بعد أن عين نفسه وغدربرفاقه وخانهم يتجهوت الي الهاوية الا يتعلمون هؤلاء من أخطائهم ؟ يقول المثل التكرار يعلم الحمار, علما بأن أهل دارفورفي الداخل والخارج قد قالوا بصوت واحد وعال لا والف لا لهؤلاء القبلين والجهوين والعنصرين, الذين يريدون تحويل الثورة الي قبيلة ومن ثم الي عشيرة تمهيدا لعرضها في سوق المواشي أودكان للآقمشة, مثل هؤلاء قد فات عليهم أمرمهم جدا بأن العالم يتابع ويراقب كل صغيرة وكبيرة,فلن ولم تمرتلك الخيانة علي أهل دارفور, الذين دفعوا الثمن غاليا ومازالوا يدفعون من أجل الحرية والتحريرواسترداد الحقوق, فهذا قدرنا قبل أن نخرج من هيمنة الجلابة والجنجويد, فنفاجأ بالعدؤ الخفي صديق الأمس وارتكابه للجرائم في حق أهل دارفورلاتختلف عن الجنجويد والجلابة وجلهم متعطشين لدماء أهل دارفور, ورب ضارة نافعة ؟ حتي تكون التحرير شاملة وكاملة علينا الأستعداد لهذا العدو الجديد , الذي بداء بارتكاب جرائم حرب منذوان علموا باننا قاب قوسين اوادني من التحررو استرداد الحقوق التاريخية للاهلنا والرجوع الي ديارهم بعد معاناة طويلة , ولكن قبل أن تكتمل الفرح كان العدؤ متربصابنا بمسرحية حسكنيبة لآنه يعلم لامكان له في دارفور التحريروالعدل والحرية والأنتخاب الحرلابالتلفيق والترهيب والتزوير واختيار من يقودهم ولولا ذالك لما الأستعجال بتلك المسرحية اليس من اجل الخيانة , وعدم اتاحة الفرصة للوصول الي حل سلمي, لكي نبداء بالأقتتال الداخلي لكي ينهب هذا الأخير ماتبقي من أموال أهل دارفور ولاجدال في ذالك للأنهم خريجوا تلك المدرسة الهزيلة ولايعرفون غيرها, والقاسي والداني يعرف ذالك ماماضي هؤلاء عليكم بالله غيرالغدر والخيانة والنهب والسطح المسلح, وقدغدرو كل قبائل دارفوردون فز,