والى المفوضية السامية لحقوق الانسان ان من واجبها تفقد رعاياها عن كثب
ولا للتمهميش اللاجئون وجدوا التهميش فى بلدانهم والمفوضية راعية لهم ولكن
الامر عكس ذلك تماما والموت افضل اليهم من هذا الحياة المملؤة بالهتك الظاهر الى حرياتهم وحقوقهم والى كل منظمات العون الانسانى ان تفتح ازنيها الى موقع اخر من مواقع الجريمة ان ما تفعله المفوضية السامية لحقوق اللاجين مكتب القاهرة انها جريمة فى يعاقب عليه القانون الدولى الى حقوق الانسان وما يعملون به فى مكاتبهم انها لخرق واضح للقاون ونلحظ فى كثير من الاحوال ان الضحية هو اللاجى من مختلف البلدان والى ذاك الحين اليكم اهل الكلمة والقرار ان تقرروا مصير تلكم الابرياء والا فعتم كما فعل الارهابيون بالابرياء فى كل الدول فى الآونة الاخيرة ورسالة الى الصحفيين السودانيين المقيمين بمصر ان يقفوا امام هذا المشكلة وهم على قدر من الثقة المأهولة لذلك ولحل مشاكل اخوتهم من الضياع واللحاق بهم قبل ان ينتهى منهم الاوبئة
ناجى احمد الطيب ابراهيم
القاهرة