![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منذو مؤتمر حسكنيتة تلك المؤتمر الهزيل والآنشقاق والمهزلة لو كان المدعو منى اركو والذى نصب نفسه عنوة اميناعام للحركة بل عميلا عاما اذاكان لدى (منى ) ذرة احساس بالمسئولية دعك عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة التى ارتكبها من اطماعه الشخصية ومحاولة تحقيقها ولو على اجساد زملائه فى الحركة, هذة الفئة والتى احسب انها ضلت الطريق القويم والميثاق الغليظ التى تواثق عليه ابناء الحركة من ضرورة
العمل سويا, فليعلم اعضاء حركة تحرير السودان انه ما من حركة ثورية فى عالمنا
الا وظهر من داخلهم من يحاول تسويق بضاعتها الفاسدة, ومحاولة جعل الثورة وسيلة
يصعد بها الى ما رسمته لهم خيالاتهم المريضة, والدخول عبر الطرق الغير متعارف عليها وصولا للقمة عبر اختزال المسافة والزمن ولو كان جممجمة القائد سليمان مرجان هى الوسيلة الوحيدة لذلك, ان طريقة الموت الفجائى التى اختارها اركو ميناوى وزمرته
المارقة , قد تظهر نتاجها ومفعولها السريع فى ايدولوجية الحركة وودينامكيتها فى
ضرورة معالجة اوضاعها الداخلية بصورة ستدهش الخونة والعملاء فالحركة التى
ولدت باسنانها لن تضعف بانشقاق ميناوى ومجموعته والذى كان بذرة فتنة واطروحة
ضلال واقعدت الحركة من الوصول الى اهدافها والتى هى من صميم اهل دارفور, ان الطريق الان معبدة امام حركة تحرير السودان الجسم الشرعى والتى يستمد شرعيتها الثورية منذ اول طلقة اطلقت من اجل دافو, لا من مؤتمر الخونة المتامرين , ان حركة تحرير السودان ستمضى قدما فى تحقيق اهدافهاومبادئها وبناء مؤسساتها نابذة كل اشكال الضلال السياسى ولن تخذل دماء شهدائها, وعلي المنشقين الأبتعاد عن اللعب بالنار ولا نامت أعين الغدر والخياية,
نورين الطاهر صبى
تشاد أنجمينا
[email protected]