ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
ظاهرة جديرة بالاهتمام والتشجيع . بقلم يحيى اسماعيل ودالعمدة /صحفى مهاجر
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 27/11/2005 11:16 م
الاخوة الاعزاء /لكم التحية والود طالعت استطعلاعا وتغطية اعلاميةلمؤتمر حركة تحرير السودان بقرية حسكنيتة قامت بها الصحفية الجريئة الاستاذة سلمى التجانى تلك الاضافة الجديدة للمرأة السودانية العاملة فى حقل الصحافة .ولا اخفى اعجابى بتلك الخطوة الجريئة فى رحلة البحث عن الحقيقة والعمل كمراسلة ميدانية لتؤكد ان الفتاة السودانية لا تقل عن الفتاة الاوربية والتى قطعت شوطا كبيرا فى هذا المضمار .التقيتها ولمحت فيها الذكاء الحاد واكتشفت انها على معرفة ودراية دقيقة بمجريات الاحداث فى دارفور وانها على حيادية قد لا تعجب الكثيرين .وقد نقلت بامانة ما شاهدته او سمح لها بمشاهدته .كما ان لها رؤيتها التى تشكلت من خلال احتكاك عملى ومهنى مع صناع الاحداث فى دارفور . ومما لاشك فيه انها واجهت الكثير من صنوف المعاناة واولها تلك التهم الجزاف التى تشكك فى الغرض والهدف النبيل من مهنة البحث عن المتاعب ومشوار البحث عن الحقائق الضائعة فى دهاليز الوطن لقد استهوتنى فكرة التوثيق لهذه الكاتبة الجريئة بعد ان استاذنها فى ذلك .لان ظاهرة سلمى جديرة بالتوقف والاهتمام فى مجتمع ابوى يفرض على المراة قيودا تحد من فاعليتها ونشاطها لتظل اما قابعة من خلف الاسوار او امتهان مهنة بلا اسفار وبلا غياب .ومما لاشك فيه ان من وراء هذه الظاهرة اسرة على درجة عالية من الوعى .فلها منى تحية اجلال وتقدير لوقوفهم الى جانب سلمى لتحقيق هذا الانجاز .كما ان سلمى قد فتحت الباب على مصراعيه للفتاة السودانية للدخول الى عالم الشهرة والابداع حتى يكون للمراة دورا ايجابيا للمساهمة بالدفع قدما فى حركة التنمية والبناء خاصة وان البلاد احوج ما يكون الان لتتضافر جهود ابناؤها بلا استثناء ذكرا كان او انثى .والى ان نغوص فى عالم سلمى التجانى نكتفى بهذا القدر مع يقينى بان معاول الهدم ستنهال على النموزج لتدميرة وخاصة ذوى النظرات الضيقة الذين يختزلون المراة من منظور جاهلى كمزهرية او عورة عند اصحاب الكهف .الذين حزفوا تلك الاحاديث التى تعلى من شان المراة .مثل قول رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم ( خذو نصف دينكم من هذه الحميراء ) فى اشارة واضحة وصريحة للسيدة عائشة بنت الصديق .كما ان التاريخ الاسلامى قد دون للمراة انجازات كثيرة ولم يحد من حركتها وفاعليتها فى المجتمع والى ان نلتقى فى موضوع اخر..لكم التحية والود يحيى اسماعيل ودالعمدة /صحفى مهاجر