بسم الله الرحمن الرحيم
في بادرة قوية يتراءى فيها بصيص من أمل ، وفي إطار جالية موحدة ديموقراطية التمثيل شكلا ومضمونا ، إجتمع ممثلي الحركة الشعبية بالرياض الأستاذ / محمد المبارك والأستاذ/ أقيوم مسلم مع طاقم من مسؤولى السفارة السودانية حيث تم الوفاق على توسيع لجنة التسيير لتكوين الجالية والتي سبق أن كونتها السفارة العام الماضي لتضم عناصر ممثلة للكيانات المنضوية تحت لواء الملتقى السوداني الرياضي الثقافي الاجتماعي بالرياض وكان ذلك أمسية الأحد 9/10/2005 مما يؤكد أن تصريحات د. لام أكول لن تذهب هدرا .
من ناحية أخرى التقى ممثلي الحركة الشعبية اليوم الاثنين 10/10/2005 بقيادات الملتقى على رأسهم رئيسه د. عز الدين عمر موسى وممثلين للكيانات التي يحتويها ممثلة في حزب الأمة القومي ، الحزب الاتحادي ، الحزب التقدمي الحر ، منبر دارفور للحوار والتعايش السلمي ، الحزب القومي السوداني ، الروابط الرياضية ، ممثلين من بورداب سودانيز أون لاين الصحيفة الإلكترونية الواسعة الانتشار والصحافة الرياضية وبعضا من من يطلقون على أنفسهم المهمشين .
حيث أمن الحضور على النقاط الآتية :
المشاركة البناءة الفاعلة الراشدة .
أن يكون عدد المشاركين مناصفة مع أعضاء اللجنة المكونة مسبقا .
تشكيل اللجنة وإعادة صياغتها بما يتناسب مع الوضع المستحدث .
تمديد فترة اللجنة الجديدة لمدة ثلاث شهور لدراسة دستورها ومناقشته .
بذلك شكر الدكتور عزالدين عمر موسى ممثلي الحركة الشعبية على الجهود المخلصة لسعيهم الحميد في لم الشمل وضم مهمشى الرياض في بوتقة العمل العام لتأكيد النهج القومي والسير على طريق الوحدة والاندماج الوطني .
تعليق :
يبدو أن الحركة عرفت من أين تؤكل الكتف وبدأت تظهر مخالبها .
آدم الهلباوى