ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
رؤية حول المرحلة المقبلة والمستقبل السياسي دارفور بقلم اسامة مهدي عبد الله - المملكة العربية السعودية الرياض
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/11/2005 1:31 م
اسامة مهدي عبد الله - المملكة العربية السعودية الرياض - 009660567351274 بعد مؤتمر حركة تحرير دارفور واهتمام العديد من المراقبين بنتائج المؤتمر وبعد اختيار مني اركو رئيسا وبعد عزل عبد الواحد احد المؤسسين للحركة يجد كثير من المهنمين من المراقبين والمشاركين في الشان الدارفوري منهم عبد الرحمن الصادق محمد اسماعيل النور ونورين داؤو خير الله واخرين كثر من ابناء دارفور والسودان ان هنالك عدم وضوح رؤي في المرحلة المقبلة واتساع في انعدام الثقة واتساع في الشرخ في النسيج الاجتماعي بدارفور فالشرعية العسكرية شرعية الميدان هي التي جاءت بمني ر غم ان كثير من الاخوة طلبوا مزيد من المشاورات ومنهم الشهيد نصر الدين احمد يوسف من ابناء دارفور وابناء الفور الفاعلين تغمده الله بواسع رحمته وهو يتعرض لحادث حركة مؤسف اودي بحياته وهو واخوة من الخيج في درفور يسعون لتقريب وجهات النظر بعد المؤتمر الذي عزل العرب تماما والفور والمساليت من المشاركة في المكاتب والهيئات ولجان الحركة المقبلة وفي ظل موافقة الحكومة بادارة الحوار المقبل في ابوجا مع مني منفصل ككيان وعبد الواحد منفصل ككيان تظهر خطة الحكومة في تقسيم ابناء دارفور من اجل الفتنة وبالتالي تجد مبرر في جعل دارفور مهيئة للمحرقة المقبلة وخصوصا بعدما ورد في حوار مني مع محرر الوطن والذي حصلت علي نسخة منه من احد قيادات المعاليا وقيادات دارفور نورين داؤؤود بطرحه لدولة زغاوة الكبري وتركها للاجيال القادمة لتحقيقها في كل هذا الوضع ووقوف العدل والمساواة في مربع المتفرجين يظل لغز دارفور بيد كل امين يسطر قلم بعيد عن احادية النظرة وتقليب مرارات الماضي فلا ينفع حينما ياتي الطوفان اجترار مراراة صراع بين هلباوي وماهري اوبين هلباوي وفوراوي اوبين زغاوي ورزيقي اوبين معلاوي ورزيقي او بين رزيقي وتنجراوي او داجاوي او بين مسلاتي ومحاميد فالمرحلة المقبلة لغزها في يدنا كلنا ان نتعامل بمسئولية لتكون دارفور او لاتكون في ظل مراوغات الحكومة وتجذير الناس واثارة الفتنة التي ظهر امرها في المدن والقري قبل الميدان فها وعي الجميع الدرس حاسبوا انفسكم فبل ان يحاسبكم الله والاخرون واتقوا الله في دارفور وانسان دارفور ولتظل البادرة الحسنة باطلاق جميع الاسري هي روح العمل المقبل بصدق وامانة لنكون دارفور