 |
 |
 |
 |
|
|
|
|
|
ردا علي عابر سبيل البروف دقش بجريدة الخرطوم0
قال الشاعر الكبير أبوتمام في رثاء القائد الاسلامي محمد
بن همام
مات بين الطعن والضرب ميتة تقوم مقام النصر وان فاته
النصر000
وكذلك فعل الخليفة عبدالله التعايشي ولد تورشين وقد فرش
فروته في أم دبيكرات وانتظر القضاء هو وعصبته بعد ان
أبلي بلاء حسنا في المعركة ولم يفر كما فعل غيره ووكسبوا
لهم ولقومهم الخزي والعار ولكنه قابل الامر بشجاعة
الابطال وكان محل فخر كل السودانيين قبل الانصار عكس
ماراي الدكتور دقش في عموده المعروف عابر سبيل بجريدة
الخرطوم عدد يوم 24نوفمبر الجاري اذ استنكر علي الحبيب
الامام الصادق المهدي والانصار الاحتفال بذكري كرري وام
دبيكرات 0وهما معركتان خالدتان في التاريخ السوداني
والانصاري وهما ملحمتان في البسالة والشجاعة والانضباط
وبذل الغالي والرخيص من اجل العقيدة والوطن وذلك باعتراف
البريطانيين انفسهم ومنهم المراسل الحربي وقتها ونستون
تشرشل رئيس الوزراء الأسبق في كتابه معركة الخرطوم فلما
الدهشة يادكتور وعلام العجب الذي ابديته من خبر الاحتفال
بذكري ام دبيكرات 0بل نقول يجب الاحتفال بها علي مستوي
السودان لانها شرف باذخ قدمه الانصار والخليفة التعايشي
بالمهج العزيزة والدماء الغالية لكل السودان والسودانيين
ليفاخروا به امد الدهر وهنا في هذا المقام الجليل مقام
أم دبيكرات نربأ بانفسنا عن التعليق علي عبارات البروف
التي وردت في المقال مثل
قتل ونجت باشا التعايشي وهو يطارده حتي ظفر به0وايضا
معركة ام دبيكرات هزيمة نكراء وهزيمية تاريخية0وفي حقيقة
الأمر أم دبيكرات وكرري هي شجاعة وايمان وعقيدة ومعارك
لم يشهد مثلها التاريخ0