بعض الطلاب لهم الفضل الاكبر في تاسيس وتكوين تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات والمعاهد العليا منهم الكمندور ادريس اتيم الذي يناضل ويقاتل الان جنب الي جنب في صفوف حركة تحرير السودان في الاحراش , الكمندور عمر بخيت له الفضل الاكبر في تأسيس التجمع المركزي وهو يقاتل الان جنب الي جنب في صفوف حركة العدل والمساواة ناضل وكافح بالداخل الي ان لحق بالثوار , الكمندور الغالي زكريا من القيادات الطلابية البارزة وله الفضل في تأسيس التجمع المركزي فهو الان في سجون النظام منذ فترة مايقارب التسعة ااشهر , المناضل يوسف اسماعيل نورين الذي قضي في السجن تسعة اشهر وخرج , الماناضل منصور محمد الزبير وغيرهم من المناضلين الشرفاء الذين دخلوا السجون وخرجوا رغم كل هذا ورغم المضايقات الامنية وتضييق الخناق بهم ورغم ان بعض قيادات التجمع المركزي قد قادروا الخرطوم والتحقوا بالثوار الا ان النضال مستمر ومازالت مستمرة بفضل الله تعالي وبفضل الطلاب المناضلين الناشطين والغيورين والحادبين ع! لي مصلحة اهلهم في دارفور المناضل ابراهيم عبدالله بقال سراج الامين الاعلامي والناطق الرسمي بأسم تجمع روابط طلاب دارفور المركزي رغم انه صغير في السن الا انه بنضالاته وكتاباته ومشاركاته في المنتديات الحرة للنقاش قد ساهم بشكل كبير وفعال حول الازمة في دارفور وماتواني لحظة يلبي كل الدعوات التي تخص ازمة دارفور يبحث عن فرص للنقاش والحوار في الندوات العامة وفي كل الندوات لعكس قضية دارفور للراي العام المغيب تجده متحدثاً ومعقباً ويرد علي الاسئلة في الندوات والمخاطبات واركان النقاش بالجامعات واثناء صدور قرار مجلس الامن الدولي في مساء الاربعاء اقام التجمع المركزي مخاطبة سياسية عاجلة حول القرار , تحدث ابراهيم بقال والرفاق المناضلين عن تأييدهم للقرار وتأييد محاكمة المجرمين في المحكمة الجنائية الدولية لاهاي فكان سبب اعتقاله وتعذيبه والتنكيل به في بيوت الاشباح التابعة لجهاز امن النظام , بفضل وجهد ابراهيم بقال ساهم بأيصال صوت الطلاب للعالم الخارجي عبر الشبكة العنكبوتية للانترنت وبجهده ومعارفه انشأ موقع الكتروني علي الانترنت بأسم طلاب دارفور كأول سابقة من نوعه في تاريخ الحياة الطلابية فالتحية! للمناضل ابراهيم بقال الفتي الذي اغلق منام الصفوة بنضالاته ومجهوداته ت جاه قضية دارفور وعندما كتب ابراهيم بقال مقال عن الدكتور فاروق احمد ادم والفريق ادم حامد موسي تم تهديده بالقتل والسجن والترهيب فكان العزيمة والاصرار والتحدي في مواصله كتاباته ونضالاته لفضح المتخازلين واصحاب الضمائر الرخيصة فعلاً وحقيقة ان ابراهيم بقال الفتي الذي اغلق منام الصفوة فالتحية مجدداً له ولكل المناضلين الشرفاء من ابناء دارفور
بقلم / عبود محمد ادم
امين الدائرة السياسية تجمع روابط
طلاب دارفور المركزي بالجامعات