ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
ما بين حمدى ومهاتير محمد بقلم ايوب عبد اللة ارباب _جمهورية مصر العربية
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 21/11/2005 8:28 م
فى البدء احب ان أشدد انة لايوجد اى وجة للمقارنة ما بين عظمة الثانى وشخص الاول ولكن هزة الحاطرة مرت بزهنى وانا اقرأ فى مقا ل الدكتور صديق امبدة الرصين والمفحم ,فما بين فكر الدكتور مهاتير محمد والمقارن بة ملايين السنين الضوئية من الحكمة والفكر الثاقب والنفس السليمة وحسن البصر والبصيرة ,فهزا رجل اعلى من شأن امتة ورفعها من الحضيض الى زرى الثريا.وجد شعب بة كل المتناقضات عرقية وثقافية ,ولكنة استطاع بحكمتة أن يجعلهم جميعا مواطنيين ,يجمعهم حس واحد ووطن واحد,فاحبوا وطنهم واحبوة .لم ينظر بأستعلاء الى زوى الاصول الصينية والهندية ولم يعلى من شأن الماليزيين بل نظر الى مجموع شعبة سواء,فاستخرج افضل ما عندهم,فأعلى همتهم وعزيمتهم فحرى بة وبهم هزة المكانة الرفيعة .نستخلص منها انها مقارنة ظالمة فالثانى نجم عالى اما الاول فهو صخر بارد .فقومنا امثال حمدى فهم مرضى الفكر وسقمى الفؤاد لم يشملهم اللة برحمتة فيلهمهم حسن البصر والبصيرة ,نظرهم تحت اقدامهم يتخبطون فى ظلمات أنفسهم,حقا انها لفاجعة أن يكون امثال هؤلا ولآة امورنا ,صغار النفوس .فالدكتور حمدى يستخف بالناس ولا يدرى انة يستخف بنفسة ,أتوا بة لينتشل اقتصاد البلأدمن الغرق فكانت همتة ان يكون قاطنا فى الهليتون واللة الحكم والعدل,ولو شأاللة لرفعة بعلمة لكنة أخلد الى الارض يريد عرض الحياة الدنيا ,وهو ليس وحدة فقد تشابهت نفوس القوم وجمع بها نفس السقم والتبلد,ودونما حياءيصرح بانة سوف يبييع الوهم والكلام الى سكان جبال النوبة بينما يمد الخدمات والتنمية الى دنقلة ولسنا فى موضع حسد فهم يستحقون زلك ولكن مالكم كيف تحكمون ,يستخف بعقول الناس حينما يقول ان سياسة التهميش هى احدى اجندات البنك الدولى السابقة ,ولكن كان رد الدكتور امبدة مفحما ومقنعا ومخرسا فمرحى لة ,ويشهد اللة فقد درسنا الأقصاد فى جامعة الخرطوم ,على أيدى علماءيبزون حمدى علما ومكانة ولم نسمع الى ما قال وقد حفرنا الزاكرة ولم نعثر على مثل قولة مشابها ,حقا انها ترهات تؤلم النفس فليس هزا هو الوطن الزى نرنو الية ,وليس امثال هؤلآ رجالة يخفون عند المغنم ويفرون عند المغرم ,فهؤلآيسعون الى ان يبدلوا وطننا ويفرقوننا شيعا وطوائف يقتل بعضها بعضا ,لكى يظلوا فى نعيمهم يرفلون وكننا ندعو اللة ان يبطل كيد الخائنيين ,يقول فض اللة فوة ان اهل دارفور احسن مننا اسلاما فبم كرم اللة العرب الا بالأسلام وبم اعزهم سوى بالاسلأم بعد ان كانوا كما مهملا لا يعتد بهم بين الامم فاكرمهم اللة بنعمة الاسلام ,اتساءل ان لم يكن الاستناد بلاسلأم فبم يكن , اهى العروبة وحسب علمى فان حمدى زو اصول تركية ولا علاقة لة بالعروبة الا كعلاقة مالك عقار وفاولينو ماتيب بها,, فانبئونى يا قوم هل انا فى فى جزيرة العرب ام فى الشام , فدلونى اين هى العروبة , السنا كلنا سود البشرة بكل تدرجاتها , وهل فينا من ينسدل شعرة حتى يغطى ازنية,فالندع هزا الجدل واللجاجة وندع هؤلأ القوم ان يكونوا مرة واحدة شجعان فهزة الفضيلة هم فى عوز منها . وليعلنوها صريحة فوق رءوس الاشهاد وليسفروا عن نياتهم الحقيقية وليشددوا عن هممهم التى تتصاغر كلما حطت عليهم المحن والخطوب ,وان يعلنوا انفصالهم من جانب واحد, فيريحوا ويستريحوا , ولهم ان يسمونها الاندلس الجديدة او غيرها ,ويتركوا بقية الشعوب السودانية تتعايش , دونما مركبات النقص والتخلف ودنما عقد وادعاءت زائفة ونقاء عرقى متوهم يسقط عند اول خطوة خارج المليون ميل مربع. ايوب عبد اللة ارباب _جمهورية مصر العربية