هل حددوها كما حددوا الصحفية آمال عباس ومنعوا صحيفتها الرأى الآخر فأختفت من
الكتابة فعلا الإنقاذ عميان تمنعه من الحفرة كى لا يقع فيها يقل لك أنا شايفها فمنع كل الذين يرشدونه من الكلام ولم يمنعهم من الحديث عن السياسة فقط بل
قتل منهم أيضا ولكن أحترام رأى الآخرين والأحتراف بهم يوضد شعار الديمقراطية
فلو رأى أنا فإن السياسين والعسكريين فشلوا فى تحقيق الأستقرار فى السودان كان الدكتو ر قرنق العسكرى الوحيد الذى كان البلاد يرتاح من حكمه و فعلا درب
كوادر قادرين أن يقودوا البلاد من بعده ولكن الشك بداء يظهر فى وجه الجنرال الفريق سلفا كير ميارديت خليفه بأستعانته ببونا ملوال و لا يحق للمناضل كبير مثل سلفا أن يتقرب
للأشخاص خارج الحركة وأيضا رغم هذا كله أثق فى قائدنا كير بأنه سيترك بونا ويتقابل معه
فى مناصبات منطقتهم وليس فى مكتب الرئاستين الرئاسة الجمهورية ورئاسة الجنوب
والحركة الشعبية فإذا أستمر فى طريقه مع ملوال فانا أ خترح بأن حكم السودان يعطى
للرجال الدين مثل الكردينال قبريال زبير واكو والذى أدار الكنيسة الكاثوليكية السودانية بالصبر المحبة رغمة المشقات التى تو ا جهه الكنيسة وجدت النماء والإزدهار فى عهده فهو القادر لحكم السودان والشيخ عبد الرحيم البرعى
الذى أسمعه بيقضى كل أوقاته فى الصوم وهو محب للجميع لم أسمعه يوم يقول للمسيحين كفار
وإن رجال الدين رفضوا السياسة كما أعلم وأهتموا بالجانب الروحى كما يفعل كردينالى الحبيب قبريال زبير حفظه الله آمينا لشعبه فالفرصة للنساء لهن حق فى رئاسة الدولة فالحريم
كريمات محبات لكل البشر إن عطيناهن قيادة دولتنا فسنعيش فى السلام والوئام أرشح الأستاذة سارة عيسى
والأستاذة بطارية ميرور مكير والأستاذة آمال عباس والدكتورة تابيتا بطرس والأستاذة تريزا عبد الرحمن والأستاذة نيانكوانج نقور وكثيرات منهن لم أذكرهن بروفيسرات ودكاترة من ربوع البلاد الغالية من الجنوب والشمال والغرب والشرق وكما معلوم بأن المراءة أساس الدولة فأرشدك
وأشجعك يا أستاذة سارة بأن تكتب من جديد لتلبينا بما عندك من الأخبار بصراحة قد يجهل البعض
حديثى ولكن السودان محتاج للتغير اليوم قبل باكر
قبريال شول ميرور دى لاقوار
ملبورن إستراليا