات عسكرية امنية مع اى دولة لحفظ سلامة حدودها و شعبها لكن المصيبة الكبرى اصبح اللاجئ على ارضها على حسب اتفاقيات الموقعة مع الامم المتحدة فى حين حكومة الانقاذ موقعة معها كل الاتفاقيات سياسية, تعليمية و الامنية و العسكرية و المصيرية لدرجة البشكير اسف البشير لا يتخذ قرارا واحدا و الا يطوف بها قاهرة المعز ماخدا المشوراة من اخيه و المنظراتيةو المفتيين هذا كله لا يمنع , لكن ثانى مصيبة الكبرى هى نظرة الانقاذ للاجئ بالقاهرة سلاح خطيريجب ان لا يتصدر لاى جهة يجب ان يبقى فى مستودعات القاهرة الا ان ينتهى بالتقادم و فعلا هذا حاصل لان اللاجئين اصبحوا بدون تعليم لفترات منهم من قضى 1- 7 سنة بالقاهرة لبصيص امل ان يجد المخرج لكن للاسف ..يعنى قضية اللاجئ السودانى اصبح مساؤمة بين فكين مفترسين, لذلك نترك هذه المعادلة لكل ذى بصيرة اولا و اخيرا الضحية هو اللاجئ المقهور الذى يفترشى ارض حديقة البؤساء و يعانى البرد و الجوع و الفقر و الجهل فى ظل انظمة لا تعرف الانسانية همها ان تبقة هى و الباقى الى الجحيم بعد كل هذا التشاؤم و اليأس ننأشد كل المنظمات و الجمعيات الانسانية ان تتدخل لحل هذه الكارثة ان لم يكن كارثة فى نظر امثال المدعو احمد محسن سوف تكون كارثة غدا او بعد غدا او بعد عام لاننا سنظل باقين على ارض الحديقة لان عزيمة الحق لا تلين و لا تنكسر ,انت يا احمد محسن قول ما يحلو لك من الاكاذيب ان تاريخ لا يرحم خاصة فى قضية الامم قول و اكتب ما يشاء لك لكن لا تملك ابسط شجاع لمقابلة اى لاجئ لمقارته, عيب يا احمد محسن ان تقول و تكتب ما لا يلق بمنصبك انت تعلم الاغلب منا يحملون بطاقات زرقاء كيف تجزم و تقول كلهم مرفوضين؟؟؟؟؟؟؟؟ و كيف تقول و تصرحوا فى الاعلام بان هذا الجمع ما هم الا طلاب اسأل بالله هل يوجد طلاب بهذه العدد بمصر؟؟؟ اخجل ايام كان السودان يوفد طلاب الى مصر ما وصل العدد الذى ذكرته يا محسن اخدع شعبك هذا هو تقافتك من الصعب التنازل منها لكن للاجئ لا ...و الف لا . نعم نحن لاجئين غبش نفترشى الارض لكن نحترم كل التقاليد و العادات التى نشاءنا عليها فينا المزارع, فينا المربية , الدكتور , المهندس , المعلم, الرياضى , و.....و لذلك يا محسن مهما قلت نحن روحنا طويل طول الحبل باقين لناحد حقنا مهما كان الثمن كما يقول المثل السودانى لو من خشم التمساح, انت يا احمد امرك محير تذكرنى بواحد من بلدياتك مصرى جاء عابر على سور الحديقة و سألنى انتو مسافرين ما عندكم فلوس عايزين حسنى مبارك تديكم و اخر من امتاله انت مسافرين الالمانيا لكأس العالم , يعنى حاجات ما خطرت فى بالى اجد هذه السذاجة فى بلد فى مستوى مصر و من مؤسف اجد نفس السذاجة فى شخصك المسؤل الهمام فى الختام اعتذر لمصرى البسيط على اسئلته لكن لا اعتذار الى احمد محسن حمدان طالب فرح القاهرة حديقة البؤساء جوار مسجد محمود