ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
النظام الحاكم فى تشاد و المعادلة الصعبه .حول احتواء ازمة دارفور غربى السودان بقلم ادام محمد ادريس- القاهره
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 30/11/2005 12:55 ص
النظام الحاكم فى تشاد و المعادلة الصعبه حول احتواء ازمة دارفور غربى السودان من المسائل الخطيره فى هذة الايام تبادل الاتهامات بين نظامى الانقاذ فى تشاد و السودان ، نجد ان حكومة البشير تتهم النظام التشادى بدعم الثوار فى دارفور و بالمقابل نجد النظام التشادى تتهم حكومة البشير بانه قام بتجنيد عناصر مناويه للصلطة فى تشاد من اجل تغييره و ايضاً بدعم المنشقين من الجيش التشادى الذين لجؤا الى الارضى الدرفوريه من اجل تغيير حكومة ادريس ديبى ، لذا ارى ان الحكومة التشادية فى وضع حرج للغايه من اجل جعل الموازنه السياسيه الحقيقيه ما بين ثوار دارفور و حكومة الخرطوم لان الامرين كلاهما مر مما جعل النظام التشادى فى محك ضيق جداً و لاننا كدارفوريين نرو بانه الامتحان الحقيقى لدبى تجاه قضيتنا العادله. فاذا استرجعنا الزاكرة الى الوراء قليلياً و نظرنا للنظام الحاكمة فى تشاد نجده يسما بجبهة الانقاذ الديمقراطيه ، هذة الجبهة اى السلطة الحاكمة فى تشاد عبارة عن صنيع جبهة الانقاذ السودانيه قبل انشقاقه الى شعبى ووطنى و الحكومه الليبية ، و كان لذك فى اواخر 1990م، و فى اواخر 1991م تمكن التمرض التشادى بقيادة الرئس الحالى ادريس دبى للاستئلا على العاصمة امجمينا مما تم هروب الريئس السابق للبلاد حسين حبرى الى الكميرون ، و حينما جاء دبى الى السلطة كانت علاقاته مع معاونيه جيده نوعاً ما ، و لاكن بعض استقراره فى السلطة بعامين تقريباً دخل الحكومة التشادية فى نزاع حدودى مع جارته ليبيا فى منطقة اوزو الغنية بالبطرول ولاكن تمت تسوية الامور فيما بينهم ، اما مع الجناب السودانى علاقتهم ممتازه الا فى هذة الايام بعد قيام الثوره فى دارفور و الافرازات التى طرءاً فى الساحه السياسية فى هذة الايام سوى ان كان باتهام تشاد للخرطوم بتدريب عناصر تشاديه او جعل ارضيه صالحة للمنشقين فى دارفور و دعمهم ضد النظتام الشادى ، فتصريحات الرسميه للحكومة الشاديه ان دل انما يدل على احساس امجمينا بالخطر لانه يعرف جيداً جغرافية دارفور وصعوبة الملاحقة يحتموا بجبالها لانه انطلق من تلكم المنطقة العرجا وتمكن من دحر نده حبرى ومثتال اخر حى امامه عدم تمكن حكومة البشير لحسم الثورة فى دارفور وخصر خصائر فادحه فى صفوف جيشه ومليشياته الشيطانيه رغم جبروته . فالسؤال يطرح نفسه ، هل سينفذ دبى اتفاقيته الامنية التى تمت توقيعه فى 2003م مع الخرطوم من اجل اخماد الثورة ؟ ،و هل سيخالف تشاد الخرطوم الذى صنيعه خصوصاً لان رد الجميل صعب ، و يقوم بدعم الثوار فى دارفور بشكل جدى لانها الخلافات التى حصلت داخل الحركات دون الميول الى طرف منهم ؟ فاذا فزضنا بان شاد ارد ان ينفذ الاتفاقية الامنية فايضاً هنالك سؤال اخر يطرح نفسه و هو الاصعب ،و السؤال يقول هل نسى دبى مجهودات اهل دارفور و تضحياتهم اثنا تمرده لأن دارفور كان الملاز الامن له وجنوده و كانوا حينما يصيبون من جيش حسين حبرى كانوا يحملوا على ظهور رواحل دارفوريه ليوصلوهم الى عيدات مدينة كتم والفاشرالعاصمة الطاريخيه ، وكانوا ايضاً حينما ينهزموا من قبل جيش حبرى ياتوا الى قرى دارفور فكان يقدم لهم الطعام والشرب والزى الملكى ليتنكروا بها و كثيراً ما يحتموا بالقرى مما عرضوا القرى للقصف والضرب بالطيران بسببهم تم قتل الابريا منا والتشرد وضرر الاهالى من الالقام و هنالك ممن شوهتهم الالقام والضرب بالسلاح ،و ايضاً هنالك ابناء دارفور ساهموا بانفسهم من اجل حركة دبى بعد كل هذا حينما اعتلا دبى العرش لم يعوض الاهالى بشى حتى الان خصوصاً مناطق عين سيرو وعين فرح ومنطقة فروق وكبكابيه وضواحى زالنقى وهذة كلها مناطق قبيلة الفور واضعف الايمان لم ياتى نظام دبى لنزع القامه التى زرعه عجيب والله بعد كل هذا لم يكون لاهالى دارفور فى حركته لاجمل ولاناقه فقط لانه بان شعبه مضطحض من قبل حكومة حبرى؟ وحنما قاموا اهل دارفور بالمطالبة عن حقوقهم من النظام الجائر رفض دبى المسندة لهم ولاكن اهل دارفور تفهموا وضع دبى ،ولاكن اى عرقلة من قبل شاد لامن الثوار سيؤثر سلباً على امنه،لذ المنطق يقول بان يجب على الحكومة التشاديه دعم الحركات فى دارفور سياسياً من اجل توحيد صفوفهم وبصفه خاصةً مجموعة منى وحربا لكى يتحلوا عن نظرتهم القبليه الضيقه التى تحدم مصالح مهندسى الابادة الجماعيه ومليشياتهم الشيطانيه الجنجويد، ولاتربط علاقتك مع السراب يا الريئس التشادى ادريس دبى نصيحتى ليك اثق فى الجن ولا حكومة الضلال حكومة البشير من اجل شعبك ومن اجل سلامة وطنك. وفى الحطام توماً اترحم لشهداؤنا من اجل القضية الذين بزلوا ارواجهم رخيصة من اجل ترابك يا دارفور العزة والكرامه ،والقيادات الميدانيه لجيش حركة تحرير السودان دارفور وقائدهم الاعلى الاستذ عبدالواحد احمد محمد نور امد الله فى عمرك يا الزعيم الكبير ،كما اشكر كل المنظمات العامله ارض دارفور من اجل انسانها كما لأنسى كل الدول التى تعمل جاهداً من اجل احلال السلام فى دارفور ،واتمنى يحل السلام والرخاء والتنميه والازدهار ادام محمد ادريس القاهره [email protected]
للمزيد من االمقالات
