هذه الثروة لايمكن ان يتركونه للجنوبين يتمتعون به ولذلك انتهجوا سياسة الفرق التسد و الصياد فى الماء العكر,و استغلوا وجود تعدد القبلى فى جنوب السودان حتى قاموا بزرع فتنة بين القبائل فيما بينهم لانهم لا يجمعهم لهجة واحدة و الدين و الثاقفة,وكان القرض منهم احتراق مجتمع الجنوبى لكى يضعف و حدتهم ليكونوا كيانات صغيرة متفرقة غير قادر على التعايش بينهم الا بواسطة الاب الراعى من هؤلاء النخبة الشمالية و بدونهم لا يقدرون العيشة ما بعضهم البعض و هذا المقولة تخرج من افواهم تكرارا و مرارا دون شك 0
هكذا يتبادل النخبة الشمالية ادوارهم فيما بينهم تخرج نخبة و تاتى اخرى على مقاليد الحكم يواصلون نفس السياسة على مستوى الحكومات التى تعاقبت الحكم فى السودان , وكانوا يلجاون الى حل قضية الجنوب عسكريا و اغتيالات شخصيات مهمة من ابناء الجنوب0
وكم اتفاقية تم توقيعه بين الشمال و الجنوب تبدا من مؤتمر جوبا و المائدة المستديرة و اتفقاقية اديس ابابا و اتفقاقية مرغنى قرنق حتى اتفاقية الخرطوم, وهذه التفاقيات تم نقضه مما ادت الى فقدان الثقة وكذلك اشهر الشمالين با النقض العهودو المواثيق والان لم تبقى غير اتفاقية نيفاشا الزى يعيشه شعب السودان بمختلف جهاته الجغرافية و طوائفه الانسانية ان يامل فيه فى تطلع الى مرحلة السلام الشامل ورغم مولده بعملية قيصريةفانه ادى الى نوع من الاستقرار الجزئى
وبعد توقيع اتفاقية السلام تم تشيكل الحكومة الجديدة كاول مرة في تاريخ السودان يحكم فيه بدستور قومى ولكن رغم ذلك نحن جنوبين غير راضين عن تشيكل الحكومة الجديدة الان المؤتمر الوطنى اخذ نصيب الاسد في هذة الحكومة كل الوزارات المهمة في الدولة هى وزارة الداخليةو وزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارة الاعلام ووزارة الطاقة التعدين وكان نصيب الحركةوزارة الخارجية ومن مفترض ان تؤؤل وزارة الطاقة التعدين له اذا كان المؤتمر الوطنى اخذ وزارة المالية ولكن سبب واضح هو الطمع والهيمنة على كل امور ممايدل على نوايا المؤتمر الوطنى غير سليمة نحو السلام وتحول الديمقراطى وحتى معنى شارك فى السلطة
فان رحيل الزعيم الافريقى ورئيس الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان والنائب الاول للرئيس الجمهورية الفريق د جون قرنق الذى استشهد فى تحطم مروحته فهى خسارة كبيرة لشعب السودانى ومحبى السلام فان مقتله فيه غموض مم
هنا نقول بصوت آعلى لهؤلاء النخبة الشمالية سوى كانوا فى الحكومة آو المعارضة بان يتحملوا مسؤلية كاملة عن انفصال جنوب السودان.
ايدل على ان هناك شئ من حتى والا ن قرنق مات فالقضية لم يمت سيظل فكرته واهدافه الذى مات من اجله باقى تورثه اجيال القادم .
بقلم /اقوك بوك (رمضان)--القاهرة