تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

مابين ابوجا ولامبالاة الحكومة وتقسيم دارفور بقلم :- اسامة مهدي عبد الله ابراهيم الوالي - كاتب صحفي - الرياض

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
30/11/2005 4:20 ص

بقلم :- اسامة مهدي عبد الله ابراهيم الوالي - كاتب صحفي - الرياض - حوال -
009880567351274
مع بداية المفاوضات في ابوجا برزت في دارفور مشكلتان الاولي هي مشكلة الفصيل
الذي فاوضته الحكومة في ام جمينا عبر الشريف بدر وبتعديل الحكومة اهملت
الحكومة هذا الفصيل الذي تحرك اخيرا واعلن عدم التزامه بوقف اطلاق النار وهو
فصيل العدالة والتنمية المسلح كما ان المشكلة الثانية تمثلت في القوات
التشادية التي ا خترقت الحدود السودانية ثلاث مرات في سابقة لم تحدث في دارفور
في عهد كل الحكومات السابقة لمطاردة المنشقين واشتبكت مع القوات
السودانية فهل تريد الحكومة السودانية اباحت اراضي دارفور وتقسيمها ام تريد
سلام في دارفور واذا كان للحكومة السودانية اتفاق تحت الطاولة مع حكومة تشاد
علي حساب امن وسلامة انسان دارفور نرجو ان تكون شجاعة وتعلنه علي الملا دون
انتهاج هذا النهج الذي اري فيه تقسيم ظاهر للادوار في المؤتمر الوطني كالدور
الذي يلعبه والي شمال دارفور كبر فيما يسمي بالمؤتمر الجامع لاهل دارفور
والمفاوضات مستمرة في ابوجا والقوي السياسية السودانية وكل اهل السودان اعلنوا
اتفاق للحوار الدارفوري الدارفوري مع الحكومة والحركات فهل نعو د لعهد
المواحهة المسلحة في دارفور ولماذا لم تلتزم الحكومة مع الفصيل الذي وقعت معه
اتفاق سابق بتنفيذ بنودذالك الاتفاق ام ان الحكومة تمارس سياسة المراحل في
التعاطي مع قضية دارفور لكسب الوقت في ظل تخبط في السياسة الاقليمية والدولية
حيث اصيحت قضايا السودان تدول واصبحت الاراضي السودانية تنتهك كما في جنوب
السودان لمطاردة جيش الرب حليف الحكومةالسابق وعدوها اليوم مطاردة المنشقين من
الجيش التشادي في دارفور فماذا بقي للسودان من سيادة وهل تقبل الحركة الشعبية
والشريك في هذه الحكومة الوضع والمشاركين من التجمع ام ان الوطن اصبح حقل
للتجارب ومواطنيه الضحية فهل اصبحت دارفور لاتهم الحكومة المركزية ومواطنيها
لايمثلوا اي اعتبار لدي حكامها ليصبح وضعها الان مابين ابوجا والحوار والطريق
الي سلام ومابين مطرقة الحكومة التي تمارس سياسة الارض المحروقة في دارفور
وابناء دارفور في السلطة الحاكمة والمؤتمر الوطني متفرجون ومنفذون هذه السياسة
الي متي اصحوا ياهؤلا ء الغافلين المتعمدين فالتاريخ وانسان دارفور
لايرحم ومابين سندان الحركة التي اعلنت عدم التزامها بوقف اطلاقا لنار
وانتهاك الجيش التشادي للاراضي السودانية يبقي انسان دارفور يتنتظر ابوجا
ومايدور فيها من اجل الاستقرار والتنمبة والحكم العادل في دارفور

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved