![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
اولا مااود ان اوضحه ان مؤتمر البجا عند تاسيسه عام 1958 نشا كجهة مطلبية تطالب بحقوق مجموعة اثنىية تقطن في منطقة محددة وقع عليها ظلم فادح منقبل المستعمر مما ادي الي تخلفها عن باقي المناطق في ذلك الحين ولاسباب ما لم يؤسس الذين قاموا
بالتكوين الاولي لمؤتمر البجا الهيكل الصلب لحزب ما حدا بالمثقفين من ابناءنا لاتجاه نحو العمل من خلال الاحزاب السودانية الاخري فمنهم من انتمي الي الحزب الشيوعي ومنهم من انتمي للاتحادي الديمقراطي وحزب الامة ..الخ وكما ذكر الاخ محمد دين اوهاج قد يكون هناك من امتطي صهوة جواد مؤتمر البجا في فترة من الفترات للوصول الي كراسى البرلمان ولا يلبث ان يترجل منه عند عتبته علي ظهر اول عربة يتبرع بها احد الاحزاب ...ولكن قد اثبت الزمان وللاسف بعد زمان طويل ان كل الاحزاب السودانية يسارية كانت ام يمينية لايهمها الشرق او انسان الشرق من بعيد او قريب ..فان كنت قد ذكرت اسماء بعينها وذكرت بانتماءهم السابق للحزب الشيوعي فهل تزكرت اسماء محمد طاهر جيلاني اتحادي ديمقراطي , ومحمد طاهر حمد ,وحسن محمد شيخ ادريس حزب امة ومحمد طاهر ايلا مؤتمر وطني وشاعرنا الكبير ابو امنة حامد ناصري
فكل هؤلاء هم ابناء الشرق أولا" ولكنهم كما ذكرت قد ركبوا قطارات شتى فى السياسه لخلل ما فى حزبنا فى ذلك الزمان ولكن ذلك زمان قد ولى , وسأذكر لك وقائع ما يخص مكتب لندن وغرب أوربا عندما كان الأخ المناضل المرحوم د/ الحسن مصطفى يقود هذا المكتب لاحظنا ما أقرت اليه باذدواجية انتما بعض أعضاء المكتب وحضورهم للاجتماعات , فما كان منا الا أن أثرنا هذه النقطه بكل صراحه وشفافيه , وقد حاول البعض تفسير ذلك بأننا جهه مطلبيه وليس حزبيه , وتم توضيح هذا اللبس وأعلنا لهم بأننا حزب سياسى لنا برامجنا وهياكلنا وفوق ذلك أننا نخوض معارك على الارض الوعره ولايمكننا أن نفرط فى اسرارنا بهذه السهوله لجبهات أخرى , ويجب على كل عضو أن يحدد انتمائه السياسى بكل وضوح ويلتذم جانبه. وقد كان, فقد انسحب البعض والتحقوا بمن ارتضوا ولاذالت تربطنا بهم علاقه طيبه , بينما التزم اخرون جانب مؤتمر البجه ولايزالون يزاولون نشاطاتهم معنا , أما تاريخيا فلا أظن انك تطلب ان ينكر احد منهم تاريخه , لان ليس هناك أحد فى تاريخه ما يخجل منه .
وبهذه المناسبه اناشد كل ابنا البجه خاصه والشرق عامه , للالتفاف حول تنظيمهم والعمل من خلاله ومرحبا" بالكل طالما تجرد من كل انتماءاته السياسيه وارتضى العمل من أجل أهله الذين يموتون جوعا" وعطشا" ومرضا".
وفى الختام ............., لسنا جهويين ولسنا عنصريين ففى شرقنا المعافى القوى , قوة لسوداننا ومعافاة لــــــــــه . وليعلم الجميع أن للحذب مؤسساته وقواعده ولن يكون ذلك المترهل العجـــــــــــــــــــوز
كمال عبدالله طاهر
مكتب لندن