ردا على الناطق الرسمى باسم الجنجويد فى الضعين

احمد كبر حران

المعتصمون فى القاهرة هم الناجين من مذبحة الضعين

وابادة الجماعية فى دارفور ولهم حقوق مغتصبة

ظهر على موقع سودانيز اون لاين يوم 9/11/2005 مقال بعنوان ( ترهات مايسمى بحركات التحرير ومهازل اللاجئين السودانيين فى القاهرة ) .

وهذا المقال منسوب لمدعو احمد كبر حران وهو كاتب مراحيلى وجنجويدى فى الضعين ،ماذا كتبه هذا الكاتب المراحيلى والناطق باسم الجنجويد فى الضعين ؟. لقد هاجم اللاجئين السودانيين المعتصمون فى القاهرة للمطالبة بحقوقهم من مكتب الامم المتحدة بمصر ،ووصفهم بانهم خنازير السودان ولايمثلون السودان وادعى ان المعتصمون فى القاهرة هم شاذين جنسيا. وانهم لم يجدوا الحرية فى السودان لممارسة هذه الفحشاء لذلك هربوا الى مصر وطالبوا باللجؤ الى امريكا وكندا واستراليا حتى يتسنى لهم ممارسة هذه الظاهرة البغيضة علانية دون مضايقات من احد.

ووصف ايضا الحركات التحرير فى دارفور بانها حركات الطامعين فى المصالح الذاتية ، وان قادتهم لايهمهم ماسيحدث للسودان، وتعمد فى وصفهم بانهم يقودون حركات تروج الابادة الجماعية والاغتصاب فى دارفور حتى يتمكنوا من اقامة دويلات قبلية فى دارفور.

كما دعا الى محاربة ماسماها بالارهبين التورا بورا الزغاوة والمساليت ، ونفى ان يكون هناك مايسمى بالجنجويد فى دارفور. وقال ايضا انه درس فى مصر ويعرف جيدا كرم المصريين وان الشعب المصرى والسودانى شعب عربى واحد ، وعلى المصريين ان ينفذوا اوامر السودان لاعادة هولاء الخنازير الى السودان.

واود هنا ان اخاطب هذا الجنجويدى المجرم المطلوب فى لاهاى ، واوضح له النقاط التالية املا ان يتوب ويعتذر لابناء جلده عما كتبه ضدهم دون ادنى مراعاة لانسانيتهم وحقوقهم.

اولا : ان اولئك المعتصمون فى حديقة مصطفى محمود بالقاهرة هم الذين نجاوا من هجماتكم التى كانت تنطلق من الضعين الى الجنوب ، واقدمتم على حرق بيوتهم ونهب ممتلكاتهم وابقارهم واغنامهم واختطفتم اطفالهم ونساءهم بشهادة المنظمات الدولية واعترافات الجبهة الاسلامية ومنظمتها سيواك التى تتبع لوزارة العدل. وهم الذين هربوا من جحيمكم فى الجنوب ونزحوا الى دياركم فى الضعين ليخدموكم كعبيد بعد ان سلبتم كل اموالهم . وكانوا ياملون من وراء الخدمة فى بيوتكم ومزارعكم بالضعين ان يحصلوا على الحماية من اسيادهم حتى ينعموا بالامان ويجدون قوتهم اليومى مقابل اعمالكم الشاقة ، وشتائمكم الباطلة كوصفهم عبيد.

ولعلكم فى الضعين لاتعرفون حق الجار ولاتحفظون مقولة الشهيرة ( جارك القريب افضل من اخوك البعيد). لذلك اقدمتم على تنفيذ اوامر اسيادكم الشماليين فى الخرطوم وشندى ودنقلا وخدعتم الجنوبيين بان القطار ستقلهم الى الخرطوم للاستقرار هناك. وعندما صعدوا الى القطار مطيعين اوامر اسيادهم المراحيل ، قمتم بحرق القطار دون ان تتاملون فى دراسة ابعاد الجريمة فى المستقبل وانعكاساتها السلبية على ابناء الضعين . وقد تفحم اكثر من عشرة الف دينكاوى فى عمليتكم البشعة ، وانطلقت زغاريد نسائكم لتعلن النصر على الجنقايين( وتعنى الدينكا بلهجتكم). ولن تقوم حكومة وقتذاك لادانتكم لانكم قتلتم العبيد ، ولما نجا القليل من الدينكا هربوا الى الخرطوم واقاموا فى معسكرات النازحين.

وهولاء المعتصمون ايضا فى القاهرة ليس هم شواذ كما تدعيه ، وانما هم الذين قمتم بمهاجمة قراءهم فى دارفور وارتكبتم فظائع غير انسانية ، كعبادة الجماعية واغتصاب النساء واختطاف الاطفال وتشريدهم من منازلهم ولجا الكثير الى تشاد المجاورة بينما هرب البعض الى الشمال.

وهولاء المعتصمون هم الذين قامت حكومتك الارهابية بتكسير بيوتهم فى الخرطوم ورحلتهم الى اعماق الصحارى الشمال ، وعذب منهم من رفض الاعتزال عن العاصمة فلجا من نجا الى مصر بحثا عن الامن والاستقرار ولهم حقوق اللاجىء وفقا للمفوضية الامم المتحدة للاجئين، ويجب على الامم المتحدة ان ترعهم وتقدم لهم مطالبهم .

وحركات التحرر التى تكونت فى دارفور هى لتحرر من عذابكم انتم المراحيل والجنجويد وحكومتكم الارهابية، وانتم اهلا بالذهاب الى الجحيم وليس اللاجئين الابرياء الذين يبحثون عن كرامتهم الانسانية على حسب القانون الدولى للاجئين.

يا من يطمح فى العروبة وتدعى انتماءك لها لقد كذبت على عروبتك وعروبة مصر عندما قلت ان نحن مع مصر شعوب عربية واحدة ، فلا انت ولاغيرك فى السودان ولامصر تنتمى الى العروبة ،وان كنتم عرب فماذا يقول السعودى وقطرى وامارتى ومغربى واردنى. فانتم فى السودان افارقة مستعربين وفى مصر فراعنة مستعربين ولا تملكون ادنى هوية عربية اذا راجعتم تاريخكم المزيف ، فلماذا لاتعتز باصلك الافريقى الزنجى مثلما يعتز المصريون باصلهم الفرعونى والنوبى والقبطى.

يا احمد الجنجويدى انت لاتستطع ان تقول انك عربى الهوية وبلسان عربى مبين ، والدليل على ذلك عندما كنت تدرس فى القاهرة على حسب زعمك كان المصريين يدعوك ياسمارة وياسودا ، وهما اسمان يطلقان على كل ماهو زنجى وافريقى فى مصر، فاين العروبة فيك ياجنجويدى المستعرب.

يا احمد كبر حران المراحيلى انا اعتز بافريقتى وقبيلتى واتحدث بلغتى بطلاقة واجيدها قراءة وكتابة ونطقا. اما انت المستعرب الذى يدعى العروبة فلا تجيد اللغة العربية نطقا وكتابة وربما حديثا ان قابلتك وجها بالوجه، فقد اخطات فى مقالك نحويا واملائيا دون ان تحترم قواعد لغتك التى تزعم الانتماء اليها.

وانا يا جنجويدى بن مراحيلى استطعت ان اعرف اخطاك الاملائية واللغوية رغم اننى لااعرف لغتك ولايهمنى معرفتها ، ولكنى استطيع ان اوصل المعلومة للقارئى بطريقة مفهومة حتى وان لم ابين قواعد اللغة فى كتابى فلا يهمنى ذلك.

يا اعراب الضعين وناطق باسم الجنجويد ومحامى جرائم المراحيل ، اود هنا ان اوضح اخطاك الاملائية واللغوية فى مقالك السابق المنبوذ.

لقد كتبت العبارة التالية (مصر والسودان بلد واحد لاكن ان يعرف الشعب المصرى بان المعتصمون ). يهمنى فى هذه الجملة كلمة لاكن فليست لها معنى فى الجملة ولاتربط الجملة بطريقة مفهومة. ثم كتبت ايضا ياحامى جرائم الجنجويد هكذا ( هم لايثلون السودان وهم منبوزون) وتقصد بكلمة لايثلون بلايمثلون ولكنك اخطات املائيا يا اعرابى ، وكنت تقصد كلمة منبوذون فكتبت بمنبوزون. ثم عبارتك يامراحيلى ( كل مايردونه هو مصلحتهم) فتقصد هنا مايريدونه فاخطات ايضا للغتك الام كما تدعيه. ثم فنحن شوب عربية واحدة فعلى الشعب المصرى تنفيز رغبة السودان باعادة هذه الخنازير الى السودان( وتقصد هنا بشوب عربية كلمة شعوب عربية فاخطات للغتك، وكذلك فى كلمة تنفيز وتعنى تنفيذ بذ وليس بز كما كتبت يامستعرب.

وواصلت مقالك هكذا ( يجب عدم الاعتماد على ماتنشره حركات التمرد من اكازيب بالخارج والداخل) وكلمة التى تقصدها هى اكاذيب ولكن كتبت باكازيب فاساءت الى اللغتك يا الضعينى المستعرب. ثم عبارة حركات التمرد الطامعين فى المصالح الانية وكلمة الانية ليست لها معنى على حسب الجملة التى سبقتها ، واعتقد انك تقصد مصالح الذاتية فكتبت المصالح الانية يامراحيلى.

ثم هذه الجملة ( كثير منهم يتلاعب بالمستندات ويدعى انه اعتقل وعذب واغتصب وطورد واغتصبت امه وزجته). وكلمة طورد لامعنى لها فى الجملة ولكنك تقصد كلمة طرد بضم ال ط وكسر ال ر وفتح ال د ، ولانك مستعرب لم تستطع ان تعرف حركات التغيير فى الكتابة والنطق فكتبت طورد فكسرت لغتك يا احمد الضعينى الجنجويدى.

ثم ( السودان لايحتاج الى اشخاص بهذه المواصفات لانهم باعوا انفسهم طمعا فى الذهاب الى امريكا واستراليا). وكلمة المواصفات هنا لاتليق بالجملة لانك تقصد اللاجئين ، وكان عليك ان تكتب اشخاص بهذه الصفات لان اللاجئين ليسوا بضاعة للتصدير وكلمة المواصفات جديرة لوصف المنتجات والبضاعة ولا للبشر فاساءت الى اللغة التى تطمح لهويتها. اخطاك كثيرة لايمكن حصرها هنا واساءات ايضا لمصر التى انت تزعم انك درست فيها ، لان المصريين يجيدون العربية كتابة وان كانوا لايجيدونها نطقا لانهم محرومون من حرف ج فى اللغة العربية.

يااحمد الضعينى الجنجويدى المراحيلى حران يبدو انك كنت شيال زبالة فى القاهرة ولادارس جامعى واولئك اللاجئين ليسوا زبالة كما زعمت.

عد الى دراسة لغتك حتى تكون عربى بلسان مبين ومستعرب جنسيا وعرقيا.

يااحمد المراحيل اغلب اخطاك انك لاتميز بين ذ و ز.

ان كنت لاتعرف كلمات التى تحمل حرف ذ مثل كذب وتنفيذ وكلمات حرف ز مثل الازرق والارزاق فارجو منك ان تتعلم الحروف من جديد حتى تجيد لغتك الام.

وان كنت لم تتمكن من العثور على حرف ذ فى الكمبيوتر فانظر الى يدك اليسار من جانب الاعلى للحروف امام جهاز الكمبيوتر. ثم قم بمجهود

جبار لتعرف لغتك نحويا واملائيا وكيفية تركيب صياغة الجملة لتربط ببعضها البعض.

واخيرا سترى المعتصمون بالقاهرة واللاجئين المناطق المهمشة فى الخارج يعودون الى بلدهم السودان افواجا يوم تزيل الشر والباطل وتاتى الحق ، ووجودهم بالخارج ليس طمعا فى دول المهجر وانما هروبا من جحيمكم.

والنصر للمهمشين فى السودان.. وسحقا للعملاء والارهابين الجنجويد والمراحيل.

وعاشت كفاح الشعب السودانى والهزيمة لرجال الجنجويد والنصر للمهمشين.

كوات وول وول

[email protected]

13.11.2005 von mt

0 Kommentar(e)