ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
مابين لقاء الفاشر وابوجا وتحديات المرحلة بقلم اسامة مهدي عبد الله - المملكة العربية السعودية الرياض
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 22/11/2005 6:18 ص
بقلم :- اسامة مهدي عبد الله - المملكة العربية السعودية الرياض - كاتب صحفي لقد كنت اكثر الذين يروا في حديثي مع اصدقائي حول لقاء مني واركوا بالفاشر في مقر الاتحاد الافريقي ان الطرفان سوف لن يتفقا فعبد الزواحد الذي قاطع حضور مؤتمر حسكنيته يعلم ان غيابه من الميدان قد اتاح لمني القبول وسط عدد من جنوده وبالتالي سوف يسعي مني لعزله وهو اتاح ذلك بغيابه للوسطاء في الميدان لحسم النزاع بينه وبين مني لصالح مني كما ان قادة الحركة بالخارج يسعون لمسالة المؤسسبة بناء كيان للحركة من اجل مرحلة جديدة مابعد ابوجا القادمة لهذا فقد كان طبيعي ان لايتفق الطرفان تنظيميا ويتفقا حول الثوابت العامة لمنفستو الحركة من هنا فانني اري ان ابوجا القادمة سوف تكون الحاسم نعم سيطول التفاوض لجولات عديدة وسيصل الطرفان للسلام المقبل في دارفور في ظل ثلاث حركات ورؤيتان مختلفتان حول الية التفاوض المقبلة من هنا فالتحدي الذي سوف يقابل الحكومة والوسطاء بعد تحقيق السلام في دارفور سوف يكون تطبيقه علي لارض وتلك هي مرحلة الحوار الدارفوري - الدارفوري وهي مرحلة معقدة وحرجة لاتقل اهمية عن مفاوضات ابوجا القادمةلان تلك المرحلة تدخل فيها الترتيبات العسكرية والسياسية فالعسكرية هي وضع ثلاث فصائل للحركات التحرير والعدل والمساواة ومليشيات الحكومة اوماسمي بالجنجويد في ظل الصراع بين الحكومة والحركات والترتيبات السياسية تدخل فيها الادارة الاهلية والاحزاب المعارشة وقوي المجتمع الفاعل بدارفور هذه هي المرحلة الحرجة ما بعد ابوجا التي تقابل تحديات السلام واعمار ما دمرته الحرب في دارفور وما يجعلني متفائل للمرحلة المقبلة هو وجود الحركة الشعبية في قلب التفاوض شريك مع الحكومة بجانب ان ابناء دارفور في المؤتمر الوطني ادركوا اهمية التضامن مع القوي الوطنية من اجل الوصول لسلام عادل في دارفور وعدم التعامل باحادية وهذا ما جعل الحكومةتقدم كثير من التنازلات في المرحلة المقبلة من اجل الوصول لسلام مسبقا قبل الدخول في تفاوض