توفيق الحاج
بداية أعترف كرجل وأنا بكامل قواي العقلية ان المرأة هدية الله وزهرة الكون وهي
أجمل النعم ومحرك الحياة الى الديمومة والعطاء وأقر بان لها ماللرجل وعليها
ماعليه بما لايتنافى وحكمة الأديان ولا فرق بينها وبين الرجل أمام الحق
والقانون الا بالتقوى
أسوق ذلك حتى لا ادع مجالا أمام موسوس أو موسوسة للاعتقاد ولو للحظة اني انتقص
خردلة من حقوق المرأة.
مايستفزني كرجل مسالم وأسري ومحب للمرأة هو كلمة حق يراد بها باطل وكلمة الحق
هذه "حقوق المرأة " أما الباطل فهو الصرخات المتعالية والمطالبةبالتمرد
والعصيان والحرب الهوجاء المعلنةوالتي لاتكاد تنقطع على معشر الرجال من قاذفات
اللهب النسوية بمبرر أو بغيرمبرر وكذلك الصواريخ البالستية المنطلقة من حركات
وجمعيات مناصرة ومداهنة المرأة لتدك مواقع الرجل الشرقي على خلفية الرجم
بالتخلف والاستبداد وتوجيه اتهامات ربما يكون مبالغ فيها كما وكيفا بدءا من
التحرش الجنسي وحتى القتل على خلفية الشرف
نعم ..أصدق ان وضع المرأة العربية غير مريح فهي تعاني القهر والعبودية في مناطق
مظلمة فكريا وحضاريا وأكثر من ذلك أتعاطف معها ولكن ليس الى درجة أن أصفق
لامرأة على قدر عال من الثقافة تتباهى علنا بتمردها على الرجل وعصيانها له أو
اتملق أخرى تحتقر الرجل وترى فيه وحشا عريزيا تافها..!!
ان المرأة لاتساوى شيئا دون الرجل والعكس صحيح والمرأة العاقلة يتجلى نضالها
الشرعي والحقيقي من أجل نيل حقوقها بمزيد من الحكمة والصبر وقوة الارادة والثقة
بالنفس وليس من مصلحتها ان تمارس لعبة شد الحبل..!!
التي قد تدمر بيوتا وتخرب جيلا وتدس سما في العسل..!!
ولو نظرنا الى الجنسين بموضوعية ودرسنا مواطن القوة والضعف لديهما لوجدنا أن
الرجل يخرج من المقارنة مسكينا ،فالمرأة ناعمة تمتلك نظرات خارقة حارقة ودموع
شديدة الانفجار وصواريخ فتنة عابرة للقارات وقدرات صوتية وحركية تذيب الصخر في
مقابل رجل خشن القشرة هش اللب يملك صرامة الثلج ومقاومة الزبد
ومن المتعارف عليه ان تفاحة الغواية كانت دائما وابدافي يد المرأة ففي بدء
الخلق أوقعت أمنا حواء أبانا أدم على زلاطيمه في شباكها الناعمة الذكية .وهي
أي المرأة قادرةفي أي وقت على التخلص من زوجها النكد بوسائل عديدة منها سم
الفئران أو السكين مع أكياس البلاستيك أو الخنق على طريقة ريا وسكينة.. ولا من
شاف ولامن دري ..!!
والمرأة لو قامت بزيارة لاي موسسة أو محل تجد طابورا من المرحبين الملبين
وطالبين الرضا بينما لو قام العبد الفقير بنفس الزيارة لربما يخرج بخفي حنين مع
شلوت في المؤخرة لاينسى
والمرأة كذلك حفظ لها الدين والقانون حقها في اختيار شريك حياتها وفي طلب
الطلاق أو الخلع ولكن هذا الحق الاخير استغل ابشع استغلال الى درجة بات مجالا
للتندر
ان مشكلة المرأة في رأيي ليست في غياب حقوقها وانمافي تغييبها لنفسها ضعف
ارادتها وقبولها الخضوع لقهر الزوج او الاب أو المجتمع حرصا على الستر أو
الحياة وهنا مكمن الجرح وهنا أيضا يجب ان تستميت مع جمعيات الزفة الكذابة ك
"ستالينجراد " من أجل حقها في اختيار طريقها مهما كانت النتائج طالما كان هذا
الاختيارمشروعا .
أرجو في النهاية من كل أمرأة ان تسعى لنيل حقوقها المشروعة لا أكثر دون استعداء
الرجل أو استفزازه فأنا كرجل شرقي يحترم نفسه لا أقبل أن أرى زوجتي تدخن أو
تراقص أحدا كما في الأفلام تحت باب حرية المرأة ولا أقبل ان تعود ابنتي سكرى
متأبطة البوي فرند بعد منتصف الليل و سأتشرف باتهام المسترجلات لي بانني متخلف
ومش سبور
وسأستعد لآي معركة قادمة معهن بمشاركة ابنتي و زوجتى أم عيالي اللتين تريان
بكامل الحرية ان كرامتيهما من كرامتي
وتصبحون على خير ..