وحقوق الانسان هي مجموعه من القيم الانسانيه وتتركز حول الفرد وحرياته
الاساسيه وهي حقوق عالميه حيث ان جزورها تعيش في كل الثقافات والتقاليد. انها
حقوق ترتبط بالحياه وكرامه الفردوحرياته والمساوه بين البشر دون تميز من اي
نوع كاالعنصر او الون او الجنس او الغه او الدين او العقيده او السياسه او
الاصل القومي او الاجتماعي , الميلاد الملكيه وغيرها . فقد تكون خلق الله
الناس سواسيه وقد منحهم الخالق حقوقا غير قابله لتصرف ...اي حقوقا ثابته لا
تباع ولا تشتري لانها مرتبطه بكرامه الانسان وقدره في الحياه وفي الحريه وفي
السعاده ان التسامح ان التسامح والرحمه فقد كانوا في الثقافات ,مثال لحكم
الحكومات واخلاق الناس .

تحدث كونفرشيوسقبل الفي عام خلت عن كرامه الانسان وتسامح الدوله .حول حريه
التعبير لكل مواطينيها حيث قال (عندما تستقيم الدوله علي الطريق القويم تحدث
الشجاعه واعمل بجراءه وعندما تفقد الدوله الطريق اعمل بجراءه واتكلم كلاما
لينا ).كذلك اعطي السعيدي الشاعر الفا رسي في القرن الثالث عشر تقديرا كبيرا
لقيم المساوه والتسامح بين الناس والامم حين قال ((ابناء ادم كلهم اطراف بعضهم
البعض ,كما ان خلقهم قد جاء من ماده واحده وعندما الدنيا تسبب في ايلام بعضهم
تحس بقيه الاطراف بنفس الالم اولئك الذين لا يحسون بالالم غيرهم لا يستحقون
شرف الانسانيه ووصف توماس جيفرسون الرئيس الامريكي في القرن الثامن عشر حقوق
الانسان عندمناسبه اعلان استقلال الولايات المتحده 1776 بكونها حقوقا عالميه
لا يجوز التفريط بها ومن بين هذه الحقوق الحريه والسعاده ...كل هذه القمي تسمي
حقوق الانسان ..
ولكن اين ...نحن كاشعب له حريه السايده لماذا لاتعتبر حريه الانسان كاحق اساسي
في بلد تهدر كرامت الانسان وحرياته كا انسان ويعامل حسب العرق والون والهويه
اما ان لنا ان ندرك حقوقنا ونبحث عنها خصوصا نحن في بلد عاني كثير من الحروب
التي جعلته ممزقا وتركت شعبه يعيش اسوي مراحل من ايام قاتمه وسوداء اما ان
الوقت تحترم حرياتنا ونعامل بطريقه تحفظ حقوقنا وبطريقه اكثر انسانيه نبتدي
مرحله جديده من السلام الداخلي والتعايش السلمي لنتجه صوب التنميه الاقتصاديه
والحريات السايسيه ونترك السياسيه الاستعماريه التي مازالت تعيش في دواخل كثير
من افراد شعبنا الزين لا يردون السلام القومي لان هنالك كثير من الفئات التي
تتميز بمكانه هامه وسط مجتمعنا تستفيد من الاوضاع السابقه من حروب وتفرقه وعدم
توحد وتاخذ اموال هده الشعب الفقير الزي لا حول له وقوه وتوجه كل ماياتي من قبل
الخارج من اموال ضخمه وتوجه للمصالح الشخصيه الفرديه دون النظر بحقوق اولائك
الذين ضحوا باولادهم وبانفسهم في سبيل جلب السلام الحقيقي وتغير السودان الي
السودان الجديد يجب ان تحترم كل حقوق المهمشين ومن مختلف بقاع الوطن ...نعم ان
ينعم جميع السودانيين بحرياتهم الاساسيه والانسانيه لضمن استقرار المرحله
المقبله من سلام شامل واستقرار وتنميه عمرانيه وبنيه تحتيه وتخطيط استراتيجي
سليم .
نعيش الان المرحله الخامسه لتطور حقوق الانسان وسيواصل الغرب سعيه لوضع حقوق
الانسان في يد مجلس الامن واستغلال حقوق الانسان لااغراض سياسيه واتخاذه اداه
للامبرياليه الثقافيه .ولكن المطلوب من الدول الناميه ان تتفاعل تماما مع
االاعلان العالمي لحقوق الانسان وتحبط اي مساعي لوضع حقيقي. فقد اصبح الاعلان
جزء لا يتجزاء من القضايا العالميه الملحه كقضيه اوغستينو بينوشت التي تمثل
منعطفا هاما في سياق حقوق الانسان وسايقه سيكون لها اثرها التاريخي ..وقد اعترف
العالم كله الان (185دوله)بان الاعلان العالمي لحقوق الانسان لهو من اعظم
انجازات القرن العشرين كما قال يوثانت السكرتير العام الاسبق للامم المتحده هو
الميثاق الاعظم للبشريه .وهنالك مدرستان للتفكيرفي هذه الموضوع في اواسط
المسلين الاولي وهي :.ان هذا الاعلان امبريالي وعلينا ان نلغيه وننشي اعلانا
اسلاميا .الثانيه ::هذاالاعلان لايتعارض في كلياته مع النظام الاسلامي ولابد
من التفاعل معه .والمدرسه الثانيه هي التي اثبتت رجحانها في التفكير علي
المدرسه الاولي حيث ان االاعلان العالمي الاسلامي لحقوق الانسان والذي اصدرته
لجنه الدول الاسلاميه بالقاهره ليس معروفا حتي لدي الدول الاسلاميه نفسها واصبح
اخيرا حبر علي ورق.
الا يحق لنا ان نطالب بحركه قويه حاسمه لما نشاهده في معظم الدول بكل كل
المجتمعات والدول الاسلاميه وندعوها لدعم مفهوم وحركه وحقوق انساانيه خاصه فيما
يتعلق بالارهاب والتطرف الديني والتعصب سواء كان من المنظمات والدول او الافراد
او انتشار الا سلحه النوويه او الكيمائيه او المخدرات والفساد المالي والظلم
باشكاله والدكتتاتوريه والتضليل الاعلامي اذن التوازن بين الحق والواجب هو
المعادله الصحيحه لصالح الانسان والانسانيه ...