الرشايدة حضروا للسودان كآخر قبيلة عربية في القرن الثامن عشر واستقرت في شرق السودان واستقر جزء منهم في الاراضي الارترية. ووجدت في البجا اناس مسالمين واخوان اخوان وعاشت منذ ذلك الوقت كجزء منهم. تعرضنا معهم للاهمال والتهميش والاضطهاد والمصادرات والمحاربة في الرزق. وعدم التعليم وعدم وجود المستشفيات والطرق والماء.
وقفنا مع البجا اليوم في خندق واحد لوضع حد لهذا الاهمال وحققنا معهم الانصارات في شرق السودان وعندنا اليوم مناطق محررة نحكمها بانفسنا. نحن نرحب باهتمام الاخوة الكويتيين بحل قضية الرشايدة ولن المشكلة معقدة ومرتبطة بحل المشاكل ليس في الشرق فقط وانما في كل السودان. حكومة الجبهة الاسلامية اسائت لعلاقتنا الجيدة مع الشعب الكويتي بوقوفها الي جانب الدكتاتور صدام حسين عندما غزا الكويت. ولكن الشعب لم يخف تضامنه مع الكويت والكويت قامت بتخفيف وتجفيف دعمها للسودان. والان نتمني ان تدعم الدولة الشقيقة الشرق المهمل المنسي وتقدم له المشاربع الانمائية والمدارس والمستشفيات والمنح الدراسية وتطوير المشاريع الريفية والمراعي .حتي يستفيد منها الرشايدة والبجا علي السواء
الرشايدة لم يعانوا كما عانوا تحت حكم الجبهة الاسلامية منذ حضورهم من الجزيرة العربية في القرن الثامن عشر والبجا حلفاؤهم وكذلك كل السودانين.ولتكون مساعدة الاخوة الكويتيين شاملة يجب ان يشمل الحل كل السودان ويتماشي مع مطالبهم بتوفير الديموقراطية والفيدرالية والتنمية ومحاربة المجاعات والسعي لحل مشكلة شرق السودان غرب السودان بالطرق السلمية.