ان ما تمر به القضية الدار فورية الان هي أزمة حقيقية, الخلاف بين مني وعبد الواحد أدى ألي تصاعدها لا ادلف في حيثيات الخلاف إنما الهدف تجاوز الأسباب التى تؤدى لإجهاض القضية ونسعى لتحقيق الوفاق والوحدة لان هنالك كثير من التعقيدات التى خلقت حالة من عدم الاستقرار , ولكن هنالك ثمة مساع جارية في الوقت الراهن لجمع الطرفين مبادرة من الخارجية الأمريكية متمثلة في زوليك ونتمنى ان يكون اللقاء المحتمل عقده في نيروبي بداية لاحتواء الأزمة. لان ما يحدث ألان ليس عن الجوهر إنما الخلاف قبليا ولكن نقول ليس من المهم من يقود ولكن المهم من الذي يأتي بالآمن والاستقرار لدار فور فلابد ان نبتعد من الشق ونجعل دارفور هي الهم الذي من اجله نناضل واعتقد ان المجتمع الدار فوري في نظري هو المجتمع الذي جسد معنى الهوية السودانية بمفهومها الواسع من خلال التمازج والاختلاط والانصهار بين القبائل المختلفة فلماذا نزج بأنفسنا في أتون نزاعات قد تؤدى بالقضية إلى الهوة .
أخوتي كم عدد الأقلام التى صاغت الحجج في هذا الشان اعتقد لاحصر لها ولكن كلها تغوص في حيثيات الخلاف ولاتناقش الحلول والمعالجات, لذلك أناشد كل الاخوة الحادبين على القضية الإسراع في معالجة هذه المشكلة الحساسة بشيء من الموضوعية ,حرصا على مصلحة دارفور. ولأهمية المرحلة القادمة وبحثا عن إجابات لاستفهامات كثيرة تدور في الأذهان وهناك عدة أسئلة تدور الان
أولا : ماهى الحلول المناسبة للخروج من هذه الأزمة؟
ثانيا: ماهى ملامح المرحلة القادمة ؟وهل نحن كاهل دارفور مستعدون لها
ثالثا:لماذا نشم راحة القبيلة والنزعة العرقية الضيقة اثنا طرحنا لقضية دارفور؟
رابعا:أين المثقفين من كل أهل دارفور ماهو دورهم ؟
خامسا: نحن ندرك جيدا ان دارفور وطن لكلا آهل دارفور وليس وطن لاثنية معينة دون الأخرى
هذه الاستفهامات ستلازمنا إلى ان يتحقق لدار فور السلام ولاهلها الصامدين في المعسكرات مبتغأهم والعودة إلى ديارهم .
ايمن احمد ادم هارون _القاهرة