تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

الإعلام السوداني يكذب الواقع ... من دلالو وله مالو ؟ بقلم آدم محمد إسماعيل الهلباوى

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
11/6/2005 7:40 م

منبر دارفور للحوار والتعايش السلمي

الإعلام السوداني يكذب الواقع ... من دلالو وله مالو ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ( ويل للمطففين ) صدق الله العظيم

الخبر المناسب والإعلام المناسب من الآمر المناسب في المكان المناسب والزمن المناسب ، المكان المناسب طبعا السودان العظيم والزمن المناسب طبعا الشهر الفضيل رمضان الكريم والآمر المناسب طبعا المؤتمر الكنزى اقصد الوطني والخبر المناسب تصريحات عبر الصحف والتلفزيون القومي عن إستيراد باخرة كاملة لسد النقص في مادة السكر ، الذي نضب معينه حيث نملك مصانع كثيرة للسكر واحدها يعتبر اكبر مصنع في أفريقيا على الإطلاق ونصدر منه الكثير فقد تساءلت إحدى الدبلوماسيات الكينيات في الخرطوم أن السكر الذي نستورده منكم أرخص كثيرا في نيوربى عن ما هو في الخرطوم ؟ وكذلك الخروف السواكنى في الخليج ! وحيث إننا لا نملك حقيقة في ذلك الشأن لنملكها لها نحول هذا السؤال بدورنا إلى عالم الإقصاء وخبير الاستثمار والاقتصاد عبد الرحيم حمدي إن لم يكن ذلك ترفا لكن سبحان الله لكل جواد كبوة بالطبع هذا شئ وارد .

وبموجب تصريحات المسؤولين بأن هذا السكر إن شاء الله يصل للمستهلك بقيمة 96 ألف جنيه ، لكن ما يؤسف له نزل السوق اليوم واختفى غدا وبقدرة قادر صارت قيمته في الأسواق السودانية 140 ألف جنيه مما جعل رطل السكر في العاصمة القومية ب 1500 جنيه سوداني ولا ندرى كم يكون سعره في الأقاليم والمواطن السوداني المتطر يركب الصعب ، نحن نتساءل أين الإدارة وأين الرقابة وأين المتابعة وأين نحن من تصريحات هؤلاء المسؤولين اليومية في دعم السلام والوحدة والقومية والمساواة ورفع الظلم عن كاهل المواطن المسكين ، وكثيرا ما نسمع بمشيئة الله واحسب أن ، وتهليلا وتكبيرا ، وأن يحتسبها الله له في ميزان حسناته معها مسحة لحية .. أي حسنات هذه ؟ إسلاميا من كبر تكبيرة في غير موضعها لتملق حاكم أو لاستدراج مظلوم لنصرة ظالم أو لهوى في نفسه كأن يأكل حق الناس بالباطل مثلا إرتدت عليه وليتكم تعلمون .. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

ذلك أشبه ما يكون بالمصاريف التى أنفقت لتجميل العاصمة والبرامج المتكاملة لنهضة الرياضة بتشييد المدينة الرياضية ، وكثيرا ما نسمع أن وزيرا أقيل لعدم نزاهته وتصرفه في المال العام دون وجه حق إلا أننا نفاجأ بأنه ترفع إلي منصب أرفع مما كان عليه سابقا ، إلى متى يذهب الزبد جفاءا ويبقى ما ينفع الناس ؟

قال لي أحد الذين لهم علم ببواطن الأمور في دهاليز المؤتمر الوطني يريدون أن يجعلوا من أحد المؤتمرين كثير الرماد طويل النجاد لذلك خلقوا هذه الفجوة ليأكلوا منها عجوة .. كل تلك الهطرقة الإعلامية من هؤلاء الإعلاميين عبارة عن تهيئة وتبرير فقلت له أوليس هم من عامة الناس يا رجل ؟ فقال لي تبا لك بعضهم مدعوم ويصب في قالب المؤتمر الوطني والآخر يصله السكر من الباخرة إلى المنزل يعنى لا إعلام ولا يحزنون فقلت له إي والله صدقت يا رجل سكت برهة تأوه ثم قال ياحليل الإعلام أيام زمان في موضوع مثل هذا يظهر لك سيف بن يزن وأبن المقفع وأبن زيدون ، لكن اليوم ظهر هؤلاء الذين هم مثل فقاعة الصابون إذا مد الله في الآجال تملق ، غشغشة إستهبال وثراء أنا وأنت فيه نحتار ، وإلا لماذا لم تكن الفورة مثل تلك البشارة الإعلامية عندما تعدل السعر من 96 إلى 140 دون مبرر لا منهم ولا من المسؤولين ! يا أخي جبانة وهايصة يعنى مثل ما يقولون الاخوة هنا ما عندك أحد الطاسة ضايعة يعنى بصريح العبارة كدا كل العمل الإعلامي زيف وتملق فلان جاء وفرتكان راح ولقاء مع زيد وعبيد وشوية أغنيات ، أحسن ما فيه الدعاية والإعلان الذي يحسسنا بأننا ضمن المنظومة العالمية .

حتى الإعلام الرياضي شاهدنا عبر التلفزيون ندوتين الأولي ضيعت منا زمن كثير في نقض الإعلاميين الرياضيين أنفسهم في التعاطي مع الشأن الرياضي وأكدوا أن لهم دور كبير في تدنى الرياضة في بلادنا أما الأخرى رئيس الا تحاد يتساءل بأنه رغم أن السيد الرئيس صرح بالاهتمام بالرياضة وأصدر قرارات في ذلك ومن بعده النائب الثاني إلا أنهم للان منتظرين الفرج من الله ولازال السؤال قائما لمن الحكم ونرد نحن لله ورسوله والمؤمنين ، هذا يذكرني بقطعة أرضى التى حصلت عليها عبر المنافسة الحرة وبعد مقابلتي لوزير الإسكان السابق الدكتور شرف الدين بانقا كتب على طلبي لمدير الأراضي أن يسلم أرضه فقال لي مدير الأراضي ما عندنا أراضى قلت له يا أخي سعادة الوزير كتب هذا قال لي هو الوزير عارف حاجة يا أخي !! طيب إذا الوزير ما عارف حاجة اليعرف من ؟؟ وقتها إغتظت وأطلقت للسباب العنان .. لكن اليوم بعد أن شاهدت تلك المقابلة مع رئيس الاتحاد الله يستر مايشيلوه أيقنت أن مدير الأراضي وقتها كان على حق علما بأنني للان لم أتسلم تلك الأرض منذ العام 1992 حتى ألان لا بل ألا دهى وأمر حولت من أولى إلى ثالثة ومن مدينة الخرطوم إلى مدينة بحري والسحب يوم 20/11 الجاري دى قصة ونهايتها لسع يمكن والله أعلم قطعتي درجة أولى تكون قد بدلت أوراقها رغم أن أصول الأوراق الثبوتية معي ومنحت لأحد أعضاء المؤتمر يمكن يكون إسمه صلاح .. الغريب في الأمر كل يوم يقولون للناس ضعوا السلاح جانبا وتعالوا نتحاور على ماذا لا أدرى! كل هذا هين لكن نتساءل ما هي الفائدة من التسلسل الهرمي للحكم وكيف تكون المؤسسية ومن هو الحاكم الفعلي للسودان العظيم على ضوء تلك الحيثيات والله من وراء القصد .

آدم محمد إسماعيل الهلباوى


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved