قراءت في الايام الفائتة مقالين احدهما لاتيم بعنوان (دم الدكتور علي جبينك يا هذا ) من الخرطوم و اخر للاخ قبريال من ملوربون استراليا و كانت فحوي المقالين الرد علي التصريحات التي ادلي بها المستشار بونا ملوال لاحدي الصحف الخرطومية عقب تعبينه مستشارا بالقصر في حكومة الوحدة الوطنية ، واهم ما ورد في المقالين هو الانزعاج من تصريح بونا حول انه كان سيرفض المنصب اذا ما كان المناضل الشهيد د.قرنق علي قيد الحياة و الثاني هو تنازل القائد سلفا عن وزارة الطاقة للحركة الاسلامية و موقف الرجل فضية ابيي
ما ورد في مقال اخوي يزكرني بالاركان السياسية الساخنة عندما كنا في الحركة الطلابية بكل ما فيها من حماس و عنفوان و لكن بعد النضج السياسي عرفنا ان سياسة الحماس الطلابي لا يمكن ان نحل لابه قضية وطن و نقرر به مصير امه و هذا منهج اخوي مريال و اتيم و لعلهما لا يدركان ان الواقع السياسي مختلف و معقد و لا يعلم به لال من يمسك (بالجمرة ) عرك السياسة و عركته حتي عجمت عوده
الاخ اتيم استهل مقاله بشيء خطير الا وهو تاكيده ان المرحوم د قرنق اغتيل بالرغم من علمي البسيط الي لحظة كتابة مقالي هذا ان الحادث كان قضاء و قدر هكذا صرح قادة الحركة الشعبية و كذلك مدام ربيكا دي مبيور من اين جاء اتيم باكتشافه (الخطير ) بان د قرنق اغتيل و لم يكتف بذلك با اشار صراحة ان بونا ملوال (ربما يكون علي علم و دراية تامة عن المؤلين عن اغتيال العقيد الدكتور جون قرنق )) يا عبقري زمناك هل لديك من الادلة ما يثبت ان بونا ملوال علي علم او ساهم بصورة مباشرة او غير مباشرة في اغتيال د قرنق انه من الجهل ان تطلق القول علي عواهنه انه تصريح خطير لرجل يانس في شخصه الثقافة و الدراية و العلم ببواطن الامور من خلال الاستقراء و الاستنتاج و علي حيثياتها تؤسس للنتيجة هات البينة التي تؤكد ما قلته
الحركة الشعبية الي الان لم تشر تلميحا او تصؤريحا ان موت الزعيم كان اغتيال و لم تتهم احد فاين انت من زعماء الحركة الشعبية و السيدة ربيكا دي مبيور من اي كهف خرجت يا رجل ؟؟!!
الامر الاخر الذي ازعج اخي هو دخول بونا القصر و الطريق الذي سلكه الي القصر ، يجب ان تعلم يا اخي جميع الطرق هذه الايام تؤدي الي القصر انه نفس الطريق الذي سلكه جوزيف مالوال و جوزيف اوكيلو او لم تسممي الحكومة بحكومة الوحدة الوطنية مالوال و اوكيلو و اخرين ليسوا من المؤتمر الوطني و لا الحركة الشعبية و حكومة الوحدة الوطنية التي نص عليها اتفاقية السلام تجمع جميع الوان الطيف السياسي السوداني شماليه و جنوبيه يساريه و يمنيه
و اذا كان المرحوم د قرنق علي قيد الحياة لما قبل ان يكون ملوال بالقصر انه منعه من زيارة مسقط راسه فيكيف يسمح له بان يشاركه حكومة هو النائب الاول فيها و لديه صلاحيات واسعة حتي ملوال نفسه ما كان سيجد فرصة حتي يعتذر عن القبول لانه لن يستدعي اصلا لهذا قال الرجل تصريحه ذلك وهو امر طبيعي يحدث بين جميع الساسة و تاريخ السودان السياسي مليء بكثير من المواقف الا ان الذين يصطادون في الماغء العكر افرغوا التصريح من مضمونه و فسروه علي هواهم المريض الذي يعتمد علي التهم الجاهزة و المعلبة التي لا تكبد المرء عناء غي ايجادها
ان الدكتور قرنق فقدجلل و كبير و من الصعوبة بمكان ان يعوض لذلك مهما كانت الخصومة بينه و ملوال فانه لن يفكر علي الاطلاق في اغتياله بل سيتحين الفرصة في اول انتخابات و يستغل اخطاءة و يهزمه بالاصوات ذلك هو اسلوب الساسة و لكن لن يفكر في اغتياله لانه اذا اغتاله فانه سيجعل منه بطلا اسطوريا و ليس في مصلحته بشيء لذلك فان خصوم قرنق السياسين اشد الناس حرصا علي حياته حتي يشاهد بعنيه احلام السودان الجديد تتبخر و تتبعثر امام عنبنه و الاصوات و سيستمتعون بنظرات الحسرة و الندم التي ستكسو وجه و يمثل ذلك قمة انتصارهم و تنتهي الاسطورة التي تسمي قرنق تلك هي حسابات الساسة و الراحل كان يستخدم ذلك مع ملوال لانه لو اراد قتله لفعل لان يده طائلة و لكنه يريد ان يقضي بالاسلوب الذي ذكرته يغتاله باصوات الجماهير و ان ثبت مستقبلا ان الراحل اغتيل فسيكون من اخرين ليسوا من الجنوب
فيما يخص التنازل التاريخي لوزارة الطاقة و التي يتهم فيها القائد سلفا بانه تنازل بايعاز من ملوال الامر الذي يوكد ضعف سلفا و عدم مقدرته علي قيادة الحركة و الجنوب فانني اقول لو كان المرحوم حيا و وضع في نفس الظروف التي وضع فيها سلفا لما فعل اكثر من ما فعله سلفا حرصا علي الجنوب ولان المؤتمر الوطني كان قد اقسم بغليظ الايمان الطاقة و لا ترجع الغابة ، الرجوع الي الغابة صعب سيما و ان رحي الحرب تدور في الجنوب و لا توجد بنية تحتية و الارهاق الذي اصاب الناس مدة عشرين عاما و ضيق المجتمع الدولي بقضية الجنوب كل تلك العوامل تجعل خيار الرجوع الي الغابة ليس في مصلحة الجنوبين كما ان الرجوع للحرب تمثل خيانة مطلب مدام ربيكا لو كنا حقييقة اوفياء لد قرنق فلنحافظ علي السلام الذي دفع حياته ثمنا من اجله
المؤتمر الوطني كان تحت ضغط القوي العربية و الاسلامية التي تري ان الجنوب قدم للانفصالين علي طبق من ذهب و تحمل الؤتمر الوطني وزر فصل جنوب السودان اضافة الي المعارضة الشمالية التي لم تجد مؤطئا للقدمها في كعكة السلطة و ضغوط القوي العربية و الاسلامية تتمثل في خيار تقرير المصير الذي وافق عليه المؤتمر الوطني و ان حدث فان الجنوب منفصل منفصل لا محالة و بالتالي يفقدون العمق الاستراتيجي و ربما تجيء السلطة القادمة في دولة الجنوب باسرائيل و تسيطر علي منطقة البحيرات و تراقب الدول العربية في منطقة خطرة و حساسة و كان المؤتمر الوطني يعول علي وحدوية قرنق و قدرته علي اقناع الجنوبين بالتصويت لصالح الوحدة و لكن برحيله المفاجيء اربك جميع الحسابات و فاقم ذلك احداث الاثنين التي عقبت رحيل الدكتور و لفض الائتلاف و عدم الاستمرار في المغامرة تمسك المؤتمر الوطني بالطاقة و لحكمة سلفا و لان المكاسب التي حصل عليه في الاتفاقية وافق علي ايلولة الطاقة للمؤتمر الوطني لتستمر عملية السلام ليعمر الجنوب و تفتح المدارس و الجامعات و المستفشيات و بعد اعوام ست سيقول الجنوبين رايهم منذ 1955 و نحن نحاول دخول جنة تقرير المصير و لم ننجح الا في عام 2005 بعد ان قدمنا المناطق الثلاث و السودان الجديد قربانا القائد سلفا لن تغرية تفاحة حواء السودان الجديد الذي ظلت ابواق الحركة تنعق به زهاء اعوام عشرين و لم نحصد سوي السراب
لن نعود للحرب مهما كان الثمن نريد ان نعيش كسائر خلق الله احرام علينا هذا و لن نفرض في ذلك الكسب فلتذهب الطاقة غير ماسوفا عليها و سنعانق النفط في مفوضية النفط لو كنتم تقراءون الاتفاقية ثم من قال ان الحركة لم تاخذ نصيبها من السلطة التنفذية من منكم لم يشاهد اللقاء الذي اجري مع اموم علي قناة اتلجزيرة في برنامج ضيف المنتصف و الذي خصص للتشكيل الوزاري بالسودان و قال اموم بالحرف الواحد ان الحركة نالت نصيبها المقرر لها في السلطة التنفذية 28% و تشمل وزارات سيادية و اقتصادية و خدمية و انهم راضون عن تلك القسمة هل كان اموم يكذب و بينافق علي الفضائيات ايها الثنائي الخارج من الكهف لتوه ؟؟
فيما يخص السودان الجديد الذي لا يفهمه بونا و لا يفهمه الكثرين منا هو ان فكرته علي المستوي النظري كلام جيد و منمق و مثالي اكثر من اللازم و لكن في الواقع امر صعب فمثلا القول بعلمانية السودان و انت تعلم الشمالين يدنون بالاسلام و يقول دينهم احموا انفسكم بالشريعة فكيف تجيء انت و تفرض عليهم العلمانية بغض النظر عن ان الاحزاب الشمالية ذات التوجه الاسلامي الشمالين جادة في تطبيق الدين ام تتاجر به ذلك امر لا يخصنا و لكن ما يخصنا هو توجههم و يستمدونه من دينهم ، نفس الاسباب التي تجعلنا ان نرفض الشريعة هي ذات الاساب التي تجعلهم يرفضون العلمانية و ذلك حقهم لذلك قبلنا حق قرير المصير مقابل تمسك الشمال بالشريعة اذن اصبح في السودان منطقتين اين السودان الجديد من هذا و فبلنا ان حدود جنوب السودان هي حدود 55 اي ان ابيي و الانفسنا باي باي اين السودان الجديد و ليرفع المرحوم الحرج عن نفسه قال ان ابيي ذهبت بقرار اداري و ستعود بقرار اداري اذن ما السبب في وجود برتكول ابيي اين احمرار ابيي يا هذا
ليحتكم الشمالين لما يشاءوا و لنحتكم لما نشاء وجود الشريعة بالشمال، برتكول ابيي، مشاركة الحركة المؤتمر الوطني السلطة، حدود جنوب السودان التقلدية، كلها معاول هدت فكرة السودان الجديد و اصبح اصغاث احلام
و انضمت الحركة الشعبية و كوادرها الي النخب السودانتية التي ادمنت الفشل و خزلت جماهير الشعب السوداني بوضعها يدها في يد الانقاذ الملوثة بدماء ابناء الشعب السوداني و اقتسما مال و قوت الشعب السوداني الذي سرقته الانقاذ هذهو واقع الحركة الشعبية بمنطق السياسة ايها البوقان الكهفيان و لنتحدث عن الجنوب الجديد الذي تردان ان تبذرا فيه بذر الفتن بسموم اقلامكم
فيما يخص العلاقة بين اموم و كير فان البون شاسع بين الرجلين و لا ترموا اللوم علي بونا لماذا لا تكونا شجاعين و تقرا بوجود مجموعتين بالحركة اموم و اخرين في معسكر و كير و اخرين في اخر و قائد معسكر اموم رحل عن هذه الدنيا و اجتماع رمبيك الاخير اوضح ان مجموعة معسكر اموم قلة متحكمة في الحركة لذلك تجد تلك المجموعة رفضت العمل في الجهاز التنفيذي ان يعلم الافاعيل التي فعلها و ان العهد الجديد لن يكون عهدهم راجع و قائع اجتماع رمبيك الاخير المنشورة في موقع southern sudan.com
و سوف تعلم ان صعود اموم جاء بعد انشاق اكول و ان اموم حل محل لام الذي انشق عام 1979 و اصبح وزيرا للنقل و الف كتاب نشر فيه ادق اسرار الحركة و يقع 384 صفحة و لو كان المرحوم حيا لما اصبح اكول وزيرا للخارجية و لمن برحيله تغيرت اشياء كثيرة اهمها الانفراد بالقرار و عدم المباله براي الاخرين لذلك نجح سلفا نجاحا منقطع النظير في جمع الشمل الجنوبي و هو الامر الذي فشل فيه الراحل فشلا زريعا
اموم مع احتلاامي الشديد له الا انه لا يمتلك الرؤية اليساسية الناضجة و لا مجال للمقارنة معه بدكتور لام اكول كما ان سياسته اشبه بسياسة طلاب الجامعات في الاركان الساسية في الجامعات و الطريق لا يزال طويلا امامه لينضج سياسيا و ريثما ينضج ليظل بعيدا
اما كلام اتيم عن رياك قاي فانه يفتقر الي ادني الموضوعية و ادب الخطاب و ادب مراعاة الشراكة السياسية كما ينم عن فراغ و خواء فكري لاننا لسنا تحديد من هو الوسيم و الوجيه حتي نعني بتضاريس وجوه الرجال بقدر ما معنين بتضاريس عقولهم و ماذا تحوي
اما علاقة بونا بسلفا التي ازعجت ثنائي الكهف اخوي ، فانها علاقة شخصية و ليس هنالك ما يزعجكما او ينقض مضجعكما و انها شبيهة بعلاقة الراحل بابيل الير فكثيرا ما كان يزور الراحل في منزله بنيروبي ويقيم به مع ان الير مع احترامي الشديد له من افشل الساسة الجنوبين و اكبر انتهازي انجبنه حواء الجنوب و ليس به ما يميزه سوي انه وجد في في وقت كان المتعلمين قليلين و سرق اتفاقية اديسس ابابا و قتل طلاب جنوب السودان عندما عار ضوا حفر قناه جنقلي التي كانت الموضوع الذي حاز بها الراحل علي درجة الدكتوراه انه الاب الروحي للانتهازية الجنوبية و مع ذلك لم يقل احد ماهي طبيعة العلاقة بين الير و الراحل ضع علاقة سلفا و ملوال في نفس الميزان و نم هادئا
فيما يخص احجام الرجل عن الادلاء باي تعليق حول ابيي ياخي الرجل حر هل تريدون ان تستنطقونه بالقوة مع ذلك يجب ان اوضح لك الاتي في مكان ما في ها المقال اشرت الي ان بالحركة معسكرين اموم احد افراد هذا المعسكر ضف عليهم ابناء ابيي فالرجل الذي ارسل للقبض علي سلفا هو القائد فينق دينق ماجوك الا انه فشل نسبة للشعبية الكاسحة لسلفا و دينق الور عندما كان حاكما علي بحر الغزال عاث الاقليم فسادا و نحن نعلم ان وجوده لغرض يعرفه الراحل و عندما اشتكي المواطنين لم يستجيبالراحل لشكاويهم
في مطلع عام2000 كان من المفترض ان يقوم مؤتمرا للمثقفين الجنوبين في اروبا و كان د فرانسيس مقرارا لذلك المؤتمر و المنسق الرئيس له و لو نجح ذلك المؤتمر لاتخذت قضية الجنوب منحي اخر و لكن للاسف فشل ذلك المؤمر بايعاز من فرانسيس لاسباب واهية
ابناء ابيي تناسوا ان ان منطقتهم لا تزال خارج جنوب السودان وان الوقت لم يحن كي ينحازوا لاي طرف من الاطراف المتنافسة في الجنوب و لكنهم لم يفعلوا ذلك بل انحازوا لطرف ووثقوا ذلك الانحياز بالمصاهرة حدث ما حدث رحل قرنق قائد المعسكر الاول في وقت وضع ابناء ابيي جميع بيضهم في سلته و استعدوا بقية ابناء الجنوب و جاء سلفا و ما اكثر الرياح و الاعاصير التي هبت علي سلفا منهم تارة كترينا مرة ريتا ربما راي سلفا ان الاوان لسد الباب الذي تاتي الاعاصيرعبره ربما سلفا يشاطر الراحل دينق مجوك الراي في ذهابه عام 1905 الي الشمال بمحض ارادته و كذلك بونا يري ان فرانسيسلا يزال يعتقد ان والده علي حق لذلك رفع يده عن قضايا الجنوبين و بونا يريد ان تظل يد فرانسيس مرفوعة دائما عن قضايا الجنوبين و يكفي ان الراحل رفع الحرج عن نفسه عندما حددت حدود جنوب السودان بحدودد 55بان ابيي ذهبت شمالا بقرار اداري و ستعود بقرار اداري اذن اعلان مفوضية ابيي او عدم اعلانها ليست مشكلة طالما ستعود بقرار اداري
اما اخي المفجوع في استراليا اقول له حمدا لله انك كنت في استراليا ابان احداث الاثنين لانك لو كنت في الخرطوم لكنت قاتلا او مقتولا و استنتجت ذلك من استخدامك اعدؤنا العرب اي عرب تقصد يا اخي عرب شمال افريقا ام الخليج ام عربان شمال السودان فعلي مستوي شمال افريقا فاننا نجد لبيا و الجزائر من اكثر الدول الداعمة لقضية الحركة الشعبية و بها مقار الحركة و ان ذلك الاسباب تكتكية فانه يهمنا دعمهما للحركة انه خطاء فادح ان تضع جميه العرب في خانة اعداونا مصر ايضا بها مقر للحركة و تدعم الحركة دبلماسيا الامارات العربية المتحدة و قطر كلهم اصدقاء لجنوب السودان و الحركة الشعبية الم تقراء التابين الذي اقيم لدكور قرنق في ابو ظبي هل كان ذلك التابين في نيو سايد ام في دولة عربية
ام عربان السودان كذلككلهم ليسوا اعداء للجنوبين فمثلا مولانا الميرغي الذي ينحدر من سلالة الرسول يعتبر الحليف الاول للحركة في الشمال الحزب الشيوعي و احزاب التجمع البسطاء الحالمين بغد افضل و حرية و عدالة لم تحققها لهم النخب الشمالية و كانت تري في د قرنق المحقق لتلك الامال جنيت عليهم لذلك قلت لوكنت في السودان لكنت ممن احرقوا و قتلوا مواطنين ابرياء في الشمال يؤمنون و يدافعون بضراوة عن افكار د قرنق من قال ان الاوان للسودان ان يتهياء لحاكم غير عربي و غير مسلم اليس هو منصور خالد الذي احدث تغيريا جذريا في خطاب الحركة و سوقها (شماليا) حتي اكتسبت تلك الارضية و الصورة الجميلة للحركة التي افستدها انت و امثالك بفكاركم الضحلة و التعميم و التميع دون تميز انتم اكبر من الحق الهزيمة بمشروع السودان و كفرت بافكار قرنق و لو كنت مؤلا للحركة لفصلتك لن السومو التي تنفثها عبر يراعك تفسد جميع ما كلف جهدا و مالا في اصلاحه
اتمني ان تستفيد من روح المسامحة التي يتسم بها المجتمع الاسترالي و تري من بين العرب الذين وضعتهم جميعهم في خانة اعداء الجنوبين من يؤمنون بافكار د قرنق اكثر و ان ملوال رقم صعب تجاوزه في المعادلة السياسية لجنوب السودان و السودان و انه الزعيم القادم للجنوب عبر صناديق الاقتراع شئت ام ابيت