![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ان القلق السائد الان من جانب بعض القوى المعارضه لحكومه الخرطوم من جراء فتح مكاتب للنظام الحاكم في عدد من الدول ومن بينها مصر لا مبرر له واراه نقطه ايجابيه لحد ما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلقد كثرت في الاونه الاخيرة وبشكل كبير ظاهرة غريبه في صفوف اغلب الحركات او التشيكيلات او التنظيمات المعارضه سواء معارضه بصوتها او اقلامها او سلاحها وهي ظاهرة ظهور خونه ( وهو اقل مايجب ان يطلق عليهم ) يعملون لمصالحهم الشخصيه جريا وراء منصب او كسب مادي , ولكن اراى ان فتح هذه المكاتب بمثابه غربال يجب ان يستفيد المعارضون منه لتنقيه صفوفهم من هولاء الحثاله مع العلم ان هذا الاجراء صعب بمكان نسبه لوجود بعضهم قي مراكز هامه داخل هذه التنظيمات المعارضه .
والغريب ان بعض هولاء المرتشين كانوا ضد فتح هذه المكاتب لانها تجعلهم عرضه لكشفهم , ولو تكلمنا واخذنا نظرة للكثير من الدول الديمقراطيه ( بالاسم او بالفعل ) نجد انها تسلك نفس الاتجاه اذا فهذه الخطوة من النظام الحاكم ليست مستغربه لحد كبير فلو كانت للمعارضه اهداف يسعون لها وكوادر يثقون بها لما خافوا ولو فتح النظام مكتب لكل معارض منهم اذا يجب ان يستفاد من هذا السلاح ذو الحدين لا ان نجعله حجر عثرة في طريقنا
والحصيف ومن اوتوى عقلا يحتكم به لا يصرح بما ينوي عمله حتي وان كلن خيراَ بل يعمل في صمت وتصريح البعض بانهم سوف يراقبون عمل هذه المكاتب شي غريب فكيف يقال ان المكتب التابع للنظام يخطف النشطاء منهم ويصرحون بذلك الا يخافون الخطف ؟؟ام انهم غير نشطاء ؟؟ وهذا يدعو للتشكيك حتي في ولائهم لتنظيماتهم , ما نطق النبي صلي الله عليه وسلم وما اتبع سياسه من تلقاء نفسه بل من توجيه وامر من العزيز الجبار ومن المعروف عن النبي ( ص ) تكتمه فيما ينوي فعله خاصه في الازمات والحروب , اذا عندنا تراث سياسي جبار ان اتبعناه وصلنا لما نربو اليه دون خوف .
وكون اللاجيين في مصر يقاسون الامرين من تجاهل مكتب الامم المتحده لهم او تنكيل حكومه النظام بهم هذا لا اظنه دافعا للخيانه ولكن الخائن يولد خائناَ والجبان جبان حتي من ظله . واظن ان المقارنه بالنسيه للخيانه من حيث المستوي الاكاديمي مقارنه فارقه والتاريخ لا يذكر اسم عميل واحد جاهل بل العكس لذلك ان كنت حتي امياَ فلا يعني ذلك انه يسهل تجنيدي لهذا العمل المشين والتشبيه غير الصريح لغير المتعلمين بالخونه تشبيه اثار حفيظه الكثير فالعمل الوطني محله القلب لا العقل والثرات السوداني يكثر فيه المناضلون من غير المتعلمين.
قبل عده اسابيع كانت هناك مشكله ماديه لطلبه دارفور في الجامعات والمعاهد العليا فبعد ان اصدر الرئيس عفوا من الرسوم الدراسيه بحقهم عطلت بعض الجهات هذا الاجراء ولم يجد ابناء السودان بالخارج الا العمل بتجميع اموال لهولاء الطلبه حتي لا يفوتهم العام الدراسي وان كانت المبالغ المجمعه ليست كبيرة الا انها لفته بارعه ولب القصيد من هذه القصه انني كنت متابعا لهذه العمليه وفعلا تم تحويل بعض هذه المبالغ لجهات تعمل في مجال اتحادات الطلبه ونوفجا فبل ابام بقرار فصل الشخص رفيع المستوى الذي حولت اليه الاموال لعده اسباب ومن بينها سرقه اموال الاتحاد!!!!!!!!!!!!! فماذا تسمون هذا وهو من كنا نثق به في هذا العمل والله لا اخشي من الخونه الا من هم في الداخل ولدي كل المستندات اللاذمه بداءَ من اوراق التحويلات انتهاءَ بقرار فصل الشخص المعني , فلانخاف ولا نجزع طالما الوطن من وراء المقصد .
والله من وراء القصد
BABAYARO MOHAMED /CAIRO
[email protected]