![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
علم الهدى أحمد عثمان / القاهرة
[email protected]
أثبتت دراسات صحية إضطلعت بها فى القريبة الفائتة أن أكثر الناس عرضة للإصابة بـ : " فيروس إتش فايف " المسبب لمرض أنفلو نزا الطيور هن النساء وحسب ما أفضت إليه مآلات هذه الدراسة ونتائجها أن بين كل عشرة حالات من من الإصابة بهذا الداء حالة إصابة واحدة للرجل والتسعة حالات الأخريات من نصيب النساء أى نسبة قابلية الإصابة بهذا الفيروس من النساء إلى الرجال هى " 5 : 1 " وتعتبر هذه النسبة كبيرة إلى درجة تسترعى إنتباه المسئوليين فى الدولة والأطباء على حد سواء وحملهم على التدخل بفاعلية لإنقاذ الموقف فى الوقت المناسب وقبل تفاقم الأمور وإستفحالها إلى الدرجة التى يصعب معها جدوى طرح أية حلول لأن وعلى سبيل العلم بالشئ أن هناك نوعان من هذا الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور هما فيروس " N5 " وهو من النوع غير القاتل بمفرده لكن إذا ما إجتمع مع الفيروس "N1 " وأصبح فى شكل " N5N1 " سيكون وقتها من النوع القاتل إذ لا يمهل المصاب به كثيرا .. ولسبب لا لغيره هى عناية ربنا ولطفه التى تدخلت .. أولا : بأن جعلت إصابة النساء بالفيروس " N5 " أى من النوع غير القاتل .. ثانيا : أن جعلت عناية ربنا نسبة إصابة الذكور أقل وقوع مقارنة بالنسبة بحالات الإصابة لدى النساء .. وهذا لا يعنى أن ضآلة أهمية كينونة النساء لكن إذا ما أعملنا صوت التنقيب قيد الأبحاث وما إنطوت عليه من إحصائية فى هذا الخصوص نجد فى أحيان كثيرة أن نسبة .. الذكور إلى الإناث هى .. " 1 : 5 "
أى عكسية تماما لنسبة قابلية الإصابة بهذا المرض " أنفلونزا الطيور " لأن إن كانت النسبة متطابقة فى كلتا الحالتين لأصبح الرجال مهددون بخطر الإنقراض على تدى مستوى نسبتهم مقارنة بالنساء .. فلأجل ذا إقتضت حكمة ربنا بأن جعل للرجل مناعة أقوى فى هذا الشأن مما متوافر لدى المرأة من مناعة فلذا كانت أكثر عرضة الإصابة بهذا المرض من الرجل .. وفحوى ذلك علينا كباحثين أو متخصصين فى هذا المجال " الصحة " أن ننقب عن مقومات المناعة وماهيتها لدى الرجل والتى جعلته أوفر حظا و أكثر " مناعة "من الأنثى فى مقامة هذا المرض .. وذلك عبر الفحوصات والتحاليل والدراسات الدقيقة ..