ما دعاني لهذه المقدمة هو ما يدور من حديث في هذه الأيام عن اقتراب موعد انتخابات مجلس الجالية السودانية بدولة قطر بعد أن انقضى أجل المجلس الحالي وبدأ الجميع في ترقب وانتظار ، فالبعض يريد أن يعرف ما أسفر عنه عمل اللجنة القومية لإعادة النظر في النظام الأساسي للجالية والتي تشكلت في أعقاب المذكرات الشهيرة التي صيغت في فترة سابقة ، وبعض آخر في شوق لبداية فعلية للعملية الانتخابية بمجملها ، وبعض آخر سئم مجرد سماع أي كلام عن انتخابات وما أدراك ما انتخابات ، واستخلصت من بين هؤلاء وأولئك حزمة آراء وددت أن أطرحها على صفحات الغراء ( الراية) ومواقع أخرى ، أملاً في أن ينفتح منبر للنقاش الهادف البناء بغية وصول الرأي لأعضاء تلك اللجنة إن لم تكن قد أنجزت عملها وقد توقعنا أن تبادر هي لاستقصاء الآراء والعمل بشفافية مع الجميع من منطلق أهمية الموضوع بما لا يخفى على أحد ، حتى يتواصل العطاء الطيب والسيرة الحسنة لبني وطني في قطر الخير .

يقوم تشكيل المجلس الأربعيني للجالية على فئات مهنية حددت في فترة سابقة ، وليس للروابط المختلفة ،الإقليمية منها أو المهنية أو النوعية ،أي تمثيل أو دور في تشكيل المجلس ، وفي ذلك قصر نظر يتمثل في كون الروابط تمثل السواد الأعظم من السودانيين بينما تقصر الفئات المهنية على شرائح يصعب تماماً تحديد عدد أفرادها ،وهناك جدل كبير حول العديد من الفئات التي لا يوجد لها تمثيل في المجلس رغم وجود عدد مقدر ممن يشغلونها ،كما تناقصت أعداد الكثير من الشرائح الأخرى وطال التغيير أعداد من يمثلون تلك الفئات ،ورغم ذلك ما زالوا يمثلوا بذات المقاعد التي كانوا يمثلونها حينما تم تعديل النظام الأساسي في عام 1994م ، كما ثبت بما لا يدع مجالا للشك صعوبة استنفار أصحاب المهنة الواحدة لعمل مشترك ، وعلى العكس من ذلك فقد كان للروابط أدوار فاعلة في فترات معروفة من عمر المجلس الأسبق ، وما تجربة احتفال الجالية بذكرى الاستقلال في العام 2001 م ببعيدة عن الأذهان فقد أحسنت رابطة أبناء جبال النوبة في تنفيذ التكليف بالاحتفال باسم الجالية ، كما أحسنت الروابط وداع القنصل الأسبق معاوية عثمان في احتفالية غير مسبوقة ، ولا يخفى كذلك ما تقوم به جمعية أصدقاء مرضى الكلى من دور ، ولم يعد خافياً ما تقوم روابط الهلال والمريخ والمدربين من عطاء تجاوز بحدوده الدوحة ليقدم عطاءاً طيبا ذاع صيته وتمدد في ربوع الوطن الحبيب ، وما تزال تجربة نفرة الروابط لإغاثة منكوبي السيول والفيضانات في كسلا في ذاكرة من عاصروها ، وكان لرابطة أبناء بربر دور مقدر في إنجاز طريق بربر العبيدية كما لرابطة أبناء نهر النيل عطاء متميز في طريق التحدي .وما زالت تجربة رابطة أبناء كوستي في دعم أهليهم ببعيدة عن الأذهان ، وما زالت اشراقات العمل المشترك بين رابطة المدربين وأبناء مدينة ودمدني حية إذ لم ينقضي شهر عليها ، ولم يمر عام على تشكيل رابطة الأطباء البيطريين حتى بدأت تؤتي أكلها للمنتسبين لها ، وهذه التجارب التي ذكرت ليست للحصر وإنما للتذكير فقط ، ومن المهم جداً الإشارة إلى انعدام أي أدوار أخرى لأي رابطة أو جمعية ، فلم يكن العطاء إلا لبنيهم هنا في دوحة الخير أو هناك في الوطن العزيز ،بل وتعدى ذلك من خلال المشاركة في العديد من الفعاليات التي تنظم هنا في دولة قطر ، فقد شاركت رابطة أبناء جبال النوبة في الحملة الوطنية (4) " لقطر خضراء قطر نظيفة" التي تنظمها وزارة الشؤون البلدية والزارعة وحُدد لها العمل في شواطئ مدنية الخور ، ولم يبدر من أي رابطة كانت إلا الخير سواء أكان ذلك عبر حفلات الإفطار الجماعية في شهر رمضان ، أو من خلال المناسبات التي تقيمها الروابط المختلفة من حين لآخر بل ولم يكن في عطاء أي رابطة نعرة قبلية أو شذوذ في العمل ، ومن نافلة القول أن في استنفار الروابط توطيد لآصرة التواصل وبذر لأسباب التوحد والعمل المشترك في وطنية مطلوبة تماما في هذه الأيام ، وبالطبع ومن الطبيعي جداً أن تكون هذه التجارب الثرة والغنية قد أكسبت أبناء الروابط والقائمين على أمرها خبرة طيبة في العمل المشترك ومعرفة لمعاني الاستنفار وكيفيته والسبل الكفيلة باستقطاب الناس لعمل مشترك ينفعهم في الدنيا والآخرة .وجدير بالذكر هنا أن مؤتمر المغتربين الرابع قد ناقش في جلسة منفصلة ورقة بعنوان دور الروابط والجاليات وحضر الجلسة حوالي ستمائة شخص وحوالي اثني عشر سفيراً وكانت أبرز التوصيات التي تمخضت عن ذلك هو مشروع النظام الأساسي المقدم من جهاز المغتربين والذي أورد في فصوله المختلفة ضرورة أن يكون تشكيل الجاليات المختلفة قائما على الروابط المختلفة ( انظر النقطة رقم 12 من الجدول أدناه ) .
أما عن المطالبة بضرورة أن يكون للمناطق خارج الدوحة تمثيل في مجلس الجالية فذلك مرده إلى ضرورة وجود من يتحدثون باسم هؤلاء ليعكسوا ما يحيط بهم من عقبات لا تظهر في الوقت الراهن إلا عند زيارات المسؤولين من السودان( من ديوان الضرائب أو وفود ديوان الزكاة مثلاً ) حيث يظل مناديب الجالية في لهث مستمر عن من سينسق لزيارة مسؤول ما لمقابلتهم. كما يبدو تمثيل هؤلاء ضرورة ملحة في تنظيم الاحتفالات المختلفة ، حيث كان لممثلي الخور وراس لفان ودخان ومسيعيد والشحانية أدوارا مقدرة تمثلت في التنسيق بين أهاليهم ومجلس الجالية وخصوصاً في الإفطارات الجماعية في شهر رمضان المعظم وغير ذلك .
من خلال تلك التراكمات وبالنظر إلى الجاليات المتعاقبة وأوجه القصور فيها وأسبابه ، تأتي ضرورة إحداث التغيير المنشود بما يكفل للروابط المختلفة والمناطق خارج الدوحة دور مقدر وأكثر فاعلية في المرحلة القادمة بما يسوق مجلس الجالية لأداء أكثر فاعلية ، يتخطى الإطار التقليدي ليواكب العلاقات المتطورة بين القطرين الشقيقين لمستقبل مشرق .

إيجابيات تشكيل كل أو جل مجلس الجالية من الروابط:
المقارنة أدناه تظهر بعض المقارنة بين اختيار مجلس الجالية عبر الروابط المختلفة وعبر المهن و الفئات كما هو معمول به في النظام الحالي للجالية السودانية بدولة قطر .

أولاُ: إيجابيات الاختيار عبر الروابط في الاتي :

1) سهولة اختيار الرابطة لممثلها أو لممثليها.
2) تقدم كل رابطة عصارة تجربتها.
3) حث للمناطق أو المهن المختلفة التي ليست لها روابط على تشكيل روابط لتقديم خدمات للمنتسبين لها.
4) التشكيل عبر الروابط يعني انصهار أبناء الوطن في بوتقة واحدة عبر العمل المشترك.
5) سهولة الاستنفار لعمل عام ( التجارب المذكورة في صدر المقال).
6) تكون آلية التسجيل للانتخاب سهلة.
7) اشتركت بعض الروابط في عمل مشترك (بعض التجارب مذكورة أعلاه).
8) عناية في الاختيار من قبل الرابطة بسبب حرصها على أن يحسن من سيمثلها العمل في مجلس الجالية .
9) يكون الاختيار جماعياً ( من قبل جمعية عمومية مثلاً ).
10) تذويب الخلافات التي عادة ما تفرزها الانتخابات حيث تقوم الروابط بتصعيد ممثليها مباشرة لمجلس الجالية بموجب إجراءات يتم الاتفاق عليها.
11) تنص المادة 12/1 من الباب الخامس من النظام الأساسي المقدم من قبل جهاز المغتربين على الآتي: (يتكون المجلس من الآتي :الأعضاء المصعدين من الجاليات الفرعية ، ممثلي الروابط والأندية الولائية، ممثلي الروابط المهنية والحرفية ، ممثلي الروابط النوعية ( رياضية ،فنية ،أدبية ، ألخ .)
12) تنص المادة السابعة من الفصل السادس من النظام الأساسي لمنطقة الرياض على الآتي :( تعتبر الكيانات الفرعية بأنواعها الواردة في هذا النظام هي الأساس لتكوين كيان الجالية وهى المصدر الرئيس للتمثيل في الجمعية العمومية
13) تنص المادة (8) من الفصل السادس من النظام الأساسي لمنطقة الرياض على الآتي: (أنواع الكيانات الفرعية:
8/1 الكيانات الإقليمية وتضم كل الكيانات المكونة على أساس جغرافي ( إقليم، ولاية، معتمدية، مدينة، قرية، أو ما يدخل في حكمها.
8/2 الكيانات المهنية: وتضم كل الكيانات المكونة على أساس مهني مثال ( أطباء، مهندسين، بيطريون، معلمين، صحفيين، أو ما يدخل في حكمها.
8/3 كيانات المناشط: تضم الكيانات التي تعني بالأنشطة والهوايات مثال :( الرياضة، الفنون، الثقافة، التراث )
8/4 الكيانات الخدمية القومية: تضم الكيانات التي تعني بتقديم الخدمات المتخصصة للمجتمع في مجالات التعليم، الصحة، الاحتياجات الخاصة أو ما يدخل في حكمها .
8/5 الكيانات النسوية: تضم الكيانات الفرعية العاملة في مجال المرأة عموما.
14) تنص المادة (10) من الفصل السابع من النظام الأساسي لمنطقة الرياض على الآتي : (الجمعية العمومية:
المادة العاشرة: تكوين الجمعية العمومية:
بغرض تثبيت الصفة القومية لكيان الجالية وتحقيق الشمول والتنوع تتكون الجمعية العمومية من ممثلي الكيانات الفرعية حسب الضوابط التالية:
10/1 مندوب واحد عن كل كيان فرعي مسجل بالسفارة بلغ مجموع أعضائه خمسين إلى مائة عضو.
10/2 مندوبان اثنان عن كل كيان فرعي مسجل بالسفارة زاد مجموع أعضائه عن المائة عضو وحتى مائتين عضوا.
10/3 مندوب إضافي عن كل مائتي عضو إضافي في حال تجاوز العدد الكلي للكيان المائتي عضو.
10/4 مندوب واحد عن كل ولاية من ولايات السودان لم تحقق الكيانات المسجلة منها النصاب المؤهل للتمثيل (50 عضوا ).
15) ورد في جريدة الرأي العام في يوم 30/3/2004 م مقترح مشروع النظام الأساسي في منطقة جدة ( 40% لمندوبي الروابط الولائية ، 20% لمندوبي الروابط المهنية ، 20% لمندوبي الروابط المتخصصة ، 10% لمندوبي الجاليات الفرعية ، 10% للفعاليات.

في مقابل النقاط المذكورة تتضح سلبيات الاختيار عبر المهن في الاتي :

1) صعوبة الاختيار بسبب : (1) عدم معرفة أصحاب المهنة الواحدة لبعضهم البعض في الغالب .(2)عدم وجود التنظيم الذي يحدد المطلوب منهم وسبل ووسائل تحقيق الهدف
2) عدم وجود إحصائيات فعلية عن عدد من يمتهنون مهنة الواحدة
3) لا يوجد لأصحاب المهنة الواحدة تجربة جماعية إلا عبر المهن التي لها روابط
4) لا يحث الاختيار عبر المهن على تشكيل روابط لتقديم خدمات للمنتسبين لها وتعميمها عبر عملهم في الجالية
5) لا يوجد أثر في الاختيار عبر المهن في توحيد الصفوف بين الجميع
6) يصعب الاستنفار إلا للمهن التي لها روابط تنظم عملها
7) يصعب استدعاء أصحاب المهنة الواحدة لعدم وجود من ينظم عملهم الجماعي ( أقرت لجنة الانتخابات السابقة بذلك وضمنته في تقرير نهاية عملها)
8) لم يشترك أصحاب المهن المختلفة في عمل مشترك ، فكيف لهم أن يعملوا في مجلس الجالية ؟
9) يتقدم الشخص بنفسه للترشيح حسب مهنته وقد لا تكون له التجربة الكافية في العمل العام ويقوم بتزكيته عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من زملائه في المهنة ( المصدر :قوائم انتخابات العام 2000م والعام 2003م ).
تساند تجمعات المغتربين في كل دول الخليج الاختيار عبر الروابط المختلفة.

بتحليل لما ورد في بيانات ما ورد علاه الوصول لحقيقة أن إيجابيات الاختيار عبر الروابط يغلب على غيره وهو الأفضل . و يلاحظ الآتي :
1) في حالة اختيار أكثر من رابطة (على سبيل المثال : رابطة مهنية أو ولائية أو نوعية ) لشخص ما ليمثلها في مجلس الجالية يكون له الحق في قبول تمثيل جهة واحدة فقط على أن يقدم ذلك كتابة للجنة الانتخابات والجهات الأخرى.
2) يفعّـل الاختيار بنظام الروابط العمل فيها ويحث الآخرين على أن يتشكلوا وفي ذلك فائدة مركبة لعدة جهات ، فالمناطق لتي ينتمي لها أعضاء رابطة ما يكونوا في حاجة ماسة لخدمتها ، كما ويخدم أبناء الرابطة أنفسهم من خلال انتمائهم لها ،وفي ذلك إثراء للعمل وتفعيل لدور الروابط المختلفة لأداء الدور العام المطلوب .
3) كانت نتيجة العمل بالنظام الحالي لاختيار مجلس الجالية وبسبب عدم واقعيته وعدم ملائمته للظروف والمتغيرات أن أحجم السودانيين على المشاركة في الانتخابات في دورات عمل مجالس الجالية السابقة ، وهذا أقعدها وصرفها عن أداء دورها المنوط بها أداؤه لحين من الزمن.
4) في حال اختيار مجلس الجالية ليكون عبر الروابط المختلفة تكون آلية الاختيار كالآتي :
‌أ) يكون للروابط والجمعيات المسجلة فقط حق المشاركة في عضوية مجلس الجالية.
‌ب) تقدم الروابط والجمعيات المختلفة ما يثبت قيامها بانعقاد جمعياتها العمومية في موعدها المحدد.
‌ج) يتم تمثيل الروابط والجمعيات في مجلس الجالية حسب ثقلها وعدد أعضائها.
‌د) تقدم الروابط والجمعيات المختلفة أسماء ممثليها بإجراءات يتم الاتفاق عليها.

آراء بعض ممثلي الروابط والجمعيات :
• الدكتور آدم محمد حقار (رئيس رابطة الأطباء البيطريين بدولة قطر): نقترح أن يكون تشكيل مجلس الجالية القادم من ممثلي الروابط المهنية والولائية والنوعية.
• عبدالرحمن حسين دوسة (رئيس رابطة أبناء دارفور الكبرى): إيجابيات الاختيار عبر الروابط كما يلي : 1) ضمان تمثيل كل مناطق السودان وحتماً سيضفي ذلك على الروابط الشعور بقومية الجالية .(2) يخفف من حدة الصراعات السياسية من خلال تصعيد الرابطة لممثلها.(3) يسهل التواصل بين أعضاء الجالية حيث يمكن لممثل الرابطة أن يحشد أبناء رابطته لفعاليات الجالية المختلفة وبقيام كل رابطة بحشد بنيها يكون في ذلك تجسيد لكل السودان، وهذه ميزة لن توفرها أي طريقة أخرى لانتخاب مجلس الجالية.
• هاشم عبدالعزيز الإدريسي (رئيس جمعية أصدقاء مرضى الكلى): نفضل تشكيل مجلس الجالية عبر الروابط لأنه يصهر أبناء السودان ممثلاً في روابطه المختلفة في بوتقة واحدة وهذا يعضد ويقوي ويساعد في إنجاح عمل الجالية ، من جانب آخر لا نرى منطقاً يجعل الروابط محرومة ، تنظيمياً ،عن مجرد التمثيل في مجلس الجالية وهذا سيجعل الروابط تنعزل عن عمل الجالية ، ولا ننسى ما قامت به الروابط من عمل منفردة أو من خلال الجالية ، ونحن في جمعية أصدقاء مرضى الكلى نؤيد أن يكون التشكيل من خلال الروابط .
• الأستاذ حمدون عبدالرحمن (سكرتير رابطة أبناء مدينة كوستي): نحن نرى أن الروابط هي التي يجب أن تقود عمل الجالية لكونها تمثل كل السودان تقريباً ولأنها هي الوحيدة التي لها نشاط ملحوظ في الدوحة ولها حضور في كل المناسبات العامة ، كما ولها ما قدمته للسودان من خلال المساعدات التي تقدمها لمناطقها ولغيرها كما حدث لمنكوبي فيضانات القاش بكسلا ، لذلك ليس من المنطق ولا العدل ألا تدرج في قائمة من يشكلون مجلس الجالية.
• السيد محمد عبدالرحيم محجوب (أمين الشؤون الرياضية في مجلس الجالية الحالي): أنا مع فكرة الروابط لأنها تساعد في الاستقطاب والتحشيد بشرط قيامها بتفعيل عضويتها وتأسيس هيكلها بانعقاد جمعياتها العمومية في وقتها وأرى أنه لا توجد رابطة واحدة مكتملة التأسيس ، كذلك لابد من إيجاد حل للازدواجية التي يمكن أن تحدث بورود اسم شخص ما في عضوية أكثر من رابطة . وأرى كذلك أن يكون رئيس الجالية شخص له اعتبار ووزن وألا يرتبط تعيينه بانتخابات ومن الممكن أن يكون مستمراً في المنصب بحكم كونه شخص مؤثر.
آراء أخرى :
الأستاذ عبدالله السر الأمين (عضو ومقرر في لجنتين سابقتين لانتخابات الجالية): من سلبيات الاختيار عن طريق المهن أنه يتيح لأصغر فئة أن تحشد أتباعها عند التسجيل أو في لحظة التصويت ، كما إن طريقة الاتفاق بين المرشحين في المهنة الواحدة يشوبها الكثير من الشكوك والريبة وعدم المصداقية مما يولد احتجاجات من الغير.