البركة والمجد والحمد و الشكر و التسبيح لالهنا امين
المجد ليسوع دائما
حــــلــم الاســــتـقبلال
بقلم اوبات كول يور ناكوج بحـرى "
دعونا نحلم ، فان (الجنوب )الوطن و الانسان ، لا يحتمل مزيدا من الحرب .
دعونا نحلم ، فان (الجنوب )الشعب و الارض لا يحتمل مزيدا من الدمار
دعونا نحلم ، فان (الجنوب ) التاريخ و الثورة لا يحتمل مزيدا من النهب
نعم ان الجنوب لا يقبل لن ولم يقبل ابدا الخضوع و الرضوخ للعبودية الجلابة بعد ميشاكوس ؛ "فليكن السلام طريقا نحو الاستقبال و الحرية .
نعم ان الجنوب الانسان و الوجود ، عقلا و خميرا و تاريخا ، و ان الطفل "الجنوب "المشرد يطالب بان نبادلة الخير ،
فلنبادل اطفالنا الخير،
فلنبادل اطفالنا الحب ،
فلنبادل الناس نبلا بنبل ،
و صدقا بصدق ، وحبا بحب و رحمة برحمة
فلم لا نفعل ذلك ؟ !
· لنبدا بالاعتراف بحقيقتنا .
· لنبدأ المصالحة مع الالذات .
· انبدا بالاعتراف بما فشلنا فية !!
· لنبدا بانفسنا......!
ان الاستقبال هو، ،مراجعة و فحص الذات و تجديد شـ روط الحياة
ان الاستقبال هو، التحرر من قيود الماضي ،
ان الاستقبال هو، الصلح و الرجوع الي الذات ،
ان الاستقبال هو،زمن الثورة و مشاركة الامال و العدالة ،
ان الاستقبال هو زمن تذكر واجباتنا نحو الوطن و الانسان ،
ان الاستقبال هو زمن البحت و التجاوز و اعادة النظر ,
ان الاستقبال هو زمن الجت الدائم علي التبشير بالمستقبل في كل ابعادة .
دعونـا نحلم بالاستقبال .....
دعونا نحلم فان الوطني و الانسان في حاجة الي حام نبيل ، حلم الحرية ، حلم السعادة ،حلم الفرح الدائم في تاريخ شعب السودان .
نعم ان الاستقبلال زمن "دائم " كمبدا ، و يستمر وصلا الي الاستنفتاء الموعود حيث اعلان مولد دولة الحرية و الاستقلال عن الجلاء !
و هكذا اصبح ميشاكوس طريقا نحو الحرية ،
و هكذا اصبح ميشاكوس نبراسا للوطن و الانسان ،
من اجل تحرير الارض واجل تحرير اخواتنا ، و من اجل تحرير انفسنا ؛. فلنبدا بانفسنا استعدادا لليوم الاستقبال و الحرية متي نجعل من حياتنا تغيرا عن الاستقبال في كل حين و نبراسا امينا ز صادقا يعلن الحرية للوطن و الانسان "الجنوب" ز للخليقة كلها !
نعم انبدا بانسانا في هذا المن الانتقالي ، من تاريخ بالدنا !
انبدأ برفضا النفاق و الكذب سبيلا للحرية ،
انبدأ برفضا اللف و الدوران سبيلا للحرية ،
انبدأ برفضا المال و الرشوة سبيلا للحرية ،
انبدأ برفضا السلطة و القوة سبيلا للحرية ،
انبدأ برفضا القبيلة وجهوية سيبلا للحرية ،
لنبدا بانفستا و الاستدفع ثمن ترددنا غاليا . !
انتحرر من الرغبة الاثمة في البطش و العنف دفاعا عن الحق و السلام ؛
لنتحرر من الرغبة الاثمة في القتل و السفك الدماء ؛ لنتحرر من الرغبة في هيمنةو سيطرة علي غيرها ؛ و لذلك حتي نشارك في الفرح الاستقلال ،فرح الحرية اكل الجنوب علي القبائل ، لكل مناطق ، لكل الاديان ، و هكذا يتطلب الحرية فرح و بهجة مشروطه و مقرونة بالاقرار بالقبول الاخر !
و مشروطة بقواعد اخلاقية و دستورية المبينه علي روح المسيح ، روح الشركة و المحبة و الخدمة و التضحية و الانفتاح علي جميع البشر !
فلنبدا اذن بانفسنا والاسندفع ثمن ترددنا غاليا !
دعونا نحلم بالاستقلال
دعونا ننطلق نحو الاستقبلال ......
دعونا نحتفل بالاستقلال الموعود !
دعونا نتحرر من الخوف و الهوان ،
دعونا نتحر من جشع و الانانية ،
دعونا نتحرر من الكذب و الكراهية ،
دعونا نتحررمن كل حلم مريض بالطموح الاناني ،
دعونا نتحرر من كل وسيلة شريرة
دعونا نتحررمن كل ما يدمر الحياة و يشوة الجمال ،
دعونا نتحرر من كل حلم يجعل من كل شي مباح لانقاز الموقف و اثبات الوجود .
دعونا نصوت لانفصال عن الجلابة حتي نحقق لالستقبال و الحرية للانسان و الارض ،
دعونا نصوت لانفصال حتي نتحرر من قرون الشر و البهجية ! لا يمكن ان نترك البلد تحترق و تصير رمادا .
لنبدا بانفسنا .
لنبدا الان .
دعونا نشير بالاستقلال التام و بحمية الحرية للشعب الجنوب السودان .
دعنا نعلن حربا شرسة علي الظلم و الطفيان ، فالدفاع عن النفس و البحث عن الحرية حق لايتناقض مع الحب و السلام !
لكم نود ان يكون السلام الشامل قرارا حاسما في خلق اوضاع جديدة للجنوب السودان ...
لكم نود ان يكون السلام الشامل طريقا و نورا ، يقودنا نحو حياة صافية عنيفة و سعيدة لا نمش فيها ولارياء ـ
طريقا يجعل خبرتنا منزهة خالية من شوائب الشر !
لكم نود ان يكون السلام الشامل بداية نحو بدايات جديدة كل جدة في تاريخ شعبها .
لكم نود ان يكون السلام الشامل بداية نحو خدمة الميراث التاريخي و الوطن للنضال شعب جنوب السودان حتي نجد انفسنا في نهاية الفترة الانتقالية في راحة و الاسلام و الحرية !
لكم نود ان بكون الحوار الجنوبي الجنوبي جوهر السلام و طريقا نحو حرية ابدية على الضعف و القلع و الحزن و القبيلة نحو حربا لبديا علي الضعف و البح و الحزن و القبيلة ، حتي نتحرر من الجريمة و نزيل عنا خبر الواقع الاليو ، فان الجريمة التي تفلت من العقاب تكرس الاثم بين الناس و تزعزع الثقة في العدالة و تمهد لارتكاب لامذيد من الجرائم :!
انخوض اذا اشلاس معركة ضد الجريمة ، معركة شريفة في سبيل الحرية و الوئام و السلام لكم نود ان يكون السلام الشامل تجاوزا للماضي الاليم و قرار بعد العودة
الي الخلف و ان يكشف لنل بما يرافقها من الاحداث و اقعنا و نكتشف معها جزور
تاريخنا ، لنرفع عنا الخوف و نضي عتمة الروح و عتمة الزمن ،و نرفض كل ما يقودنا الي الهلاك ، و لنعمل من اجل الاستقلال و الحرية للجنوب الحبيب من راجا غريبا الي ناصر شرقا و من اابيي شمالا حتي ياي جنوبا ، لنعمل من اجل الانسلن و الوطن تمجيدا لله و تكريما للخليقة ، و تقديرا للكون ز الكائتات .
لكم نود ان يكون السلام الشامل قوة لنل بها نبني و طنا في ديار تستوعب الجميع و تحترم التعددبة وتتقبل و تفسير التنوع البشر ؛
و لكم نود ان تكون السلام الشامل تاسيسا و تثبيتا لكل ما يدعم و يرسخ في الانسان " الجنوبي " قدرتة علي التمرر ، فالوجود الانساني لا ينفصل عن جرئتة !
لكم نود ان يكون السلام الشامل دعوة الي الحياة شريفة و كريمة و دخول الي الحدث الوطني الكبير تحقيق الحلم الجنوبي في الاستقلال و الحرية
دعونا نحلم بالاستقلال
دعونا نحلم بالمجتمع الحر ، مجتمع الحرية و المساواة ،
دعونا نحلم بالمجتمع الحضاري ، مجتمعالابداع و الالتفتح و اانسانيا ؛
دعونا نحلم بالمجتمع الاورشاليمى ، محتمع العدل و الرحمة؛
دعونا نحلم بالمجتمع المسيحي ، مجتمع الحب و السلام
دعونا نحلم ، فان الالتدين الحقيقي سواء كان يهوديا او مسلما او من اصحاب كريم المتعقدات ، هو من يحام ز يعمل لنفسة و اهلة ووطنة باخلاص و صدق وهو يراعي الامانة و العدل في احكامة و معاملاتة و ارائة يجتهد في اداء واجبة ورفع الظلم عن نفسة و عن غيره ، ف الروح الدينية الحقيقية هي انسانية عالمية تفيض بنورها و خيرها علي الناس اجمعين .
اذا دعونا تحلم ،فان الحلم احيانا جذء من الواقع و يمثل ما هو في الواقع ،ممكن و مستقبل كا من ،وتجاوز انسانية ، وذلك وفقا للتعبير المسيحي عن مفهوم الحلم الذي يعتبر عن الرجاء و بشر الحياة و يعلن اقتراب النرو و تعجيل الوعد لذا نبشر انفسنا بنهاية الاستعمار و الظلم و نعلن اقتراب النور مع دقات اجراس الحرية و رفع رايال الاستقلال بتحقيق حلم الدولة الحرة المستقلة في جنوب السودان