إدوارد اني لوال

رائع جداً أن يكون كل فرد محافظاً علي مبادئه ولكن الأروع أن يتحد الكل ليصير الجميع واحد، وهذا لا يلغي حرية الفكر ولا يلقي التميز،فيكون لاتحاد بلا امتزاج والتميز دون انفصال فيكون الجميع يربطا واحد ،فهناك من يجادلون ويكد بالثقة بأنهم وطنيين من درجة الأولى وهذا كلة لا يخدم القضية الوطن 0 وعلي المثل
(عظمة الرجل في قيامة بعد فشلة ) و(حبل المربعة غير من واحد)0
منذة الفترة الطويلة في ا نظمة الحكومات السودان تجه الإعلام كان موجه لخدمة هداف معينة ذات طابع العرقية وجهويه مع كل أبعده المدروسة طويل أمد وكل تلك السياسات منذة الاستقلال جعل السودان في واهم الانتمي وعدم التصنع السياسات والمبادي الدساتير الحكم في السودان للصالح الجميع السودانيين ،لكن الغريب الجديد في ظل بداية نظام الحكومة الوحدة الوطنية وبعد اخذ الحزب المؤتمر حقيبة الوزارة الإعلام لم يقدموا أي مادة جديدة بل ذهبوا إلى ابعد مسافة وكانوا يقولون لشريكة الأساسي الحركة الشعبية للتحرير السودان بأنة (الجهادنا الذي كانت بنحربكم بها رجا منفضلكم اشهدوا في هذا أيام الرمضان المبارك علي شكل الجديد بطريق المسابقات الرمضانية عينك يا تاجر ) ولا ندري هل جانب آخر أي حركة يبادر علي عمل مثل ما فعل المؤتمر؟ أذن ليس كذلك لأنة حركة بنا كل السياستة علي امر مكشوفة ودليل علي ذلك عندما اشتدد عملية التقسيم الوزارات وخصتاً في الوزارة الطاقة الذي تمي علاج بالحكمة وتجرد ، ولكن الإعلام ذلوا يقدمون البرنامج الساحة الفداء علي شكل المسابقات الأسئلة الدينية الرمضانية في التلفزيون و هكذا ينظم المهند سون الإعلام السودان القديم يعرضون صور الضباط والجنود الذين قتلوا في الحروب ، والمضمونة علي هذا كلة للحركة الشعبية للتحرير والي تجمع الديمقراطي يقولون فيه هذا الصوار للذين قتلتوا في الحروبكم الدروس ونحن علي الذاكرة الماضي القريب. و نظام الإعلام هذا لا يتواكب تحول الجديد لأنة الطريق الذي يتم بها البرنامج الإعلامية المرائي و المسمع في السودان اصبح مصاب بالمرض المزمنة يحتاج إلى طبيب أمثال الشهيد/دكتور جون قر نق للمعالجة هذا الداء ،وعلي دليل عند حدوث الفقدان الطائرة هليكوبتر الذي استشهد فيها د/جون
أذع أستاذ/طارق ابوشورة الخبر الطائرة في التلفزيون وقد سلمت أوراق الخبر الحدث للا ستاذ/طارق المسكين و أوراق الخبر ملؤث بمرض المزمنة و عدم التشخيص الأنباء ، بدل مع يقوم حكومة وحركة بالتنسيق علي كل الإجراءات الأزمة ثم يذاع الخبر لكن جرت الأمور كما كان، لكن من أين يبدا الإعلام الحكومة الوحدة الوطنية بعد كل هذا ؟ والغريب في المنبر الدولي بأديس بابا-إثيوبيا يقوم الإعلاميين للتلفزيون السودان يطلبون من المستشار الرئيس السودان د/ مصطفي إسماعيل حديث وتعاليق مأتم في المؤتمر بوجود الوزير الخارجية ولا نعرف أهل وزير الجديد غير جدير بالتعاليق أو المؤتمر الصحفي ؟ ولاتوهموا بان د/مصطفي مازالت في منسبة السابق؟ وكل الأسئلة كثيرة عن الإعلام السودان باقي.