ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
اقتسام السلطة وتوزيع الثروة مابين الحكومة والثوار المناهضين للدولة بقلم hassan Izudeen
ان من العقلانية والموضوعية ان ننظر الى المستقبل بما يحقق الرفاهية لكل جزئية من ارض السودان وان نستفيد من الماضى وماكان ونندفع للآمام بلا رجعة اماكان من واجب الحركات التحررية فى بلادنا ان تناقش امر السلم والعدالة مجتمعة فى طاولة مفاوضات تضم الجميع مع خصمهم ( الحكومة ) وتوحيد الاجندة وتنقيحها ومن ثم مناقشتها وان تضم مناقشات السلام خبراء الاقتصاد والقانون والسياسة والفكر الثاقب من كافة انحاء السودان لوضع اسس السودان الجديد . أظن ان فعلت دلك لما احتجنا الى ابوجا ولا القاهرة ولا غيرها لمادا كل حزب بما لديه فرح ويسعى لتحقيق مكاسبه الجهوية دون ان يري مكاسب اخيه الاخر فى الشرق ام الغرب ام الشمال ام الجنوب وهدا هو بيت القصيد فى ان الوحدة الجادبة ناقصة اركانها كنت اود ان اطرح هدا السؤال لكل الحركات بدءا من الراحل المناضل د. قرنق ولكن سبق السيف العزل لمادا لم يرتأي حكماء الانقاد ما اقول ان كانت الفطنة والدهاء السياسى طابعهم ؟ نعم من كان همه الوطن جلس مع كل ابناء الوطن لحل المشكلة مجتمعين لا منفردين لأن الانفراد يولد مزيدا من دعاوي الانفراد والانفصال كل الوان الطيف من شعبنا شركاء فى الارض والماء والهواء ولهم بحق المواطنه ما لهم وعليهم بحق المواطنة ما عليهم هل من الممكن ان نقتسم الثروات وتحقيق التنمية بأن ينال كل اقليم حظه من الثروة بحيث يكون لكل اقليم ثلث انتاجه خالصا لمالية الاقليم والثلثين لبقية الأقاليم وما فاض كان مخزونا لدعم اضعف الأقاليم وبالتالى ان يكون الدعم متناوبا من الأحوج الى الأقل حوجة نعم تنمية الريف اهم من المركز لان بتنميته يستقر اهل الريف فى مواطنهم فلا حاجة لهم للهجرة الى المركز كما ان معظم الانتاج الاقتصادي للدولة لم يكم من المركز بل من الاقليم الثروة الحيوانية السكر البترول الصمغ العربى السمسم والدرة القطن . ادا من العدل ان نعيد النظر فى جميع اتفاقياتنا وسياساتنا الحركة الشعبية فاوضت من هدا الباب حينما رات نصيبها فى البترول لانها منتجة البترول ولم تفاوض فى منتوج اخر ولكنها لم تؤكد حق بقية الاقاليم فى ان تنال حظها فى انتاجها فان هى فعلت دلك لكانت ابوجا والشرق وغيرهم قد وضعوا البندقية ولما زكمت روائح القتل الشنيع انوف شهود الواقع ولا صمت آدان العالم بما تتناقله الفضائيات من فظائع السودان من تشريد ولجوء اين حكماءنا اين شيوخنا اين اهل العقل اين وأين؟ وهل تغيير وفد المفاوضات فى ابوجا سيحل المشكلة ولمادا رات الحركة ضرورة ادخالها فى المفاوضات بعد ان علمت بان من اجندة اللمفاوضات توزيع الثروة ؟ سؤال يرد عليه الاخ ياسر عرمان اهو حرص على تحقيق العدل ام تقية لما كسبته الحركة فى اقتسام الثروة فليطمئن الجميع لم يبخل الغرب عن ثروته الحيوانية ولا عن صمغه وبتروله بمناطق المجلد ولا ولا من ان يقتسم اخوانه فى السودان معه عائد الخير فهم اهل الكرم والجود وانما كما احسب يريدون تنمية وعداله لكل احد فى السودان الأكبر وليس الفاشر الكبير فاشر السلطان وكدلك احسب اهلنا فى الشرق لم ياخدون اتاوات على استقلال الميناء وطرقه الحيوية ولا على صادارة الدرة وغيرها نعم انهم اهل السودان بطبعهم وكرمهم وجودهم ولكن ملعونه تلك السياسة التى وصفت بانها تفرق ولا تجمع تعد ولا تفى تبهر روادها بالوزارة ومخصصاتها فى زمن يزيف الحقيقة من وراء الستارة