الاهتمام الاعلامى الكبير والتركيز الكثيف الذى واكب ما يسمى بمؤتمر
حسكنيتة تلك السناريو الهزيل والاخراج الضعيف والنتائج المهزلة والتى اثارت
امتعاض اعضاء حركة تحرير السودان الحادبين على مصلحة الحركة وضرورة رتق
الشروخ والنتواءات التى يمك علاجها فى جلسة سمر ناهيك عن الوسائل الاخرى
المعلومة فى معالجة مثل هذه الاشكالات لو كان المدعو منى اركو والذى نصب نفسه
عنوة اميناعام للحركة عقب استشهاد القائد الفز عبدالله ابكر اذاكان لدى
(منى ) ذرة احساس بالمسئولية دعك عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة والتى
ارتكبها من اطماعه الشخصية ومحاولة تحقيقها ولو على اجساد زملائه فى الحركة

ا الوسائل التى اتهجتها الحركة ممثلة فى رئيسها الاستاذ المحامى
عبدالواحد نور وم خلفه نائبه خميس ابكر وبقية العقد البواسل من تعامل بحنكة
واقتدار ومحاولة تجنب هذا التمزق جعلت هذة الفئة والتى احسب انها ضلت الطريق
القويم والميثاق الغليظ التى تواثق عليه ابناء الحركة من ضرورة العمل سويا
لاجل الاهداف التى اجتمعوا عليها وتجيه كل جهودهم من اجل دافور وانسان
دارفور رفعا للظلم ورسم ارطة السودان الجديد المبنى على المساوة والعدل
والديمقراطية بعيدة كل البعد كل انواع الاستغلال الدينى والتهميش وازالة الغبن
السياسى الذى عاشها افراد الشعب السودانى منذ خروج المستعمر الاجنبى واحلال
العنصر المحلى واستمرار تلك السياسات وبصورة افحش مما كانت عليه فى الماضى

ولكن فليعلم الجميع وخاصة اعضاء حركة تحرير السودان انه ما من حركة ثورية
فى عالمنا الاسانى الا وظهر من داخلهم من يحاول تسويق بضاعتها الفاسدة
ومحاولة جعل الثورة وسيلة يصعد بها الى ما رسمته لهم خيالاتهم المريضة
والدخول عبر الطرق الغير متعارف عليها وصولا للقمة عبر اختزال المسافة والزمن
ولو كان جممجمة القائد سليمان مرجان هى الوسيلة الوحيدة لذلك

ان طريقة الموت الفجائى التى اختارها اركو ميناوى وزمرته المارقة هى نقطة
قد تظهر نتاجها ومفعولها السريع فى ايدولوجية الحركة وودينامكيتها فى
ضرورة معالجة اوضاعها الدالية بصورة ستدهش حتى حكومة الجنجويد فالحركة التى
ولدت باسنانها لن تضعف بحروج ميناوى ومجموعته والذى كان بذرة فتنة واطروحة
ضلال واقعدت الحركة من الوصول الى اهدافها والتى هى من صميم اهل دارفور م
جمع كل اباء دارفور ونبذ الفرقة والشتات والمناداة بحقوقهم اامهدرة
واعراضهم المستباحة

ان الطريق الان معبدة امام حركة تحرير السودان الجسم الشرعى والتى يستمد
شرعيتها الثورية منذ اول طلقة اطلقت من اجل دافور للتنادى من اجل بناء
موسسة الحركة بعيدة عن من نصب نفسه عمليا عاما للحركة وعن ظرته التى لا تتعدى
نظرة اولاد حلتنا وافقه الضيق وفكره الغوغائى الاجوف

ان حركة تحرير السودان ستمضى قدما فى تحقيق اهدافهاومبادئها وبناء
مؤسساتها نابذة كل اشكال التيه والضلال السياسى المتوارث ولن تخذل دماء شهدائها
وجرحاها وجنودها وكل مشرديها والحرائر اللائى دنس شرفهن من ارتكب المجازر
والابادة باسم الدين وباسماء اخرى سموها هم واشياعهم ولن يضام احد فى
دارفور مرة اخرى ولن يسلب حقوقهم حكومة الظلم والظلمة او من حاول ان يرتقى من
خلال مجاهداتهم سلما ليصل الى اهدافه الشخصية ضاربا بكل القيم والمثل
المتعرف عليها عرض الحائط

وقسما بافئدة الاباه الثائرين بظل ساح قسما بحداق العذارى الداميات من
النواح قسما بطينة بمرة بازوم وبالبطاح لتبلغنا نسورنا اعشاشها بلظى الكفاح
لتنجلى خصل الظلام السود عن وجه الصباح الارض تهتف بالنساء وبالرجال هيا
نلبى اننا شعبا اشد من المحال

عبدالكريم ارباب -القاهرة