تهنئة بالعيد ودعوة للتوحد
إلى / سيادة مولانا السيد محمحد عثمان الميرغنى – رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى
إلى / كافة الاتحاديين فى كل مكان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنىء سيادتكم وأهنىء عبركم قيادات وقواعد الحزب الاتحادى الديمقراطى داخل وخارج السودان بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات ونسأل الله أن يعيده علينا والسودان يعمه الخير والرخاء والتنمية فى ظل حكم رشيد .
وفى هذه المناسبة أهنى سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى بقراره الصائب والقاضى بمشاركة الحزب الاتحادى الديمقراطى فى أجهزة حكومة الفترة الانتقاليه ورقم الاصوات المناهضة لهذا القرار نقول : نعم للمشاركة من أجل تفعيل آليات التحول الديمقراطى وتوسيع هامش الحريات ، نعم للمشاركة من أجل تنفيذ بنود إتفاق القاهرة ، نعم للمشاركة من أجل توفيق أوضاع قوات الحركة الثورية ، نعم للمشاركة تأكيدا للموقف المبدىء للحزب المساند لاتفاقية السلام ، نعم للمشاركة تأكيدا للتحالف الاستراتجى مع الحركة الشعبيه ووفاءا للعهد الذى قطعه الحزب مع الراحل قرنق ، نعم للمشاركة للوقوف جنبا إلى جنب مع الحركة الشعبيه فى حكومة الوحدة الوطنية ، نعم للمشاركة للمساهمة فى وضع القوانينين والتعديلات اللازمة على السارية منها ، نعم للمشاركة حتى نقف على كل صغيرة وكبيرة داخل أجهزة الدولة ، نعم للمشاركة حتى نجعل ردالمظالم ودفع المفاسد والمحاسبة شعارا يرفع وصوتا يسمع داخل البرلمان ومجلس الوزراء ، نعم للمشاركة لتطبيق سيادة حكم القانون ، نعم للمشاركة للمساهمة فى وضع القوانين المنظمة للإنتخابات والاشراف عليها ، نعم للمشاركة بالرجال الاقوياء الاوفياء الاتقياء الذين لاتغريهم المناصب ووظائف الدولة ولا يجراء أحد على إستمالتهم أو إغرائهم أو إكراههم ‘ نعم للمشاركة حتى يكون صوت الاتحاديين قويا وداويا ومجلجلا بالحق فى ردهات البرلمان ودواوين الدولة ‘ نعم للمشاركة من أجل قواعدنا وجماهيرنا فى الاصقاع النائية حتى نصل إليهم ونتلمس مشاكلهم وإحتياجاتهم ونعمل على حلها ، نعم للمشاركة من أجل مجانية التعليم والعلاج ، نعم للمشاركة من أجل حقوق المعلم الضائعة والمهضومة ، نعم للمشاركة لدرء الاخطار المحدقه بالسودان وإزالة شبح التشرزم والانقسام والتى بدأت بعض الدوائر المشبوهه تدق طبولها ، نعم للمشاركة حتى نجعل خيار الوحده أكثر جاذبيه ونرجح الوحدة على الانفصال ونسكت الابواق التى تنادى بالانفصال .
وبذات القوة والاصرار نقول لا … لا …. وألف لا .. للمشاركة من أجل إستوزار وتوظيف حفنة من الافراد الطامعين والمهرولين نحو المناصب والوظائف والمخصصات ولا وألف لا للمشاركة ذات الاجندة الخفية لا والف لا للمشاركة إن لم تكن مؤثرة وفاعلة.
ومن نعم الله علينا بالاعياد أن جعلها مناسبة للتلاقى والتصافى والتصافح والتسامح وإزالة ما علق بالنفوس وفتح صفحات جديده ، ومن هذا المنطلق وبمناسبة عيد الفطر المبارك أدعو كل الاتحاديين داخل وخارج السودان للتوحد ونبذ الخلافات والعراك فى غير معترك والتوجه بنية صادقة ملؤها الوطنية والاخاء نحو توحيد الحزب الاتحادى الديمقراطى تحت قيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ، لان فى وحدة الاتحاديين وحدة السودان وفى وحدة الاتحاديين قوة السودان … أما آن الاوان لنتحد .. أما آن الاوان لنكسر القيد لهذا المارد (الحزب الاتحادى) ونتركه ينطلق . ومن هذا المنطلق أدعو الاخوة الاتحاديين فى دول المهجر وفى الخليج على وجه الخصوص أن يقدموا أنموذج لوحدة الحزب الاتحادى الديمقراطى يغتدى بها الاخريين ولنجعل مرتكزات هذه الوحده هى : دمقراطية الهياكل – مؤسسية الاداء – وجدانية التكوين – واقعية الفلسفة – وإنسانية الفكر والاتجاه .
وكل عام وأنتم بخير
عباس عمر على
الدوحة – نقال 5393544
[email protected] بريد إلكترونى