- في ثوبٍ قشيب وفي حُلةً زاهية ، خرج العدد السادس من صحيفة ( صوت النيل ) القاهرية بتاريخ أغسطس 2005م . وهي صحيفة مُستقلة شاملة أسسها عام 2001م ورأس تحريرها الأستاذ عاصم المشَّرف ، الصحافي والمحامي . وكان ليَّ شرف العمل ضمن هيئة تحريرها عُضواً مُحرراً منذ تأسيسها وحتى آواخر العام 2003م في مقرها القديم بشارع علي عبد اللطيف بحي عابدين وسط القاهرة . وما زلت أدينُ بالكثير الكثير لهذه التجربة وتلك المرحلة .
.. جاء العدد السادس من الصحيفة حاملاً عناوين بارزةً " الوطن يتجاوز محنة الإثنين الدامي " ، " سلفا كير : السلام ملك الشعب السوداني ومسيرته ماضية " ، " قيادات أتحادية تطالب بالمشاركة في حكومة الوحدة " .
وعلى الصفحة الرئيسة تقرأ أيضا " مؤتمر البجا يرهن نجاح منبر شرق السودان بقبول الحكومة إعلان المبادئ- تصريح لمسؤول الإعلام والناطق الرسمي بإسم مؤتمر البجا ، إدريس نور محمد .
.. وتحت عنوان " الحركة تؤكد على إلتزامها بالسلام " - تصريحات للنائب الأول لرئيس الجمهورية ، الفريق سلفا كير ميارديت ، تقول الصحيفة " جدد سلفا كير التأكيد على المضي قدماً في إنفاذ إتفاق السلام . وقال إن إتفاق السلام الذي وقعه الراحل قرنق مع طه بحضور الرئيس البشير في نيروبي ليس ملكاً لفرد أو شخص وإنما لكل السودانيين . وأضاف أنه رغم رحيل قائد المسيرة قرنق فإن العملية يجب أن لا تتوقف أو ننظر للخلف " .
.. تصريح خاص ل( صوت النيل ) من الخرطوم جاء فيه " علمت مصادرنا بالخرطوم أن مجموعة من قيادات الحزب الاتحادى الديمقراطى بالولايات طالبت أجهزة الحزب العليا بالعمل الجاد على المشاركة في حكم البلاد خلال الفترة القادمة وإن أدى ذلك الى ترك التجمع الوطنى المعارض " .
.. ومن الخرطوم أيضاً تقرير رائع وممتاز لمراسلة الصحيفة ، زهرة عكاشة ، بعنوان " الوطن يتجاوز محنة الإثنين الدامى " ، تقول زهرة في مطلعه " جاء إلى أرض الوطن بعد غياب دام واحد وعشرون عاماً حاملاً معه تباشير السلام.. وفي طياته طموحات وآمال كثيرة وكبيرة لأهله.. تنم ملامحه عن فرح وسعادة وطمأنينة ينقلها لك بإحساسه وبالحيوية التي كانت تملأه وحركته الدؤوبة نحو السلام والتنمية لا لأهل الجنوب فقط وأنما لأهل السودان جميعاً..." .
.. خبر صغير آخر علا الإعلان الخاص بالناقل الوطني- سودانير ( الخرطوم القاهرة الخرطوم) بعنوان " تظاهرة للمؤتمر الوطنى ضد الإرهاب فى شرم الشيخ " ، ويفيد " شارك المؤتمر الوطنى- مكتب القاهرة- بالتعاون مع الجالية السودانية بمصر فى تظاهرة التنديد بالأعمال الإرهابية التى وقعت فى مدينة السلام شرم الشيخ . وقد قاد التظاهرة الأستاذ كمال الدين حسن على رئيس المكتب ومساعدى الرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الدور السودانية بالقاهرة ومسئولين عن المرأة والشباب والطلاب وقطاع الجنوب والإعلام " .
.. نختتم عرضنا للصفحة الأولى الرئيسة ، بكلمة رئيس التحرير ، عاصم المشَّرف ، تحت عنوان.. نحو واقع وطنى جديد للتعايش السوداني ، يقول المشَّرف " إن نبأ وفاة ورحيل د. جون قرنق وما أعقبه من أعمال شغب وعنف وعنف مضاد وإنفلات أمني ببعض مدن السودان يدلل على أن مسألة التعايش الوطنى السوداني ما زالت رخوة تحتاج لمزيد من التماسك والترابط الشعبى الذي يؤدي الى الإندماج الكامل بين أبناء الوطن الواحد في كل أرجائه " ، معتبراً أن أحداث الإثنين الدامي قد " علت من النبرات الإنفصالية لدى الجانبين من أهل السودان شماليين وجنوبيين وإتخذها أعداء الوحدة مطية للتنفيس عن كبتهم الدفين تجاه وحدة شعب السودان " ، مقترحاً في الإطار " نحن بدورنا في صوت النيل إنطلاقاً من خطنا المهني والوطني الذي ننتهجه تجاه السلام والوحدة والتنمية في السودان نقترح على الحكومة وأهل السودان عموما تبنى فكرة قيام المجلس الأعلى للتعايش الوطني السوداني والسلم الإجتماعي يضم في معيته كبار السلاطين والعمد والمشايخ ونظار الإدارة الأهلية وغيرهم ممن لهم تأثيرعلى مجتمعاتهم.. على أن يضع هذا المجلس محورأعماله تجاه قضية الإندماج الوطني السوداني وتحفيز أهل السودان على ذلك " .
- في صفحة أخبار وتقارير ، تقرأ حواران الأول مع قنصل السودان بالقاهرة ، الدكتور ياسر محمد علي يؤكد " مستعدون لتقديم تسهيلات لراغبي العودة الطوعية للوطن ، قاطني أربعة ونص من السودانيين في حاجة للمساعدة " . أما الحوار القصير الثاني مع مدير مكتب المؤتمر الوطني بمصر ويقول " نسعى لتعزيز العلاقات السودانية المصرية والنأئ بها عن الخلافات " .
.. الطريق إلى القصر الجمهوري عبر البوابات الكينية ، مقال تحليلي عميق حول الوصول إلى السُلطة ( القصر الجمهوري ) في التجربة السياسية السودانية منذ الإستقلال وحتى إتفاق نيروبي للسلام ، بقلم الكاتب عاطف كير ، مسؤول الإعلام بمكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بمصر والشرق الأوسط ، ويقول عاطف " السودان يمر بفترة مخاض عسير قد يخرج منها سليماً معافى إن نحن أحسنا التعامل مع هذه الفترة وقد يخرج مشوهاً إن نحن ضللنا الطريق المؤدى إلى وحدة السودان " ، ويضيف " من هنا أطمع ظاناً في أن يستوعب الكل التجارب المريرة التي مرت على تاريخ السودان وما تمخض عنها من إشكالات أورثتنا الفقر والجهل والتخلف على الرغم من الخيرات التي ترقد في باطن أرضنا الممتدة على مساحة مليون ميل مربع . وأدعو الكل إلى تناسى ذلك التاريخ وطئ صفحته لنفتح أخرى لا تشوبها شائبة " .
.. مقال أخير حملته الصفحة الثانية ، أخبار وتقارير ، بقلم الأستاذ ميرغني حسن مساعد ، بعنوان " التجمع من القاهرة إلى الخرطوم.. ثم ماذا بعد ؟ " . يعرض الكاتب لزيارة اللجان السياسية والعسكرية المفاوضة إلى الخرطوم ومن كونها بادرة تؤكد جدية التجمع الوطني الديموقراطي لإستكمال المفاوضات ويضيف " إن عودة المعارضين إلى السودان في حاجة إلى ضمانات أساسية لعودة حقوقهم المادية والنفسية والنضالية " ، مُحذراً من إهدار " حقوق شعبنا من أى طرف من الأطراف الموقعة على أتفاقيات نيروبي 9/1/2005م والقاهرة 18/6/2005م ، ستكون المعادلة صعبة لجماهير شعبنا وسنبحث عن خيارات أخرى من أجل مستقبل السودان وشعبه فإن السودان أمانة " .
- وفي الصفحة الثالثة ، كتابات ، تقرأ " شرق السودان بين مخاطر التدويل وآفاق الحل السلمي " ، دراسة لمحمد عثمان حبيب الله . وتقرأ أيضاً " السودان والتحول من الصراع إلى السلام " ، لحسن أبوطالب ، ومقال " مراحل السودان الجديد وخيار الوحدة الجاذبة " للكاتب إبراهيم زكريا . وتقرأ في آخر الصفحة عرض وتلخيص لكراسة " حق تقرير المصير لجنوب السودان.. جدلية المسار والتداعيات " ، للباحث هاني رسلان ، بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية والخبير في الشأن السوداني بجريدة الأهرام القاهرية ، والتي يخُلص فيها إلى " على الرغم من كل الإنتقادات التي وجهت إلى إتفاق ماشاكوس الإطاري في 20/ يوليو/ 2002م في كينيا والذي يمنح حق تقرير المصير لجنوب السودان بعد فترة إنتقالية قدرها ست سنوات إلا أن إطار ماشاكوس وإن لم يكن هو الحل الأمثل فإنه يوفر الحل الأفضل حتى هذه اللحظة لأزمة السودان " .
- الصفحة الرابعة المعنية بالأقتصاد ، أوردت تحت عنوان " مناخ الأستثمار في السودان " ، خريطة للأستثمار في البلاد ، شملت تعريفاً للقُطر وموقعه الجغرافي وخصائص أقاليمه المناخية وبنياته الأساسية والمرافق الخدمية وحجم السوق المستهدف . وعرضت لقانون الإستثمار المُعدل في العام 2003م وإجراءات منح الترخيص للأستثمار ومجالات الأستثمار الأولية وخدمات المستثمرين وفي مقدمتها نظام النافذة الموَّحدة " .
.. وحّملت الصحيفة مقال إقتصادي معنون ب" الآثار الإقتصادية لأرتفاع أسعار النفط على دول الإنتاج والإستهلاك " بقلم عمر راشد . كما جاءت الصفحة محّملة ب" بورصة الأخبار الأقتصادية" ، ونقرأ منها " بيع مطار الخرطوم وتحويل عائداته لتشييد الجديد" ، " إكتمال بناء الأنبوب الناقل للنفط من عدار إلى بشائر بطول 1480كم " ، " إيرادات الضرائب تتجاوز الربط المقدر خلال الربع الأول من العام المالي الحالي " ، " بنك الإمارات والسودان الجديد يطرح للإكتتاب أسهماً بقيمة 28,5 مليون دولار " ، " تحويل مؤسسة التنمية السودانية إلى مصرف " ، وتقول الصحيفة في التفاصيل " أجاز مجلس الوزراء قانون مصرف التنمية الصناعية والذي تم بموجبه إلغاء قانون مؤسسة التنمية السودانية لعام 1975م وتحولها إلى مصرف للتنمية الصناعية برأسمال أسمي يبلغ مليار دولار المدفوع منه 250 مليون دولار تساهم فيه وزارة المالية بنسبة 75% وبنك السودان ب25% " .
- في صفحة التحقيقات ، تطالع تحقيق صحافي أعده قسم التحقيقات بالجريدة بعنوان " اللاجئون السودانيون بين أسئلة المصير والعودة إلى الوطن " . وشملت الصفحة كذلك تلخيصاً موجزا لندوة الأستاذ/ محمد إبراهيم نُقد ، الشهيرة بميدان الأتحاد بالديوم الشرقية بالعاصمة الخرطوم بُعيد خروجه من إختفاءه الطوعي/ القسري الممتد لأكثر من 11 عام ، وعنونت الصحيفة ب" الحزب الشيوعي السوداني لن يتخلى عن برنامجه ورؤيته ومناهجه " .
- أهل بلدنا ، عنوان الصفحة السادسة ، والتي أوردت حلقة من ضمن حلقات عن " القبائل السودانية " ، خُصصت لجبال النوبا تحت عنوان " لمحات عن أهل الجبال " . وشملت كذلك مقال للصحافي المصري المُخضرم ، حمدي رزق ، تحت عنوان " أهلاً بالشريفة أسماء " ، يحكي فيه الكاتب ما حدث للأستاذة أسماء الحسيني ، الصحافية بالأهرام ومسؤولة شؤون السودان بالصحيفة ، عند عودتها ضمن الوفد المرافق للسِّيد أحمد الميرغني ، رئيس مجلس السيادة الأسبق ، إلى السودان في العام 2001م . حيث ظن أتباع الطريقة/ الطائفة الختمية ، أن الأستاذة أسماء هي زوجة الرئيس أحمد الميرغني فهَّبوا نحوها إثر صرخة أحدهم بأنها " الشريفة زوجة السِّيد المصرية " ، ونقرأ مع الأستاذ حمدي " صرخ الرجل لرؤيتها وكأن القيامة قامت . إتجهت الجموع نحونا رأساً ، الكل يتدافع للمس السيدة الشريفة ، والكل يتصارع لرؤيتها ، وأنا أقف في حيرة من أمري ، إنهم يخطفون السيدة ، يكادون يسحقون عظامها من فرط الحُب والرغبة في إلتماس البركة . صرخت أسماء وحاولت إنقاذها ، تشبثت بيدي ، لكن إنقاذها صعب ، ماذا يفعل غريق لغريق في لجة أليم " .
.. وضمت ، كذلك ، الصفحة ، جزء من ورقة بعنوان " الجامعة العربية ودورها في إعادة إعمار وتنمية السودان " ، وأيضاً مقال لمُحرر الصفحة ، الصحافي الشاب ، والعضو في الحركة الشعبية لتحرير السودان ، السنوسي آدم . يقول آدم فيه " يا أهل بلدنا أوقفوا الحروب والإحتراب والتقاتل.. يا من ستتولون أمور البلاد.. تفرغوا للوطن فالوطن ينزف حزنا ووهنا.. يا من ترفضون إيقاف نزيف الدماء بحجة أن ما تم من أيقاف للنزيف بأنه ثنائي وآيل للسقوط في أي لحظة.. عليكم بالإنضمام للشعب وما يريده الشعب لا الوقوف ضد الشعب " .
- متابعات هي الصفحة السابعة ، أوردت في ربعها الأول ، حوار مع الأستاذ/ عثمان عمر الشريف ، القيادي الأتحادي ، أجراه ، محمد عكاشة ، حول إتفاق القاهرة الموّقع بين حكومة المؤتمر الوطني والتجمع الوطني المُعارض ، وعنونت الحوار على لسان الشريف " أتفاق القاهرة هو الحل الممكن في ظل الظروف الحالية " .
.. ونقرأ أيضا في متابعات " بعد 16 عام في السلطة ، حكومة الإنقاذ تخطو نحو عام آخر بإنجاز إتفاقات السلام " ، " إستخراج البترول دفعة إلى الأمام والزراعة هي الثروة الأهم " . كما تُطالع " الدكتور الترابي.. الخروج الكبير وأحاديث الفقر وضعف الأحزاب " ، وأيضاً " في إتفاق القاهرة خطوات جبارة في طريق السلام والاستقرار والوحدة الطوعية " ، " سانحة جديدة وبارقة أمل لإحداث التحول الديمقراطي " ، " عكس أهتمام مصر وأسهامها الايجابي في حل المشكلات السودانية " .
- حصاد الفكر ، صفحة الجريدة الثامنة حّملت إعلاناً لمنظمة صوت النيل للسلام والتنمية ، ضَّم النظام الأساسي ( دستور ) المنظمة ، وتبيان حصري لأهدافها ، ومنها " تهدف المنظمة إلى تمكين السلام والوحدة والتنمية في ربوع وطننا الحبيب ، كما تهدف إلى وحدة السودان التي هي من صميم أعمالها وأبحاثها ودراساتها إيماناً منها بأن وحدة السودان الجغرافية والبشرية تقتضي الدراسة المتأنية لواقع المجتمعات الإقليمية المختلفة داخل السودان وذلك من حيث البيئة والعقائد والإثنيات ، كما تهدف المنظمة إلى التنمية البشرية للإنسان السوداني ، وإلى الإستفادة من التجارب السابقة والماثلة من الواقع المحلي والإقليمي في تجربة التعايش السلمي ، السعي نحو تقديم بعض المساعدات الإنسانية التي تساهم في حل بعض المشكلات القائمة في السودان ، إقامة الأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية التي تدعم فكرة المنظمة ، إجراء الأبحاث والدراسات وتشجيعها ، إقامة المؤتمرات والندوات والسمنارات والحلقات النقاشية ، .... إلخ " ( المركز الرئيسي للمنظمة ، السودان- الخرطوم بحري- مبنى البوستة.. ص. ب : 664 .
- الملف الثقافي من إعداد أحمد ضحية ، شّمل حواراً شيقا مع القاص عبد الحميد البرنس ، قصة قصيرة ، رسالة من الخرطوم عن " فعاليات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية " ، " قصة قصيرة بعنوان الأجتماع لنزار علي بشار " ، " عرض لإصدارات فكرية جديدة ، فِرَّق الشيعة بين الدين والسياسية ، لد. محمود إسماعيل ، الصادر عن دار ( رؤية ) " و " التراث وقضايا الفكر ، لذات المؤلف وصادر عن ذات الدار " . كذلك تجد " مجموعة شعرية بعنوان.. توما إمرأة الغيم ، للشاعر الشاب عثمان البشرى ، والبحث عن وطن ، مجموعة شعرية للشاعر ، محمد الماحي ، من إصدارات.. البيت السوداني " ، يقول الشاعر الماحي " يا واقفاً خلف الجدار الآن دقت ساعة الأخبار الثالثة.. فيما الخبر.. الثالثة شوق يدق على الأماني المترعة.. نجم هوى " .
- صفحة الفن الحادية عشرة ، ويُحررها محمد عثمان يوسف ، تقرأ في مطلعها ، حوار فني مع الفنانة ، منى زكي ، تقول فيه " بدايتي الحقيقية مع الفنان الراحل أحمد زكي في السادات " . وفي ركن " شريط فني " ، تقرأ " الفنانة ستونة على المكشوف وبالدلوكة " ، والمكشوف هو المسرح الرئيس بدار الأوبرا المصرية بجزيرة الزمالك ، والدلوكة الآلة الإيقاعية المعروفة ، ومفاد الخبر " تسعى المطربة لإنتاج أضخم شريط غنائي بواسطة آلة الدلوكة يضم نماذج من بعض أغاني التُم تُم " . وتقرأ " 4 كتب جديدة للروائي العالمي الطيب صالح ، صدرت عن دار الريس ببيروت وهي.. المضيئون كالنجوم من العرب والفرنجة ، والكتاب الثاني بعنوان للمدن تفرد ، والثالث بعنوان الغرب ، والأخير كتاب في صحبة المتنبئ ورفاقه . وتنبأت الصفحة الفنية ب" إنقلاب سيحدث في تاريخ الغناء.. تُحدثه المطربة السودانية الصاعدة ، ليزا شاكر " ، عارضةً في حوار مع المطربة " المشاريع الفنية المستقبلية وطموحات وخطط ليزا في مجال الغناء " .
- الأخيرة ، الصفحة ، بدأت بإيراد نص المرثية التي صاغها السِّيد زين العابدين الهندي منقباً مآثر المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز ، خادم الحرمين الشريفين وملك العربية السعودية الراحل ، وكذا ، بكائية حّملت " السيرة الذاتية للراحل المُقيم الشيخ عبد الرحيم الشيخ محمد وقيع الله البرعي " . وأيضاً مرثية للشهيد القائد د. جون قرنق دي مبيور بعنوان " قرنق.. الرحيل المُر ، سيرة ذاتية لفقيد السودان " ، جاورتها صورة/ بروفايل مأخوذة للشهيد الراحل في آواخر الثمانينات أو آوائل عِقد التسعينات من القرن المنصرم على ما أعتقد .
.. زانت الصفحة الأخيرة أيضا ، صورة أُلتقطت بكاميرا الجريدة في حفل توقيع إتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية في يونيو الماضي ، جمعت ، مولانا السِّيد الميرغني والرئيس عمر البشير ، وتُعلق الصحيفة تحت عنوان " حديث الكاميرا " ، تُرى فيما كان الحوار الهامس بين مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس التجمع الوطنى ورئيس الحزب الاتحادى والمشير عمر البشير رئيس الجمهورية.. وفي الصورة ، يلاحظ القارئ ، السِّيد الميرغني يهمس بحديثٍ إلى المشير البشير الذي ينصت بأهتمام لحديث الميرغني .
.. وتحت عنوان ، شروق ، يكتب الصحافي محمد عكاشة " الدكتور جون قرنق وفرص الوحدة الضائعة!! " ، و " من القلب " تكتب الأستاذة أسماء الحسيني عموداً عن الشخصية السودانية . وتحت عنوان " السودان أولا " يقول الزميل الأستاذ ماجد محمد علي " في طريقنا لتحقيق طموحاتنا السلطوية أخذنا في طريقنا كل ما نملك وأعز ما لا نملك عصفنا بوحدة الوطن وإشتعلت الحرائق بأيدينا في أطرافه ثم جلسنا نتفرج في الفضائيات على الخرطوم وهى تحترق في حضورنا حكومة ومعارضة " ، ويضيف ماجد " والآن هل ننسى قليلا خلافاتنا.. وهل نسعى لأن تكون لنا حكومة برنامج وطنى حقيقى نتفق عليه القوى السياسية والشعبية على حد سواء حتى نتجاوز أنفاق الماضى ، وتصبح الاتفاقية ( نايفاشا ) البلسم الشافى لعلل وأمراض ومخاوف لا حصر لها " .
- وتصدر ، القارئ/ ة العزيز/ ة ، جريدة ( صوت النيل ) ، شهرياً مؤقتاً عن دار " صوت النيل للطباعة والنشر " ، وتُحرر في القاهرة ، وتوّزع في السودان ومصر والخليج العربي ، ويراسلها من الخرطوم ، زهرة عكاشة ، عماد محمد ، سعد الدين الطيب ، الصادق مصطفى ، ومن السعودية ، محمد الماحي ، أستراليا ، معتصم أبو عيسى ، ومن كندا ، علاء الدين يوسف . عنوان الصحيفة الجديد ( مكتب القاهرة- 9 أ ش محمد فريد- عابدين ( سوق الإثنين ) تلفاكس.. 3935064 .