تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

ردا على ضياء الدين بلال إنها قبعة الحكمة والقوة بقلم: قبريال شول ميرور دى لاقوار-ملبورن استراليا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
15/11/2005 2:27 م

بنسعى الى تأسيس ثقافة سياسية جديدة تقوم على المعرفة والحوار والنقد والتقويم ولكن للأسف الشديد تهبط الرؤى عندما يقوم البعض بترويج المسار`
مثلما فعله الأستاذ الصحفى ضياء الدين بلال الطيب شقيق الأستاذ احمد بلال
ودائما الشقيقين متخصصين فى شئون الجنوبى حسب تحليلى وإن أخطأت فى حقهما فأعزرونى
أن الأستاذ احمد بلال هو رئيس جريدة أخبار اليوم والتى تساند الحكومة فى برنامجها وإنها جريدة إنقاذية مع جريدتهم الدار رغمة إنها جريدة حوادث ولكن أحيانا تمد
يدها على سياسة الدولة وأشتهر احمد بلال ببرنامجه التلفزيونية سراحة
بسراحة والذى أصبح الواجهة والذى يركز فيه نقاط الخلاف بين الجنوبيين وحضرت
برنامجه الذى أستضاف فيه فيتر عبد الرحمن سولى ووليم دينق ومكواج تانج وآخرون
ركز الرجل فى هذا لقاء على جبهة أختلاف داخل انقاذ الديمقراطية واخلافهم
مع الحركة الشعبية فأشتعال النار فى البيت الجنوبى يريحه هذا لايهمهم هذه تقدم البقعة
كذلك أدرج ضياء الدين جمرات النار فى سجاد ممر الفريق سلفا كير ميارديت
مهاجما زيارته للولايات المتحدة الأمريكية بأنها زيارة غير مفيدة للسودان وإنما
زيارة رئيس حكومة وليس النائب الأول للرئيس الجمهورية وحتى لو حمل رسالة
الرئيس عمر البشير فى حقيبته وأيضا أدان الخارجية السودانية والتى تستولى
عليها الحركة الشعبية طالبا الرئيس أن يستعين بوزراء الدولة بالخارجية
أو بمستشاره مصطفى أسماعيل ويلعب شوطين الأول والثانى ويجلس الدكتور لام اكول
فى المقعد الخارجى فعلا ليس بعيدا فى سياسة الأنقاذ أن ترفوا الجنوبيين كما
حدث لكثير من وزراءنا كم وزير جنوبى يتم تعينه ويكون زينة المنصب و يدير الوزارة
مدير عامهما والذى غالبا من الكيزان وحتى منصب النائب الثانى للرئيس
الجمهورية والذى قلده الفريق جورج كونقور والبروف موسس مشار كشول ليس
له تأثير كانا فى السلطة بلا معنى فعندما مات الزبير وأصبح الكرسى شاغر عينتم على عثمان وتركتم
الفريق جورج أين العدالة هنا ياالسيد ضياء الدين وأنت مازلت منأوى
للحركة الشعبية رغم فتحك جبخانة حرب الأحزاب بين الجنوبييين فى أيام القلائل المضية فى حوارك على
بونا ملوال والذى خلف هجمات عنيفة من أملاءكم الذين أغمضتهم لقمة العيش
ونسوا النضال الذى قتل مليونين من البشر ويهاجمون قائدنا الذى ثابر فى مشقات
لتغير ايديولوجية السودان القديم والذى مازلتم متابعينه حتى هذه اللحظات ولم تتغيروا ابدا
فإن الماضى البائس ترك أثرا عميقا فى نفوسنا وهذا ما أعتقد السبب الذى
جعل الرئيس سلفا كير يتأنى قبل أن يمنح ثقته فى حكومة الوحدة الوطنية
وقبل سفره لأمريكا كتبت مقالتى بعنوان الرئيس سلفا كير ليس له علاقة
مع الجنجويد على العموم رفع العقوبات جاء فى ممر شائق وملتوى وضيق لانه
مربوط بنزع الأسلحة من يد المليشيات العربية التى تمارس تطهير عرقى فى دارفور
وحتى لو حمل رفع العقوبات على كتفه وبادر إدارة بوش فلا بد أن يكون
هناك شروط لرفع العقوبات وهذه شروط قد لا يتمكن من الألتزام بتطبيقها
فألأحسن أن لايتطرق لهذه المسألة خوفا من الغدر أو خيانة من الحكومة
إذا تخلفت فى تطبيق شروط المفروضة عليها فالكارثة تقع على عتق القائد سلفا
ويدخل فى مأزق جسيم ويختلف الأمر مما تتصور لذلك قادته حكمته أن يتحدث
بما يقدر أن يفعله وهو التنمية بالجنوب والأهتمام بالسلام وأسراع فى تطبيقه
لأن الجانب الاخر يتماطل فى مواصلة الأتفاق وهناك تأخير وتغير فى بقية البنود
وهو يدشن ويدعو الجميع فى الجنوب أن يساهموا فى أستقرار وفعلا الجنوب يشهد
أستقرارا وأمانا لا مثيل له ودليل على ذلك تعين العميد تعبان دينق قاى
واليا لولاية غرب اعالى النيل بانتيو وكان علاقته مع اللواء فاولينو
متيب تشهد توترا عجيبا والان تصافحا وولايتنا الخضراء مستقرة وكل هذا من
حكم الجنرال سلفا كير داخل قبعبته فإنها قبعة الحكمة والقوة وعدالة

قبريال شول ميرور دى لاقوار
ملبورن استراليا

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved