ان مرجان معروف لدي أهل المنطقة ولايمكن تشويه سمعته بهذه البساطة بغية الحاق الاذي به وهو ليس بالذي يطبق فيه المثل القائل أعطيه سمعة سيئه واعدمه او كما يقول المثل الانجليزي:

Give a dog bad name and hang him.
Or

Give a dog an ill name, and you may as well hang him.

فإن اصايب مرجان بسوء فاليعلم دربين وغيره بانه سوف لن يسعنا درب ولا دربان ولا دروبا كثيرة ولا خلاء دارفور صحاريه. وربنا يكضب الشينة فإن مس مرجان بخدشة فليعلم مني وأعوانه بانهم قد أختاروا الدخول في معارك وهمية وأختاروا البقاء تحت سيطرة الجبهة بدلا من تحرير السودان.
إن مرجان واعوانه سجناء رأي ويجب الا يسمح بهولاء تشويه سمعتهم وصورتهم تمهيدا للعبث بحياتهم. إن مرجان وأعوانه أنقي وارقي من هؤلاء الذين يقولون بأنهم يؤمنون "بأن مصالح الشعوب والأمم قد تتحقق عبر أنتلجنسيا سياسية أو إثنية أو عسكرية محددة ، قد تصيغ خطابا أو فعلا سياسيا كان أو عسكريا يحظى بمقبولية ، إستحقاقات الشعوب ليست بالضرورة أن تحقق عبر كل الشعب . ليس في ذلك غضاضة - إن سلمنا جدلا بهذا الإفتراض - قد يكون ذلك واقعا موضوعيا لكل التجارب الثورية في العالم ، مثلا يمكن أن تسيطر اية قبيلة على الحركة لكن هذا لا يعني أنهم يحوزون على الإستحقاقات ." هذه مقولات محجوب حسين الذي يقول:- أيضا ان"مرجان ليس بذلك الحجم الذي تروج له أجهزة الإعلام الدعائية ،" ويقول: " منظمة العفو الدولية إستقت معلومات غير دقيقة من جهات معينة ولم تسأل عن المصادر الرسمية للحركة ، كما ليس هناك ما يستدعي إعتقاله فهو ليس صاحب نفوذ أو قوة سياسية وعسكرية. "
غريب وعجيب لولا تضحيات أمثال مرجان الذي ليس بذلك الحجم الذي تروج له أجهزة الإعلام الدعائية لظلت محجوب و ثلة من النطقاء الرسميين عامرين نكراء و ضالين في الحانات ولما خرجوا من ضيق العدمية الي رحاب الاعلام وشقشقة اللسان علي منابر القنوات الفضائية.

ياسر محمد سليمان
حركة تحرير السودان قطاع جبل ميدوب