ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
بدأ التفاوض فى ابوجا ووهن المتفاوضين بقلم ناجى احمد الطيب-القاهرة
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 29/11/2005 1:20 ص
بدأو الذين تراجعت خطاهم الى نقطة البداية فى جولة اخرى وجديدة من نوعها تحكى عن ماساة احوالهم كاجسام واهية ليست لها من القدرة حتى الوقوف ولكن الى اين يتجهون فانهم بلا فكر وبلا قدرة كما سلفت ان الذين كان لهم قاعدة من قضية اناس تكبدوا فظائع الجرائم من اجل اللاشىء ان الاابرياء الذين يزعمون ان الحركات المسلحة فى دارفور هى المنقذة لهم انهم كانوا واهمين انفسهم واقفين بعيدا عن خلطٍ وعن كل ارتجالية ارتكبت فى شان اقليمهم ومن هذا الباب نحن ندعوا كل اهل الفكر اذا كان هنالك احدا منهم صاغى بان يشد من ازر اهل ا لقضية ويقف بكل ما يملك من قدرة الى انقاذ الاقليم من هاوية كبرى محفورة من قبل النظام وبمساعدة من الحركات المسلحة التى لا علم لها بما تفعل من اثام فى حق الشعب المغلوب على امره ونقولها وبكل صدق ان الحركات المسلحة ليست اهلة الى ما الت اليه الامور فى شأن دارفور اذا كانت تلك مرحلة من مراحل الثورة من اجل تحقيق مطالب اهل دارفور قد مضى وحقق من الاستحالة شيئا ملموس فى ارض الواقع ان القضية التى ليست لها ابعاد اخذ شيئا من الاولوية الدولية التى ما حلمت به مخيلة احدا من قاداتها الاشاوز الثوار فى وجه من تثورون ايها الابرار انتم من كان الامل بكم ولكن يا للاسف المروع كل القرآت دلت على عدم اهليتكم الى قيادة انفسكم ومنهجية فكركم الى متى والامر يزداد سؤاً فى هذا الاقليم التى كبدتموه من الخسائر ما لم يلحق به اقليم من اقاليم السودان فى فترة زمنية لا تتعدى الثلاث سنوات وهذا ان دل يدل على عدم رأفتكم لاهلها الذين سارعوا فى الالتفاف حولكم واخيرا اتضح امركم جليا امام العالم بنفعيتكم الظاهرة وجهلكم التام لفهم قضية الاقليم بشكلها الطبيعيى التى اتخذتها فى العالم وتعاملكم فى الاطار الضيق الذى نتردد كثيراً للافصاح به لان امركم اصبح مخجلاً امام العالم واهلكم الذين يرجون الانغاذ منكم الا يكفيكم السنين التى تكبدت فيه الاقليم ا لخسائر الفادحة من ارواح واموال واضطراب امنى فى الاقليم باكمله الكل كان املاًبان تكونوا الشمعة الضاوية فى هذا الاقليم المأتم ولكن لضيق افقكم الذى لا يسع حتى الى قبول بعضكم البعض اصبح امركم جلى وواضح اهل دارفور اناس لا يحكمهم من يتسلط عليهم بارآءه الجهوية وفكره القبلى الذى لا يتعدى حدود الاسر ان التعامل مع قضية دارفور يجب ان يكون تعامل واقعى ومنطقى نسبة لعدة اسباب واليعلمموا الذين هم تملكوا زمام الامور فيها انهم ليسوا الوحيد ون فى اقليم دارفور وان القضية هى قضية دارفور ومأخوذ بها فى العالم بهذا الفهم الاوسع مجال من عقول من يدعون السيطرة الكاملة الى هذا الاقليم ان الشعوب لم يحكم بالقوة الجبرية وانما بالفكر الناجح كنجاح الانقاذ فى غرق صفوف الحركات وتحويلها الى منعطف خطير جداًيصعب الوثوق بقاداتها الذين فاقت المشكلة نطاق افقهم الادارى والعلمى والمنهجى؛ولا مجال للاقناع بان هناك من هو جدير لخوض تلك المرحلة بنجاح من اين بدأت الثورة هل من الرفاهية الكامنة فى الاقليم ام من المعاناة التى نحن الان بصدد ازاحتها والتخلص من أثارها اليكم ايها القادة بانتجيبوا الى سوألاًيتردد فى زهن العالم بأثره ؟فاذا كان من تلك المعاناة فلما الخلاف ؟ليس من اجل القضية وانما من اجل مرامى تعلمونها لها مخذاها فى نفوسكم ومن هنا نقول ان دارفور هى ليت باليتيمة التى تباع فى قضايا اهلهنا العزاز ان كل ما فى الامر هناك اناس وجب عليهم ان يتنحوا من هذا القضية وبصورة واضحة وجلية من دون تلاعب وتباطىء لان هذا ليس بالعدل نعم انتم تنحيتم عن القضية ولكن ليس بالوضوح الذى يتطلبه امركم انما من وراء مطامعكم الذاتية والان نحن نقولها وبكل صدق والعالم معنا فى كل خطوة ينقذ هؤلاء الغلابة من مازقهم هذا الذى ادخلتموهم فيه . وتتركوا زمام الامور الى من هو ادرى بادارة البلاد منكم ويتعاملون مع القضية باكثر تفاعلية ووضوح وشفافية وحكمة ماذا تريدون من ابوجا التى كلمتكم فيها اصبحت كالنكتة الضاحكة هل من مجموعة من البشر مختلفة فيما بينها تقوم بصواب تجاه الاخرين قولها ايها النفع وبصوت عالى نحن وصلنا الى ما نصبو اليه ولا تنكسفوا يوما ان القضية علقت فى الوسط باسبابكم الواهية وكل يوما تزداد معاناة اهل دارفور جراء تلك التعليق لهذه القضية لعدم مفهوميتكم ونفعيتكم القاتلين قولوها ولا خشية فى ذلك لان من اوضح اتضح ومن اتضح فهم ماذا تكنون الى اهل دارفور ايها القادة الكرام هل اثارة حرب اهلية من جديد ام انكم تجهلون حقيقة ما تفعلون ان ابوجا التى ضمنتم بها مناصبكم فى السلطة وتناسيتم قضية اهل دارفور او بالمعنى الواضح لدى الجميع البيع فى وضح النهار هانت عليكم دماء الشهداء وتشريد اهل المنطقة وبقائهم فى العراء دون ادنى رعاية بدنانير ام بكرسى لن يدوم يوما الى احد ام انكم حسبتم اعماركم ووجدتم المتعة بباقيها هى الافضل من نضال قد يطول ويسفر عنها تضحية كما ضحى شهداء ابناء المنطقة الاشاوز فى سبيل انعام الاقليم بنوع من الاستقرار قولوها ايها القادة من انتم وماذا تريدون وراء سياساتكم الواهية البرامج هل انتم الذين عرفتهم دارفور بقضيتها الكبرى ام انكم اتيتم من اجل ما سلفنا ذكره ابوجا لم تجدى نفعا اذا ما لم تجتمع تيارات دارفور المتناحرة فى بوتقة واحدة من اجل ارساء دعائم السلام فى الاقليم وانتم على علم بذلك و اى مواطن صالح يعرف معنى الوحدة للوقوف امام ظالم عاتى ينفذ سياساته عبر كل الوسائل المشروعة والغير مشروعة من اجل بقائها مارد متمرس فى قهر الاخرين دون اى شرعية ونحن نخشى ما تؤول له الامور فى اقليم دارفور فى المرحلة المقبلة والمجتمع الدولى اذا تجاوبت مع اناس لا يفقهون فى الوحدة شىء انما هى تسعى الى وضع الاقليم فى امرته وهذا ما نخشاه و من لا يريد المصالحة مع اخاه المناضل ذو الايدلوجية الواحدة انه ليس مناضل بل مشارع من اجل حفنة عيش ام كرسى ما دام يوما الى احد ممن سبقوهم فى هذا المجال ونحس المجتمع الدولى من هذا المنطلق بان تكون الواجدة الى حلول مشكلة هذا الاقاليم بالفهم الدولى المعروف والمتعارف على الجميع ولا طائل على القانون فى هذا العالم سوى الخالق الى متى ونحن نتخبط فى دروب الحل السياسى ونتلاعب بارواح ابرياء لا ذ نب لهم فى الجرائم المرتكبة من اى جه من الجهات واليعلم الحركات فى دارفور اذا كانت تفكر بهذا الفهم الرجعى البالى انها تضع نفسها فى قائمة الاجرام الدولى بلا منازع وهذا ما كنا نخشاه ايضاً شهداء دفعوا ارواحهم من اجل رفعة دارفور وفى النهاية يجزون جرما واليعلم اهل دارفور ان دارفور لم تكن ملك الى احداً يوما ما ان دارفور دائرة جغرافية لديها من السكان ما تنوعت اعراقهم ولايتوهمون اهل دارفور بأن الجنجويد الذين اطلق اليهم هذا المصطلح فى فترة من الفترات دارفور فى حوجة ماسة الى تلك المسمى ان دارفور الى قاطنيها من السكان من مختلف القبائل وهذا اقل ما يستطيع به اهل دارفور تقويم انفسهم واعادة السيطرة على قرارهم وبناء اقليمهم بما يرضيهم ان الذين يينادون بالاقليات فى هذا الاقليم ليسوا سوى مليشيات كما اسماهم خصيم الشعب السودانى وما زال يملش فيهم من خلال خباثته الدنيئة التى مزقت به شمل السودان والمتوقع ان تقسم الى دويلات فيما بعد اجلا ام عاجلا اذا لم يكن هنالك حماة الى الوحدة الوطنية الله يرحم شهيد الامة السودانية الدكتور الراحل جون قرنق الامل الوحيد ولكنه لم يصل الى ما فى نفسه من نوايا حسنة واقول هذا الكلام من باب انه تواعد مع الشعب ولكن لم يسعه الاجل بان يكون وفيا ام كغيره من كل الساسة السودانيين الذين اذا طالت السنتهم انما الى التمويح للوصول الى المخططات الثى رسموها اين حماتك ايتها المفقودة سنينا عددا ان الوحدة الوطنية هى الخيار الامثل الى حل مشاكل السودان ولكن اين هذا الفهم المفقود وبلا ارضية ولا زراع
ناجى احمد الطيب
الناطق الرسمى باسم الحزب الدستورى الديمقراطى السودانى