تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

عادل عبد العاطي اغتيال لشخصية تحتضر بقلم البراق النذير الوراق

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
27/11/2005 12:56 ص


البراق النذير الوراق

لم أكن أعتقد بأن مقالات عادل عبد العاطي تستحق الرد ليس
ذلك إستصغاراً ولكن كون المقالات لا تخلو من نزعة طبيعية
نحو الاستعداء لأسباب يمكن أن نذكر بعضها من باب الذكري
وحتى لا يظن القارئ العادي أنني متهجم فسيلاحظ القارئ
بحصافته أي نوع من المقالات يكتب هذا الرجل و أي مواضيع
سيناقش, فانا أكاد أجزم بأن جعبة الكاتب تخلو إلا من بضع
كلمات محفوظة ومتكررة عن سواءت الحزب الشيوعي وتاريخه
ومقولات ممجوجة لمن سبقوه بالاستعداء وبعض منها يشوبه
التلفيق والتزييف فالذي يدعوه إلي ذلك هو:
1/ الشعور بالفراغ السياسي والقصور الفكري والدونية وعدم
القدرة علي إنتاج الجديد إلا فيما يلي الحزب الشيوعي
والشيوعيين.
2/ محاولة التسلق علي جدران المؤسسات الوطنية
والديمقراطية حتى يجد طريقاً للشهرة وإثبات الوجود حتى
وإن كان ذلك عن طريق الشتائم ونابي القول.
3/ ضيق الأفق السياسي وعدم القدرة علي تشكيل تنظيم سياسي
حقيقي فيحاول استقطاب عضوية الحزب الشيوعي واستمالتهم
لتدعيم التنظيم المزعوم.
ابتدأ الكاتب الرسالة بلطف مشبوب بالمجاملات مستدراً عطف
عضوية الحزب الشيوعي ومقدماً صيغة الجمع الأنثوية علي
صيغة الجمع الذكورية إمعاناً في استدرار العواطف وأعترف
في الفقرة الأولي بالرسالة بأنه كان أسيراً للمشاعر
المريرة والصراعات التي وصفها بالصغيرة مع أنه هو الذي
افتعلها ومختتماً هذه الفقرة بأن الأمر إذا تعلق بالهم
العام فيجب تجنب صغائر الأمور ولكن فيما بعد لم يتمكن
الكاتب من الإنفكاك من هذا الأسر (المشاعر المريرة) الذي
طوقه طيلة مقالاته التالية ولم أكن أستبعد ذلك فتجارب من
سبقوه في دنيا المشاعر المريرة أثبتت فشلهم في التحرر من
هذا الأسر وأصبحوا قابعين ينبشون في دفاترهم القديمة
وبين دفات التاريخ عن هنات وسوءات الحزب وعضويته
مستخدمين ذلك الأوكسجين حتى غدو كالنباتات المتسلقة التي
لا تستطيع العيش إن لم تجد متسلقاً لها ولكن بعضاً منها
(أي هذه النباتات المتسلقة) تتحور إلي نباتات زاحفة
أملاً في إيجاد جدار أو ما شابه فلعل صاحبنا حذا حذوها.
لم يتوقف الكاتب عند المجاملات واستدرار العواطف بل تعدي
ذلك إلي إثارة دهشة القارئ بالحديث عن حزب منافس للحزب
الشيوعي أكاد أجزم بأن اغلب القراء لم يسمعوا به إلا من
الكاتب وإن كانوا يعرفون عضواً به فسيكون الكاتب نفسه
هذا من جانب أما علي الجانب الآخر فقد صورت له أحلامه
بأن هذا الحزب الجديد يمكن أن يكون حليفاً متوقع ولا
تعليق.
إن هذه يا سيدي محاولة خاسرة للتلميع وإضفاء العظمة علي
تنظيم لم ينضج بعد وإذا كان الكاتب احد مفكري هذا
التنظيم فقد طرشت أذن الفكر وإذا كان برنامج هذا التنظيم
هو مناكفة الغير وافتعال المعارك فقد أجهضت السياسة
السودانية بعد أن ظننا أنها ستثري بمولود أكثر فعالية في
طريق الحركة الديمقراطية. يقول الكاتب أنه ود لو ناقش
عضوية الحزب الشيوعي السوداني حول الأزمة السودانية فقال
(وددت أن أناقشكن/ م إذن حول القضايا المحورية التي
تواجهها بلادنا ومواطنينا وهي قضايا الأزمة السودانية
التي تراكمت علاقاتها وأفضت إلي الوضع المأساوي الراهن
انهياراً اقتصادياً واجتماعياً وحرب أهلية مستعرة في
مناطق البلاد المختلفة) إلي آخر قضايا الأزمة السودانية
كما وصفها وليت الكاتب أورد ولو بعضاً من مساهماته حول
هذه القضايا ولكنه قفز كأمهر لاعب في السباقات الأولمبية
علي الهجوم علي الشيوعيين وقيادتهم التي وصفها باليمينية
في أكثر من موضع معلناً بذلك وبوجه سافر النوايا
الحقيقية للرسالة والتي تشبعت بالإستهزاء المستبطن
والهجاء المغلف بالنصائح لعضوية الحزب الشيوعي بيد أنه
لم ينسى نفسه من الهجاء أو لعله لم ينتبه إلي انه تعدي
قواعد الاحترام للآخر والتي حددها في أنها (تفترض إلا
نقول للآخرين ما ينبغي أن يفعلوا) مع أن الواجب الوطني
فرض عليه أن يكسر قواعد الاحترام للآخرين تلك بقوله (أن
هناك واجباً للشيوعيين في تغيير هذه الحال والتجربة تفرض
علي أن أقول أنهم لن يستطيعوا ذلك ما داموا يعملون تحت
تلك الأطر التي تسيطر عليها هذه القيادة اليمينية...الخ)
إلي أن يصل إلي القول بأن (الحل الوحيد من تكوين قوى
التغيير والإصلاح والتجديد داخل الحزب الشيوعي لأطرها
ومنابرها الخاصة وان تعلن قطعاً سياسياً وبرامجياً
وسلوكياً مع توجهات هذه القيادة) فماذا تركت يا هذا
لقواعد الاحترام وماذا تركت لدعوات التكتل والإنقسام
والتي سبقك إليها من قبل كثيرون أكثر دراية وأنضج فكراً
ولكن هيهات فعضوية الحزب الشيوعي قد تربت علي أسس و
قواعد الاحترام التي تقول بأن علينا مقارعة الآخرين
الحجة بالحجة والرأي بالرأي وقواعد الاحترام هي التي ربت
هذه العضوية علي التماسك و الصبر والعمل الدءوب من اجل
تطوير ذاتها وبالتالي تطوير المجتمع من حولها والمساهمة
في مداواة الأمراض الاجتماعية والاشتراك في ترقية الأداء
السياسي والتنظيمي في بعض الأحيان لأي حركة سياسية أو
اجتماعية أو لأفراد ابتداءً من احترام الآخر وانتهاءً
بتغيير المجتمع ككل إنطلاقاً من احترامه أولاً واحترام
قبليته ومعتقداته وحتى طائفيته وبكل صبر ودون قفز علي
حواجز الزمن وإيماناً بأن التغيير لا يمكن أن يحدث عن
طريق العصبية والمناكفات ومعاداة الآخرين, ثم ما هي
التغييرات التي ينشدها الكاتب وأي إصلاح يطمح له بعد أن
كال السباب للحزب وعضويته وما هي المنابر الخاصة التي
ينادي بتكوينها وأي قطع يمكن أن يعلن للحراك السياسي
والبرامجي والسلوكي لتوجهات هذه القيادة التي أعلنت في
أكثر من منبر أن طريقها للسلطة السياسية واضح وهو
الانتخاب الحر للشعب السوداني وإن تكتيكاتها للتحالفات
مرتبط بالبرامج التي تحكم هذا التحالف وخير دليل علي ذلك
عدم إشتراكها في التحالف الذي تم أخيراً خلال هذا العام
بين حزب الأمة والمؤتمر الشعبي وبعض الأحزاب السودانية
ثم أوضحت هذه القيادة الممثلة للحزب الشيوعي ولعضويته
بان جلوسها مع حزب المؤتمر الشعبي تحكمه شروط إن لم
تتوفر فليس هناك سبيل لمبدأ التفاوض .
إن التنظيم السياسي يا سيدي إن لم يتطور فهو لن يتغير
وإن لم يتغير فهو ميت ومصلحة المجتمع فوق مصلحة الحزب
لأن الحزب الشيوعي نتج في فترة ما كحوجة موضوعية
للمساهمة في إصلاح المجتمع وأوضح أهدافه الأساسية
بأنه(يسعى إلي تغير المجتمع السوداني بإنجاز الثورة
الوطنية الديمقراطية والسير بالبلاد نحو الاشتراكية
فالشيوعية) -راجع لائحة الحزب المجازة من المؤتمر
الرابع- ولكن الراهن السياسي والاجتماعي والدولي تجاوز
هذه المقولات وأصبح التمسك بها ضرباً من العته والترهات
عقب الطفرة الهائلة في دنيا الإنسانية التي كان الحزب
الشيوعي جزاء منها ولا زال لذا وجب صياغة شروط جديدة
ومطلوبات تتوافق وحوجة المجتمع فأصبح البرنامج الوطني
الديمقراطي مقدماً علي بل ناسخاً لما سمي الثورة الوطنية
الديمقراطية وحل إستشراف الأفق الاشتراكي كبديل
للاشتراكية التي تفضي للشيوعية وأضحت الدولة المدنية
اسلك الطرق للوصول لعدالة اجتماعية حقيقية لأن الراهن
الزمني يحتم علينا أولاً التمسك بذلك وإنجازه فهذا ما
يحتاجه الواقع السوداني. إن الحزب الشيوعي جزء من
المجتمع السوداني بتخلفه وبوعيه وبتجاربه وأخطاءه
وعاداته وتقاليده وقبليته ولكن هذا الجزء يتحرك بفاعلية
في سبيل تطوير هذا المجتمع فوفقاً لقانون الانتخاب
الطبيعي (الذي هو بعيد كل البعد عن الطفرات) الذي يعتمد
علي التجديد ولفظ البالي والمهترئ ليس من باب التجديد
المحض ولكن تحوراً وتماشياً مع الظروف الموضوعية الجديدة
التي تحيط بالمكون المادي أو السياسي أو الاجتماعي,
فمثلاً كثير من البذور المغطاة بالنباتات تحورت لتصبح
معراة البذور وفق قانون الانتخاب الطبيعي وحتى يتسنى لها
القدرة علي الإنبات في أي مكان تحط به بفعل الرياح ولو
أنها استجابت لطفرة ما في الوقت الذي كانت مغطاة البذور
لهلكت بسبب الظروف الطبيعية التي تحيط بها وقتها أما في
المجتمع فإن تغيير مفاهيم هذا المجتمع لموضوعة ما مرتبط
بتوفر شروط معينة لقيادة ذلك التغيير فمثلاً الحق في
الحكم الذاتي لأي إقليم سوداني كان يراه البعض حلماً
بعيد المنال عقب الاستقلال ولكنه اليوم واقع معاش في
الوقت الذي بدا يقود الحزب الشيوعي هذا الخط قبل أكثر من
خمسين عاماً من داخل البرلمان وهذه أحدى الدلائل التي
تشير إلي أن الحزب الشيوعي ظل ولازال رائد دعاة التغيير
والتطور في المجتمع السوداني.
ذكر الكاتب أن ماكينة الدعاية السوداء للحزب الشيوعي
وقيادته اليمينية حاولت اغتيال الأستاذ الخاتم عدلان
معنوياً وسياسياً واجتماعياً, فقد حكي (اى الخاتم عدلان)
والكلام علي لسان عادل عبد العاطي أنه كان يتعامل معهم
اجتماعياً ويزورهم ويبادر بالتقاط خيوط الصداقة والود في
حين أنهم تعاملوا معهم بلؤم. وليس بعيداً عن نفس السطور
السابقة يقول علي لسان الخاتم نفسه (ولأكون دقيقاً فإن
فئات منهم حاول ذلك- أي الإغتيال) كان هذا الحديث في
المقال رقم (2) حسب صحيفة الأضواء, فلنر ما أورده نفس
الكاتب في المقال رقم (5) بتاريخ 12/11/2005م فقد قال
(وفي الحقيقة فإن دهشتي بتلك الأخبار المفاجئة- يتحدث عن
قيام المؤتمر الخامس- وأنا مراقب من الخارج كانت أقل
دهشة من بعض أصدقائي الشيوعيين)
أنتهي حديثه. مدهش حقيقة هذا الكاتب أو أنه يهوى الوقوع
في أخطاء الآخرين والإكتواء بنيران هذه الأخطاء ففي مقال
سابق تحدث عن المعاملة السيئة التي تلقاها أستاذه
المرحوم الخاتم عدلان وفي مقال تالي يخرج علينا وفي
صحبته أصدقاء أعزاء من الشيوعيين يساورونه عن ما يجيش
بهم من شعور بالدهشة أو الغضب أحياناً تجاه تنظيمهم لذلك
يتسامرون معه ويصفون له قول السكرتير العام بأنه (سكت
دهراً ونطق كفراً) يا للعجب ويا لغرابة النفس البشرية
التي تسعى بحاملها إلي هلاكها فما سلكك يا عادل في طريق
الشيوعيين بعد أن توجع منهم من استشهدت بكلامه في أكثر
من موقع ومن انتهجت أسلوبه حتى علي مستوى الكتابة وإبداء
الرأي ولماذا جنيت علي نفسك بمصادقة من وصفوك ومن شابهك
بالساقط عمودياً. وعلي كل حال نحن نعتقد أنك قد تحافظ
علي بعض توازنك إذا تركت التشهير والاستعداء وانشغلت عن
ذلك ببناء حزبك الوليد حتى ترقي لمستوى القيادات في
الأحزاب السودانية الذين رغم خصوماتهم ورغم مراراتهم
التاريخية لم يدعوا يوماً جهاراً نهاراً عضوية الأحزاب
الأخرى للتكتل والانقسام ولم يكن شغلهم الشاغل هو
التنابذ ومحاولة خطف كوادر الأحزاب الأخرى مرة بالحرب
النفسية وأخري بالتشهير وتصيد الأخطاء وثالثة بالحط من
أقدارهم وأقدار قياداتهم التي كنت أنت احد الراضين بها
لفترة لا تقل عن ثلاثة عشر عاما يمكن أن يعقد فيها أربعة
مؤتمرات على الأقل ولم تعقد بل انعقد لسانك وما انفك إلا
بعد خروجك الميمون وبعد سقوطك عموديا فما الذي اضطراك
للصمت طيلة فترة وجودك كعضو ملتزم بذلك الحزب ورغماً عن
معرفتك بكل العيوب التاريخية أو الحاضرة لهذه القيادة
التي حسب ادعائك أن بها جاسوساً رفض أبو رنات الإفصاح عن
اسمه- فهذا حديث أشبه بملاسنات العاهرات علي قارعة
الطريق وأقرب لمساجلات أركان النقاش بالجامعات بين طلبة
حديثي العهد بالعمل السياسي وتشويه لصورة قيادات
الأحزاب السياسية السودانية التي لو كانت مثل عادل عبد
العاطي لترك الشعب السوداني العمل السياسي وإنهمك في نشر
الوساوس والدسائس ولكن يبقي الانهزام الفكري والنفسي هو
الدافع وراء هذه الهرطقات وتبقي التقاليع الجديدة في
دنيا الملاسنات علي الشيوعيين مظهر عافية وصحة لهذا
الحزب العريق الذي رغم السواقط والنوازل والتهجمات يظل
واقفاً علي قدميه يشارك شعبه في بناء وتطوير أدواته
لمواجهة التغيرات العالمية أو الفك المفترس المحلي فهذا
أولي بالاهتمام ولو أدرك عادل عبد العاطي ما يحدث بين
مزارع مشروع الجزيرة اليوم وحجم العمل الذي يقوم به
الشيوعيون بالتحالف مع الأحزاب الوطنية في سبيل نيل
مكتسباتهم الديمقراطية بالإتحادات النقابية لعمال
ومزارعي المشروع لأصبح أكثر خجلاً وتأدباً بدلاً عن
إطلاق الأحاديث علي عواهنها ولو كان هناك وجود لعادل عبد
العاطي وحزبه لأدرك بأن معارك المحاميين لاستعادة منبرهم
النقابي الحر هو أحد أولويات الحركة الوطنية بالبلاد
والشيوعيون جزء أصيل فيها ولأدرك أن الجامعات السودانية
تسقط الواحدة تلو الأخرى في قبضة تحالف القوى الوطنية
داحرة قوى التطفل والانغلاق ولأدرك بالتحديد أن للحزب
الشيوعي اليوم مقار مفتوحة أبوابها ويعمل بها جمع مقدر
من العضوية ولا أذيع سراً إذا قلت أن قيام المؤتمر العام
أصبح وشيكاً وقد آن لجودو أن يظهر فأين سيتجه قلمك وأين
سيندلق حبره بعد أن أرغي وأزبد في شتم الشيوعيين والحركة
الديمقراطية في البلاد وما هي برامجك التالية في دنيا
الملاسنات وإدعاء البطولات من علي البعد. إن الحزب
الشيوعي السوداني جسم سياسي يبحث عن التطور وفي سبيل ذلك
يخضع للعثرات وتكتنفه العوائق وبه عضوية ملتزمة كما به
عضوية نصف ملتزمة وبه عقلانيون كما به عاطفيون ولا يدعي
هذا الحزب الكمال بقدر ما أنه يبحث عنه بدون كلل وتبقي
قياداته مجموعة من البشر لهم انفعالاتهم وأهوائهم التي
قد تؤثر علي أدائهم وأدائه العام ولكن يبقي في نفس الوقت
النقد البناء والعمل الجاد هو العامل الحاسم للمحافظة
علي هذا الجسد ويظل التقويم هو هاجس لكل عضو به ولكن عن
طريق الحوار الجاد والصراع الفكري المستنير ولوائح
ارتضاها العضو بشرط مبدئي قبل الانتماء وسيظل الحزب
الشيوعي مساهماً جاداً في عملية بناء المجتمع والوطن
وسيصغ برامجه وفق حوجة مجتمعه ودون الركون للجمود
والانغلاق وستظل عضويته تساهم في بناءه العضوي والفكري
والتنظيمي والندوات الجماهيرية والنشاط الدعائي ليس ذلك
بالهرولة والتشبث بتلابيب الآخرين كما إنها تحترم
قيادتها التاريخية ولا ترمي بهم في مزابل التاريخ بيد أن
النقد البناء وروحه تحتم عليهم ممارسة هذا المبدأ أي
النقد بشتى أشكاله وعلي الأوراق و الصحف الداخلية وربما
السيارة فهلا إلتفت إلي نفسك وحزبك عل في ذلك إدواء
لحالة ألزهايمر المبكر التي تكتنفك.



للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved