ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
لا احسب ان وحدة السودان واستقلال قراره السياسى تحظى بادنى اهتمام لفئة كانت بقلم عبدالكريم ارباب : القاهرة
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 14/11/2005 6:07 م
لا احسب ان وحدة السودان واستقلال قراره السياسى تحظى بادنى اهتمام لفئة كانت وما زالت تحكم بالحجى والدجل والكجور على قول الراوى فموضوع استمرار صعاليك التامر اللاوطنى مع المعذرة لاستخدام هذا المصطلح صعاليك على الرغم من انه يعنى فى اللغة غير ما تعارف عليه الشعب السودانى واقصد به هنا معناه اللغوى هؤلاء النفر من بنى جلدتنا جعلوا خيار بقاء المؤتمر واستمراره على كرسى الحكم هى احدى ثوابتهم ودونها شرذمة الوط الذى دافع عنها اسلافنا الاوائل وما زلنا نحن ندفع كل مرتخص ونفيس من اجل وحدته وكرامته وعزته وسيادة شعبه فكم هى من المجاهدات التى دفعها ابناء الشعب السودانى بمختلف مكوناتهم والوانهم واديانهم نسائهم ورجالهم لايعرف احد منا الفروقات التى استخدمتها هذه الحكومة والتى تدعى زورا وبهتانا وافكا اسلاميتها وقد ساهمت فى خلق المزيذ من الاعداء للاسلام والمسلمين ان المؤتمر الوطنى ومن خلال برامجه والتى يدعى انه خير من يمثل الوطن ولكننا نوافقها انها القول اذا رات انها ير م مثلت بالوطن فهذه المهددات الراهنة والتى لم تظهر من قبل نسبة لشعور كل مواطنى السودان بان هذا السودان ذو المليون ميل مربع كفيل بان بان يسع كل ابنائه ولعمرى ما ضاقت بلاد باهلها ولكن صدور الرجال تضيق فما اضيق صدر رجال المؤتمر اللاوطنى والذى جعل خيار تفتت الوطن مقابل استمراره فى السلطة احد الثوابت المثلث الذى يدعى بانه يمثلها ونخشى ان تظهر حركة اخرى فى محور الجزيرة او كرفان فيتضائل المساحة التى رسم فيها عبد الرحيم حمدى اطروحته فيعود بنا الزمان القهقرى فيصيح هؤلاء القوم يا لتميم ويا لتغلب ان العلقية التى تدير الامور فى البلاد قبل خروج الاستعمار البريطانى والكل يعلم ما الت اليه حال ثورة اللواء الابيض والاحاديث التى تناقلها الذى يدعون بم يعرف بالقيادات الوطنية قد رسخت فى البلاد بعض من ما نعانيه الان من هوة من ابنا السودان اللا نيليين وغيرهم ووضعت معايير بنت عليها ما يسمى بمؤتمر الخرجين مبادئها واهدافها وورثت فينا بذرة رعاها الاجيال التى خلفتهم وصار الحال مما نحن فيه الان م احساس بعض اهل الشمال بالتمايز العرقى ولا اقول الدينى لان هنالك ايضا تمايز فالمسلمين من غير الاصول العربية يعرفون ما هى صنوف التمييز الذى يلاقونه هذه ضمن الحقائق الواجب الاعتراف بها ارجع واقول ان العلقية التى تقبض على زمام الامور فى البلاد عجزت تماما فى خلق توليفة فاخرة من هذا الثراء الثقافى الدينى علاوة على ما تحمله هذه الارض من خيرات عجزت كل الحكومات من صنع مادة ثقافية وعلامية وحضارية ممهورة بختمmade in sudan فالمؤتمر الوطنى وعبر جميع اجهزته ما زال يرسخ تلك الافكار البائدة والتى اكدت الايام عدم صلاحيتها زمانا ومكانا فما زال هذا الجهاز الذى يسعى لللاستئثار بمقاليد الحكم تجند اعضائها عبر بوابة القبلية والجهوية فما زلنا نسمع كل حين بمبايعة قبيلة بنى امية ووبنى صفق وبنى جرير للمؤتمر الوطنى مع العلم ان هذه الطريقة هى احدى مشكلاتنا التاريخية والتى ينبغى ان نحاربها ونقف ضدها بكل حزم وعزم ففى خضم هرولة العالم الى التوحد وهو ما يعرف بالعولمة يحاول قلة ان يتقوقع فى محارة ذاته بناء على رؤيته العنصرية الضيقة وبعيدة كل البعد عن مصلحة الامة السودانية ومستقبله والدور الكبير المؤمل القيام به فى المستقبل القريب الا تدرى هذه العقلية ان المستقبل الانسانى رهين بوحدة الشعب السودانى ومن ثم وحدة الارض يليه التكتلات الاقتصادية والاقتصادية فحسب اننا الواجب يحتم لنا واجبنا التاريخى ان نوقف عجلات المؤتمر الوطنى والتى يتدحرج بالسودان الى الوراء وان نؤكد ان بقاء السودان موحدا اولى م الموتمر الوطى وكل قيادات وان هذه الوحدة ينبغى ان تكون مبنية على اسس اكثر عدلا واحتراما ومساواة عاش كل سودانى اصيل يدعم وحدة اراضى السودان من نمولى الى حلفا ومن الجنينة الى حلايب ولا نامت اعين من امتهن كرامة الوطن وعزة اهله واستقراره ولنا لقاء ما بقى فى العمر حين عبدالكريم ارباب القاهرة
للمزيد من االمقالات