ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
Pat Robertson ينذر اهالي إحدى مدن بنسلفانيا بالويات المتحدة بالكارثة /عبدالغني بريش اللايمى/أمريكا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 13/11/2005 8:45 م
بسم الله الرحمن الرحيم------------ Pat Robertson ينذر اهالي إحدى مدن بنسلفانيا بالويات المتحدة بالكارثة /عبدالغني بريش اللايمى/أمريكا انذر رجل الدين الامريكي المتشدد القس بات روبرتسون سكان احدى المدن البنسلفانية النائية يوم الثلاثاء بأن الكارثة ستقع في مدينتهم،ذلك لأنهم صوتوا لصالح God out من مدينتهم بعد ان جُرد وطُرد اعضاء هيئة ادارة "مدرسة دوفا" الذين كانوا يفضلون تدريس مادة Intelligent design وكان كل اعضاء هيئة الادارة الثماني في تلك المدرسة والذين كانوا يبحثون اعادة انتخابهم في انتخابات يوم الثلاثاء 8 نوفمبر قد انهزموا جميعا، لانهم تمسكوا بتدريس مادة inteligent design قائلين "بان الكون معقد ولابد ان هناك قوة عظمى عليا خلف كل هذه المخلوقات"الله" ،كبديل لنظرية evolution أي التطور " وقال روبرتسون انه يقول لسكان "مدينة دوفا Dover الطيبين اذا اتى كارثة ما في مدينتكم لا تتجهوا الى الله لانكم طردتموه من مدينتكم" هذا ما قاله المتشدد روبرتسون في شبكة الاذاعة المسيحية 700 club وكان ثماني من الأسر قد رفعت دعوى ضد المحافظة التي يوجد فيها المدرسة،بحجة ان تدريس مادة INTELLIGENT DESIGN في المدارس يتعارض مع الدستور الامريكي وخاصة مع سياسة فصل الدين عن الدولة، وهذه الدعوى مازالت امام القضاء الفدرالي للنظر في مدى دستوريتها وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء 8 نوفمبر اصدر القس المتشدد بات روبرتسون بيانا يقول فيه انه اراد ان يقول ان افعالنا الروحية لها عواقبها الوخيمة ،واضاف الله متسماح ويحب الجميع -- لكن we can't keep sticking our finger in his eye foreve' واستمر يقول اذا كان اهالي مدينة دوفا لهم مشاكل في المستقبل اوصيهم الاتصال ب " Charles Darwin" لعله يساعدهم في حلحلة مشاكلهم 0 وكان القس روبرتسون في هذا الصيف قد احتل اسمه العناوين الرئيسية للصحف العالمية عندما نادى باغتيال الرئيس الفنزويلي هوغو شوفيز باعتباره يشكل خطرا على الولايات المتحدة الامريكية والراسمالية --- وفي اكتوبر من عام 2003 اقترح ان يُفجر الخارجية الامريكية بالكيماويات -- كما قال في وقت من الاوقات ان نظرية المساواة بين الجنسين تشجع النساء على قتل اطفالهن،وممارسة السحر والعرافة،وتحطيم الراسمالية لتصبح سحاقية 00 ان التطرف الديني مرفوض في أي ديانة سماوية او غير سماوية وفي اي مكان،وعليه فان مواقف وتصريحات القس روبرتسون وغيره من المهوسين الدينيين مرفوضة جملة وتفصيلا،وان شعار الدين لله والوطن للجميع يجب ان يتمسك به كل احرار العالم وفي أي مكان، واي اقصاء لأي مواطن في اي عمل او وظيفة خاصة او عامة بسبب انتماءه الديني او العرقي او الجنس يجب ان يكون عقابه قاسيا ويجرم قانونا ويجب ان يكون من حق كل انسان ان يقيم شعائر دينه بحرية -- ومن هذه الشعائر الدعوة لدينه ومعتقده طالما يمارسه بطريقة سلمية ودون اهانة لديانات ومعتقدات الأخرين -- ان اي تمييز ديني او طائفي او جنسي في اي دولة الان اصبح وصمة عار لهذه الدولة ودليل على تخلفها الحضاري والسياسي والثقافي -- وبما ان القس روبرتسون ينتمي الى دولة تمنع التمييز على اي اساس كان في دستورها وقوانينها الآ انه يشبه عندما يتحدث عن هذه الامور هؤلاء الشيوخ العربانيون الذين لا يتذكرون اطلاقا ان هناك شئ اسمه حقوق انسان 0 ان التصريحات المعادية التي يدلي بها من وقت لاخر حاخمات اليهود العنصريون او الاصولية المسيحية المتطرفة او المتشددين المسلمين لا تخلق جوا صحيا للتعايش السلمي بين المجتمعات بل تشعل مزيدا من النيران والحقد والإنتقام المتبادل و لا يمكن القضاء على هذا العنف السياسي ذو المرجعية الدينية الآ اذا تم نشر الثقافة الدينية المعتدلة التي تؤمن بالتسامح الديني وبحرية الاعتقاد والايمان بالحريات العامة للجميع ،وعدم التحريض على العنف وتكفير الاخرين وازهاق ارواحهم وزبحهم ونحرهم كالنعاج 0 القس بات روبرتسون يجب ان يعلم وايضا كل المتطرفين ان هدف الديانات هو اخراج الناس من الظلمات الى النور وليس الهدف منها اصدار فتاوى كيدية انتقامية لتصفية الحسابات السياسية واقصاء اخرين وانكار حقوقهم وحرياتهم التي منحها لهم سبحانه وتعالى كما قال سيدنا عمر بن الخطاب"متى استعبدتم الناس فقد ولدتهم امهاتهم احرارا" ولان العبادة هي علاقة شخصية بين العبد وربه ولا يجوز لأي شخص مهما بلغ من العلوم الدينية التوسط اوالتدخل في هذه العلاقة طالما الله سبحانه وتعالى قد حدد وبكل وضوح طريق الجنة والنار واعطى لعبده العقل ليميز به الاشياء "الحق والباطل الصالح والطالح" " لا اكراه في الدين "------ ان ظهور عدد من الدينيين في "الديانات الثلاث" وتنصيب انفسهم كمتحدثين رسميين باسم الله أدى الى تحول انسان متدين من فهم الدين على حقيقته كدعوة للتوحيد وعبادة الله والتحلي بالاخلاق الكريمة والتسامح والتعاون ،الى مشروع ارهابي بغيض يحاول فرض رؤيته ونظريته على الاخرين بالقوة باعتبار انه على حق واخرين على خطأ وهذا هو الخطر الحقيقي الذي يتهدد العالم المتحضر المسالم اليوم ،وهل العالم اليوم مستعد للتمزق والدمار على ايدي جهلاء مغفلون يائسون حاقدون أمثال القس روبرتسون واخرين من شيوخ العالم العربي المضللين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ --- [email protected]
